لَوددتُ لو تنقضّ في صمتي
كزخة أسئلة
لوددت لو نمشي على علاّتنا
في مطلق الأحزان
أو نتفرسُ الأشياء قربانا لمجرانا
ولم نكُ أيّ معنى أيّ شكل
أوطارنا النجم البعيد
ومبتغانا هذه القيعان
من نزق نعاشرها
ونترك موطئا لرمادنا فيها
هل كان غير الفصل غير النار
تأكلنا بألسنة السواقي
يا أيها المكسور كالقصب المفارق من يجيد العزف
لوددت لو نمشي على علاّتنا
في مطلق الأحزان
إلى المبدعة سولارا الصباح
هوامش على ( أنا وروحي الغجرية ) لسولارا الصباح / محفوظ فرج
من قال بأن الغجري الخارج باللا أزمان
ولا موضع قدم فوق ثرى
لا يعرف أنا منذ عصور الصيد الحجرية
لا نعرف بعضينا
كنا نستجمع كل قوانا في القنص
آلتنا العدو العدو كفهد يجري خلف طرائد تسبق في سرعتها البرق
الحرية ،
براءة قلبينا ،
تساوينا في الانسانية
إلى أن نتفيأ ظل صنوبرة أفريقية
( سولارا ) كانت تمسك كفي
تسبقني حتى تتحامل نفسي
كي تسبقها لكن الحجر الافريقي كريم
في لألائه ألهمه الرحمن الحب
فوحدنا إلفين
انحسر المد على النيل الأزرق
ففاض النبع نقيا
قالت : من أي طريق كنت سلكت تخوم البحر الأبيض نحوي
قلت : سوسا الليبية منطلقي
عند ضفاف المعهد
و دليلي تحت الحجر الروماني المركون بزاوية المسرح
قالت : أتذكر أني في ( كينيا)
أحسست بوخز يدفعني
نحو ضفاف الثرثار
أحسست باني عدت إلى الفطرة
يحدوني نزع أكدي نحو الخط المتمرد فوق الطين الأحمر
وهبتني ( سولارا ) حين تلاقينا حرزا
سحريا قالت :
(قل حين تدوس ثرى الجبل الأخضر
أحببتك يا أفريقيا في الله
ستحبك كل المخلوقات على الأرض )