رد: نزفٌ من حزن بين طرفين ( منية الحسين- شاكر السلمان)
يالله..
سلمت الأيادي التي أطرت الحروف بقداس ضوء
والعذر كل العذر على غيابي عن هديتك القيمة ياصانع الفرح
لكل من قرأ ..لكل من أهدانا حرفا ، تحية من عمق الروح
سألملمني وأعود للرد ياصاحب الوفاء
سلمت الروح ودام لك هذا القلب .
يا هوية حبي المعتق
اقترب الشفق مني، وشقائق النعمان رسمت خديك
وكأني الآن أمسح عنهما الكحل السائل مع دميعاتٍ نزلت حين راودني الموت فأخطأ.........
وأخذك
/
/
/
ليته لم يُخطيء
؛
العمدة الغالي
بعيد الشر عن قلبك يا رائع
ما أكثر ما تقذفه الأيام من ذكريات في وجوهنا
لتبقى تاجاً مرصعا بالألم يفترش رأس الحزن الجميل
ماأروعك يا نقي
بعض الأرواح لا يجدي حشو فوهة الذاكرة بنسيانهم
فقط عانق نسيم عطرهم الفواح وتنفس يا غالي
ودي وتقديري
فتعال ...
نزرع قزح الوفاء في كل قلب
نحصد الزهر البريّ من خريف الساعات
ونعجن الندى في دِنان النار
تعال نمنح جوارحنا حق الغناء ؛ كيلا تُخطئ العصافير السعيدة
نافذة الصباح .
؛
منية يا من ترسلين الفرح مطرا غزيرا تخشع له شقائق أرواحنا
حين نلامس بياض احساسك
ونرتدي حلة همسك
يدثرنا الطهر ويغشانا النقاء
ما أجملك غاليتي
وما أنقى دواخلك يا حبيبة
رد: نزفٌ من حزن بين طرفين ( منية الحسين- شاكر السلمان)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني
لمّا يميس حزن في أعماقنا ويتعزّز بأصدائه في الآخر ويقتحم جوارحه وفق ترنيمة خارقة تجيئ الحوارية بتضاريس لغة الوجع والفقد وقد فجّرتها قلوب اكتوت وتشظّت .
فهذا المنتج بين الرّائعين
شاكر السلمان
و
الغالية منية الحسين
يمتدّ الى ادراكنا الوجداني ليبني عالما من الحزن الذي لا يغيب عن أحاسيسنا شأنه شأن الفرح ..
الحزن هذا الذي مضينا في دروبه مع هذه الحوارية الرّاقية وقد تجلّت روعته( أكاد أقول ) في فعل كتابته بين المبدعين الشاكر والمنية ....
ربما بالغيب نلقى
نبع وردٍ فيه نرتع
أو لنا عند الحمائم
أيك ناءٍ فيه مخدع
سأعود من مراسيم أشيائي العتيقة بعد أن رتلها العمر السخي بالوجع
لأنتظرك على مشارف الحنين بقوافل الشوق.
يا هوية حبي المعتق
اقترب الشفق مني، وشقائق النعمان رسمت خديك
وكأني الآن أمسح عنهما الكحل السائل مع دميعاتٍ نزلت حين راودني الموت فأخطأ.........
وأخذك
شاكر
منذ كتابتها وأنا لم أستطع الرد سوى الآن .. كانت تربيتة على كتف حزنك ..
لم أفتعل حرفي كعادتي
فلا أستجلبه أبدا ، كما ليس لي طاقة بوأده
هو إحساسك الندي .. الموجع .. اقتحم وجعي بصدقه فدفع عجلة الأنامل بشعور غجري
أنا جدا آسفة ماكان ينبغي أن أنبش في الرماد حتى ولو كانت مواساة
بالنهاية كلنا فاقد وكلنا مفقود ولولا تلك الجروح المفتوحة لما نبتت الحروف
بصدقها ، ببهائها ، بشاعريتها التي تأخذ بالألباب وتعتصر الأفئدة
هي الكتابة وشريعتها ..
عمدتنا الغالي ..... لقلبك السلام والسكينة ولروحك جدائل الفل والياسمين
تقديري الذي تعلمه
المنية
قدرة فائقة على صناعة لغة تتبدّى في الوجع والشّجن .....
وكلاهما الشاكر والمنية يتفاعلان مع ماله صدى في نفسيهما ...
وتظلّ القراءة في هذه الحوارية منفتحة يكتمل بها نزف حزن تقاسمناه معكما وقد أسس في القلب عوالم مفعمة بجمال الشّجن ..
عمدتنا الشاكر
غاليتنا منية
الحزن انساني يستدعي في رسمه حزنه ليعبّر عن ذواتنا ذات وجع ...ذات فقد ....ذات انشطار
بكيت وأنا اقرأ هذا يا منية منك
أنا جدا آسفة ماكان ينبغي أن أنبش في الرماد حتى ولو كانت مواساة
بالنهاية كلنا فاقد وكلنا مفقود ولولا تلك الجروح المفتوحة لما نبتت الحروف
بصدقها ، ببهائها ، بشاعريتها التي تأخذ بالألباب وتعتصر الأفئدة
هي الكتابة وشريعتها ..
وهل أقول في النّهاية ما اروع طعم حزن تضيئه شموع الامل والنسيان والفرح الآتي
لقلبيكما الفرح الفرح كلّ الفرح
سيدة القراءات والحسّ العالي النبرة والإختراق الشفيف
الغالية /دعد كامل
أحسد سطورنا البسيطة التي لامست روحك وعرجت لسمو ذائقتك الفريدة
أحسدها على تدليلك الحاني وتلك الشموع التي أشعلتِها في ليلها الطويل
لقلبك الكبير كل آيات الفرح ولروحك بساتين ياسمين تشبهها
محبتي وعقد من النجمات