قهوة بلون الألم
مذاقها بمذاق الفراق
ومرارها كمرار الأيام
ونكهتها بعبير الحنين
وبين الرشفات
ينام الحزن بين الضلوع
الصمت يجهض الشوق على قارعة الطريق
تئن الحروف وتتوجع
فترحل الروح بهدوء
حيث الأمان والحياة
زرع الله الأمان على عتبات أيامك
أهلاً بك في ضفاف النبع
دمت بخير
تحياتي
...(عواطف) كان لقهوة يومي مذاق الحياة
أجدد فيها مشاتل يومي
على شرفة الشوق أجلس
يجلس نبع الحنان بقربي
نطير إلى حضن بغداد فجرا
وفي العصر نسرح في خد يافا
وكانت نسائم "هيل" الصباح
تهز غصون الصبا في التياع
فيسّاقط النور من كل حدب
على بردى..
كان يوما جميلا يقبل بحرا تعطره الأمنيات الظماء
وكان.. وكان..
وكان وكان.........
ألف شكر لك على حفاوة الترحيب
وعلى الكلمات االجميلة المفعمة بالرقة
أتمنى أن أكون دائما عند حسن ظن إخواني واخواتي بي
لقهوتك كل هذه المذاقات الحريفة للثورة والحرية
ولصباحك كل مذاق زقزقات العصافير التي توطر الصباح
وللمساء لديك مذاق الشعر وهو ينساب أصيلاً
محبتي لك وأهلا *
أستاذي الجل وأخي الكبير مقاما عادل الفتلاوي
اشتقنا لك كثيرا واشتقنا لنبضك الجميل
ومشاركاتك القيمة
سعيد جدا بك وبوجودي في المكان الذي توجد فيه
وألف شكر لك على كل كلمة كتبتها في حق قصيدتي
الأخ الحبيب، والشاعر الأديب.. د. عدي
فرحت جدا بانضمامك إلى النبع، كيف لا، وأنت نبع تفجّر خارج هذا النبع، ثم رفده وانضم إليه..
لكلماتك نكهة البن، ولون الزعفران..
محبتي وتقديري
أخي الحبيب وشاعري الأثير نبيه سعدي
الذي "شمع الخيط وراح"
نلتقي من جديد
ونستأنس بحروف النور
وبفنجان قهوة عربي أصيل على ضفاف النبع
وانعم واكرم به من نبع ضم أعز الأحبة
حياك الله
ولا حرمني منك ومن بديع بيانك