أليك يا أنت
يالساكن في شراييني
هل تستطيع ان تقتلع جذوري
لتأخذني هناك
إلى تلك الجزيرة
أنا وأنت
بعيداً عن شوك الحياة
أتنفس شذى عبيرك
وأحيا بين ذرات أنفاسك
وفي المساء
تحت ضوء القمر
والحمرة تعلو خدودي
ولهيب الشوق يقطع أوصالي
أقص عليك بهمس أسراري
وفي إعترافات الغسق
من بين سحب حنيني الجارفة
تتكاثف روحي
تصب في أنهارك
فيغمرك عبيري بشذاه
ونعود,,,,,,