و أنتِ لستِ سوى امرأةٍ من دخان ! . قالها الوقتُ و لاذ بالفرار ! ، كان الدخانُ ما يزالُ ساخنا ! !
ضاقت السطور عني و أنا..فقط هنا نشيد جنازتي..يشجيني
حزينةٌ و أنتَ وجهيَ الباسم ! و . . سعيدةٌ ، لكنك وجهيَ الحزين ! . . قصيدتي ما تزال تبكي على فراغ السطور ! . .
أنا حين أضحك ، لا أمنح ابتساماتي جنسيةً ما ! . .
و قال لي : أنا المسافرُ في تيهِ فصولِك ، تشكوني خطوطُ العرضِ . . و الوقتُ صقرٌ ينقرُ قلبي . .
أبو نورا الجميل ، حين ينهمر مذكرا . . . الأماكن ،
و أحاول كثيرا ألا أحزن إلى الحد الذي يوجع قلبَك !
و حين يتهادى صوت السكوتِِ إلى قلبي ، يتراقصُ نجمٌ لم يكن يعرف له وطنا ، عندما أشرقَ في قلبي نورُك . . اشتعلت كلُّ نيازك الضلالِ ، و صفى وجه جمال . . ! . .
و أخشى أن أكون كـ من قبض على حفنةِ ترابٍ ، و بدأ يرشها في عينيه ، ثم يشتكي قسوةَ الرياح ! . . أتراني كذلك . . !
و ما يزالُ خوفي مني عليكَ يعتريني ، كثيرا !
كم حاولتُ ألا أزعجَ نبضَك المتهادي على شطآن الحلم ، و كم كلفني هذا من دمي !