لا يوجد في العربية كلمة (الـتـتـيـم ) وإليك اقتباسا كافة المعاني ولجميع الاشتقاقات من كتاب لسان العرب
تـيم:
التَّـيْمُ: أَن يَسْتَعْبده الـهَوَى، وقد تامَه؛ ومنه تَـيْمُ اللَّه: وهو ذَهابُ العقل من الـهَوى، ورجل مُتَـيَّم ، وقـيل: التَّـيم ذهاب العقل وفساده؛ وفـي قصيدة كعب:
مُتَـيَّم إِثْرها لـم يُفْدَ مَكْبُولُ
أَي: مُعَبَّد مُذَلَّل. وتَـيَّمَه الـحبُّ إِذا اسْتولـى علـيه قال الأَصمعي: تَـيَّمَتْ فلانةُ فلاناً تُتَـيِّمهُ وتامَتْه تَتِـيمُه تَـيْماً ، فهو مُتَـيَّم بالنساء ومَتِـيمٌ بهنَّ، وأَنشد للقِـيط بن زُرارة:
تامَتْ فؤادَكَ لو يَحْزُنْك ما صَنَعَتْ = إِحْدَى نِساء بنـي ذُهْلِ بنِ شَيْبانا
وقـيل: الـمُتَـيَّم الـمُضَلَّل؛ ومنه قـيل للفَلاة تَـيْماء، لأنه يُضَلُّ فـيها. وأَرض تَـيْمَاءُ: مُضِلَّة مُهْلِكة، وقـيل: واسعة. ابن الأَعرابـي: التَّـيْماء فَلاة واسعة. قال الأصمعي: التَّـيْماء التـي لا ماء بها من الأَرَضِين، ونـحو ذلك قال أَبو وَجْزة. ابن الأعرابـي: تامَ إِذَا عَشِق، وتامَ إِذا تَـخَـلَّـى من الناس. والتَّـيم: العبد، وتَـيمُ اللَّه منه كما تقولُ عبداللَّه.
لم أجد لـ( التتيم ) فيما لدي من الكتب إلا في كتاب (التوسل بالنبي (ص)لأبي حامد بن مرزوق ) حيث قال ( آخر مراتب الحب هو التتيم )
وفي كتاب (مستدركات أعيان الشيعة - حسن الأمين - ج 2 - ص 271) قال ( سبب الاقرار بشمولية الحب على العشق ، فذلك لأن العشق مرتبة من مراتب الحب ، التي أولها الهوى ، ثم العلاقة ، ثم الكلف ، ثم العشق ، ثم الشغف ، ثم التتيم ، ثم الشوق .
)
ولا أعرف من أين أخذوا هذه الكلمة فهي لا توجد في كتاب نثر ولا بيت شعر قديم أو حديث
والسدم بفتح السين والدال فكما جاء في لسان العرب
( السَّدَمُ بالتـحريك النَّدَمُ والـحُزْنُ السَّدَمُ الـهَمُّ وقـيل هَمٌّ مع نَدَمٍ وقـيل غيظ مع حُزْنٍ وقد سَدِمَ بالكسر فهو سادِمٌ سَدْمان تقول رأَيته سادِماً نادِماً ورأَيته سَدْمان نَدْمان وقلـما يفرد السَّدَمُ من النَّدَمِ ورجل سَدِمٌ نَدِمٌ ابن الأَنباري فـي قولـهم رجل سادمٌ نادِمٌ قال قوم السادِمُ معناه الـمتغير العقل من الغَمّ وأَصلـه من قولـهم ماء سُدُمٌ ومياه سُدْمٌ وأَسْدامٌ إِذا كانت متغيرة )
فقد يكون الهم قد جاء من الحب فمن الممكن أن يتطابق المعنيان