رد: ثنائية (ربيعٌ متأخرٌ) دوريس سمعان & أحمد المصري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دوريس سمعان
هل افتقدتني السطور
أبدا .. ما كنت يوما جاحدة ولا ذات ذاكرة كسولة
فالقلم لا زال بالبوح ينبض
غدا يا رفيق الأبجديات
غدا يا رجلا يترجم الآهات جمالا
سأكون هنا مع صيدٍ ثمين
فانتظرني
ها قد رفعت رايات الشوق لأبجدية تتراقص على وقع بوحك
و أطرقتُ سمع المعاني لبديع فكرك
رفيقة البوح قد أسرجت قناديل الانتظار وان طال ليل الصمت فصبح عطائك قادم هذا ما تقر به أسطرك
ألشاعرة والأديبة الموقرة دوريس
أرجو أن أوفق دوما في ردي علي ما تجود به أبجديك
وبانتظار القادم بعون الله تعالى
تحية تقدير واحترام لكم
رد: ثنائية (ربيعٌ متأخرٌ) دوريس سمعان & أحمد المصري
رغم اقتراب الغروب
وانحسار الضياء
يسكن الفكر نور يأتي ليقتل حلكة الظلام
شمعة تأن لتهب بعضا من ضياء
الليل ساكن طويل لمن رافقه الوجع
وخزة شوكة أصابت حلما مازال يراود أمنية تبقى في آخر سطر في الليلة الأخيرة من كل عام
ويأتي عام يتبعه آخر
وتبقى الأمنية تقارع المستحيل
و ما زال هناك بصيصُ فرحٍ ننتظره ولو بعد وجع
نكهة الحلم ما زالت شهية
رد: ثنائية (ربيعٌ متأخرٌ) دوريس سمعان & أحمد المصري
يرتشف القلم من معين حبر أنثى ما زالت أنفاسها تأسر المعاني
سيدتي
تعالي لنحتسي بعضا من نبيذ الجنون رشفة ما زالت تتردد بين خريف العمر و ربيع الأمل
كيف لا أجيب دعوة أطلق فيها عنان المعاني المأزومة خلف أسطري
لنخرج عن مألوف الخريف ونزرع بذورا يأتي حصادها بعد ألف تنهيدة عشق وخيال
هاتي يدك فالقوم قد أدركونا
لا تحفلي لقولهم
فالنبض يحث خطاه في أوردتي
أنصتي
لا… لا
ليس لقهقهتهم
بل لنبض قلبي
توردُ وجنتيكِ
خجلة نظرات عينيك
أترين؟
ما زلتِ في ريعان أنوثتكِ
دثريني برقيق الحديث
ليزول سقم صمتي
وعلى وتر قيثارة حالمة أصنع لكِ لحني
رد: ثنائية (ربيعٌ متأخرٌ) دوريس سمعان & أحمد المصري
شوق ينثر وردا معلنا خروجا عن مألوف
وأبجدية تحتضن المعاني
لنحتسي نبيذ حلم معتق منذ ألف عام وشهقة
لمقتل حلكة الوجع نقيم طقوس فرح
ننتشي للحظة لنصنع فصلا خامسا
الهمس ما عاد مجديا
لتحكي الأبجدية بصوت نبض يعلو فوق الجراح
سأكون مع جدائل شمس الصباح نورا
في أول الليل نسيج حالم
وبعد منتصف الهمس نكهة عشق
أترين؟
ها قد تفتقت أسارير تنهيدة نعرفها
نتمناها كمن يعاند الموج ليهرب من الغرق
نحلم بها كغريب يشتاق للوطن
تريثي….
مهلا سيدتي
فأنا ما زلت أنسج ثوبا يليق بك
اسمه…..
الفرح
فانتظريني على قارعة بوح آت
أبجديتي زاخرة
حروفي مستعرة
ولهيب القول ناره قد بدأت تستعر
رد: ثنائية (ربيعٌ متأخرٌ) دوريس سمعان & أحمد المصري
أنت ..
نعم أنتَ
هل تسمعني ؟
ألا انصتْ لدقاتِ قلبٍ يلهجُ باسمِكَ بكلّ هبةِ حنينْ
أنسيتَ عصفورتَك الجميلةْ ؟
أنسيتَ كيف توارى الكونُ بشدوِها العذبِ حين لقاءٍ ؟
وكيف تمايلتْ أغصانُ الحرفِ
حين رسمتْـك عاشقاً من طرازٍ فاخرٍ ذات ربيعٍ ؟
مسكونةٌ أنا .. بصهيلٍ بوحِكَ
أسافرُ كما النّسماتُ
أهبُكَ مطرَ القصائدِ
وأشعلُ بين شفتيكَ جذوةَ القبَلِ
يا عباءةَ شوقيَ
ودثارَ لهفتي
سأبني على أعتابِكَ حِصنا لا يلِجْهُ سوايَ
ولا تدنو من شرفاتِه سوى همساتي العاشقةْ
فأنا أنثى في دروبِ العشقِ تمايلتْ بغنَجٍ
وعانقتْ سحابَ الأمنياتِ بالتفاتةٍ مغريةٍ من حرفِها
فاقتربْ .. أكثرَ وأكثر
كي ألهِبَ حواسَكَ بربيعٍ لا زال أخضرَ
وأندسَ بين ضلوعِك متمتمةً تعاويذَ عشقية
تلهبُ الأنفاسَ
فما الهمسُ إلا غيمةٌ
بعطري تعمدتْ
ومن دفءِ شهيقي ارتعشتْ
فهطلتْ مشاعرَ شهيةً
تطفئُ جمراتِ الشوقِ بقلبيْنا
3 شباط ( فبراير ) 2020
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
رد: ثنائية (ربيعٌ متأخرٌ) دوريس سمعان & أحمد المصري
أنا؟
سيدتي
قد أسمعتِ كل أركاني
واهتزت من تغريدك أغصاني
من جديدٍ تململت من سباتها زفراتي
عمديني بهطول من مزن الفرح
دثريني بعباءة حلم
خضبي أمسياتي بعبق احساس
لتكوني أنثى قصائدي
و عبير أبجدية ترددت على شفاه عاشق
رغم زمهرير العمر
وانين أمل معتق
دعي براعم النبض تتفتق في ربيعك
أرفدي نياط القلب
يعلو ضجيج الفرح في الشرايين
ثوري
إعصفي
لنخرج عن المألوف
لنمسي حكاية في سطور تاريخ الأمسيات
ها أنا على شفا خطوة وشوق
ليكن موعدنا أغرب من خيال
ولقاءٌ يدهش البشر