والمطلع على أقوال هؤلاء يستغرب؛ بالرغم مما عرفوا من الحق فإنهم لايتبعونه
وقد عده مايكل هارت في كتابه المائة الأوائل من الذين كان لهم الأثر الكبير في تغيير مسار الحياة وإصلاحها
قال هارت:"إن محمد هو أعظم عظماء التاريخ"،غير أنه وصفه بالمصلح ولم يعترف بنبوته.
وقال عنه برنارلد شو:"لو أن محمد بيننا لحل مشكلات العالم في وقت قصير"
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الذي ينمي حبَّ رسول الله في القلوب
فقد كان محمد صلى الله عليه وسلم أبا وزجاً وقاضياً وقائداً حربياً و......وكل ماهو لائق به
وأضيف إن الغرب(فرنسا) كي يجدد القوانين التي وضعها البشر يستعين بكتب الفقهاء المسلمين ويستخرج منها قوانين بين الفينة والأخرى لتلبية حاجات العصر وحاجاتهم كي تتماشى مع الزمن
بوركت وبورك هذا الطرح المفيد
تقبل تحياتي
يسعدني حضورك وتواجدك واهتمامك
بورك نبضك وقلمك
وصلى الله على سيدنا محمد
عليه الصلاة والسلام
حتى أعداءه لم يختلفوا بما جاء به من حق
أما علماء الغرب وفلاسفته فلم ينكروا نبوته بل ما ينقصهم فقط هو النطق بالشهادة .
قال المؤرخ البريطاني الكبير آرنولد توينبي : الذين يريدون أن يدرسوا السيرة النبوية سيجدون أمامهم من الأسفار ما لا يتوافر مثله للباحثين في حياة أي نبي من أنبياء الله الكرام.... إنني أدعو العالم إلى الأخذ بمبدأ الإخاء والمساواة الإسلامي، فعقيدة التوحيد التي جاء بها الإسلام هي أروع الأمثلة علي فكرة توحيد العالم، وأن في بقاء الإسلام أملاً للعالم كله".
وقال "جوته" معبرا عن إعجابه بالقرآن و النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم : "كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي، فهو كتاب الكتب وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم فلم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه، وظني أن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية، وإننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد، وسوف لا يتقدم عليه أحد، وقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى فوجدته في النبي العربي محمد".
واسمح لي أن أضيف أيضا
سمع العالم الفلكي (جيمس جينز) العالم المسلم (عناية الله المشرقي) يتلو الآية الكريمة (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فصرخ قائلا: مدهش وغريب! إنه الأمر الذي كشفت عنه بعد دراسة استمرت خمسين سنة! ، من أنبأ محمدا به؟ هل هذه الآية موجودة في القرآن حقيقة؟! لو كان الأمر كذلك فأنا أشهد أن القرآن كتاب موحى به من عند الله.
الأستاذ القدير الوليد دويكات
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك وجزاك خيرا بكل تسليمة ونطق شهادة نطقناها أثناء قراءة هذا الموضوع
تقديري
لله درك ما أروعك
مشاركتك قيمة
وفيها الإضافة
أرجو أن تكون في ميزان أعمالنا وأعمالك