في مقبرة ٍ مطريّة ما , حفرت لحد إحداهن عاهدتني على الموت حبا أخلفت وعدها , وعادت الى مدينة الأحياء .. !
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
من يناولني , كأس نبيذ يوقظني من سكر اليقظة .. ! أحتاجه
تعسكر في لساني حروفكِ , وتحارب الدخلاء .. !
أخبريني , كيف سـ أخفي عنق تائك المربوطة عن عيون المارة و ضجيج غيرتي لا يُطاق .. !
تبا لـ زنزانة وفائي حينما يوسوس سامري الغياب في صدري .. !
لا مبالاتكِ جور وحروفي ثورة في حضرة سلطانكِ .. !
علميني الفطام من أثداء حنينك كي يشتد عود قلبي .. !
في منتصف جنوني أراكِ بـ ثلاث مواطن كأسي ودخّاني ولغتي .. !
بـ ملاعق الضجر أتناول وجبة غيابك الأليم وأخفي دمعتي , في أقبية وسادتي .. !
ليته يصمت ذلك الناي الذي يتواطئ مع إشتياقي لك ِ .. !