بلغة صوفي مجذوب.. رتَّلتْ فاطمة شرف الدين بوحاً، فتسرَّب من بين فجاج الشوق كخيط أبيض.
وهذا خروج عن الحدود الفيزيقية، وولوج إلى عوالم سرمدية، عصية على من لايملك أدواتها.. فهي نشوةُ مُقتـَبـَل السُكـْر بالذات الألهية، على درب الحلاج.
واستخدام الكاف هنا كان مقصوداً حتماً لأنه تاج النص، بعد ثرياه التي باحت بسر الضوء.. إذاً هو حرف تشبيه، والمقصود به عقد مقارنة بين شيئين.. وهو حرف شديد مهموس وقيمته 20 في حساب الجمل.
وما ارتباط الشوق بالسحر إلا تأكيد ضمني على نزهة روحانية تتخللها رهبة، ووجل عتـْعـَتَ الدمعةَ من المحاجر.
فانصهار البعض في كل الكليات، هو الإيمان الحق.
دمت بهية سيدتي.. مع زفاف نوراني على أنغام الدفوف.
وتقبلي محبتي ووافر تقديري.
المعلّم الفاضل ها هنا أقف أمام ناسك تجلّت أنفاسة فنقشت في حروف ضائعة مصحاف من السمو وألأق المخملي
أيها القديس كيف لطفلةلازالت تحبو أن تعلق أو ترد على بهاء حرفكم البديع ؟
عمر مصلح كاتب ينهل منه المتشردون أمثالي المضلين ليهتدو الى بحور اللغه
اسراب من النور لروحكم السمحاء وشكرا على ما أضفته لحرفي من جمال
التوقيع
فاخفض جناحك للأنام تفز بهم ان التواضع شيمة الحكماء
نص غني بالصور البيانية
جاءت صياغتها دون صنعة أو تكلف
فيها صور مركبة ..
والنص على قلة سطوره بيد َ أنه جاء عميقا
مليئا بالصور التي تجذب المتلقي وتجعله يقف في
محراب النص متأملا ...
تحية وتقدير
الوليد
الأستاذ وليد دويكات أشكر لكم قرائتكم الرائعة لنصي
وبهاء طلتكم نورت متصفحي أيها الشاعر
دمت بعطاء زاخر وطلة بهية
التوقيع
فاخفض جناحك للأنام تفز بهم ان التواضع شيمة الحكماء
كمال حرفك يهجع الشوق يعانق شفاه النوربثغر البهاء ،
ويصوغ من نسائم الأنفاس لجين اللهفة وعذب الصور ،
مغرّقاً وجه الفجرفي أجران المدى بدمع يحرك مقل ،
الأمل جاثماً على مهجة الجمال في وجنة الصباح ،
حالما بلثم جبين الشيخ زاحفاً اليه ليسربله ويدنو
من تراتيل الناي المتصاعدة في السحرأغنية
بترنيمه فاطمة الجنوب
دمت بالق
يافاطمة
تقديري
ليراعك
الباذخ
القدير الشاعر عبد الناصر طاووس ما نزفته لواعجكهنا أضاف بريقا على فلذتي
أشكر حضورك الصاخب بالروعة والبهاء
كل التقدير لقامتك ولروحك البهية الفاخرة
شكرا لكم
التوقيع
فاخفض جناحك للأنام تفز بهم ان التواضع شيمة الحكماء