تعال
نسكب دمعة اللقاء سوية
نسترق من هذا الزمن الراكض نحو
النهاية , سويعات
نرتشف فيها لذة اختلاط الأنفاس
تعال
لأضع يدي بيدك
.. نطلق روحينا من كل القيود
التي اغتالت حتى حقيقة وجودنا .
نمارس التحليق
والتنقيب عنا بين ركامنا المتناثر
أشلاءً على أرصفة الممنوع .
هيا تعال
تقدم
فأنا طويلا التزمت الصمت
واليوم
سأبوح
أياسيدي
ما الذنب اني قد ( قذفني ذات موج )
في طريقك
او ربما قذفت بك في طريق ٍ كنت
به اسير فأحببتك..؟
وما الذنب إذ أحببتني ..؟
...............
عايدة الاحمد ..
رقتك
هذيانك
إنسانيتك
وقلبك الخافق
جعلنا .. نبحرُ الى عوالمك
فنقرأ بشغف
نمعن أكثر
ونغادر بصمت
؛
؛
كلما هلت أطياف المساء ..
أفرش ُ المدى ورداً
أواصلُ أحلامي
ملتحفاً غيمةً من عطر
تكاد تغرق الكون أريجاً
وقبل الهطول بلحظة
أعلق روحي بأهداب السماء
حتى أصل
عوالمٌ من نور ..
ومدائن ...
من شوق
و
أ
غ
ن
ي
أغنيةً للفجر
للنور ..
للشوق " ا . ل . غ . ا . ف . ي "
في أعماق الروح ..
عايده الاحمد ..
عذراً لخربشاتي
فقد أتت على عجل
حينما قرأت حرفك
ودي