أبصرت جرحك من عيوني ينزف= فارفق بنفسك أيها المتعفف
أشهد أنها قصيدة من قصائد القمةأثبتها عرفانابروعتها
وما عسى أن تبلغ كلاماتي
- وهي الأقل –
تحت
جبال المعاني الراسخة
وقلل المباني الشامخة
فبكم تزهو الأعمال
وبتتبعكم تتغير الأحوال
فنرتقي من الجمال إلى الجمال
أيها الإستاذ الشاعر القدير المتألق صبحي ياسين
وإن كنتُ في هذا الصرح نقطة في بحر غزير
وقليل من كثير
إلا أني سررتُ بشهادتك وسررت أكثر بقلبك
دمت محبوبا
شَوقُ التلاقي في الحشاشةِ يَعْصفُ = وحنينُهُ في القلبِ لا يتــــــــــــــــــــوقفُ
بينا تحومُ الذكرياتُ بداخــــــــــــــــــــــــــــــلي = وإذا كياني نحو طيفِكَ يـــــــــــــــــزلفُ
وَدَّعْتَني يومَ الفراقِ بحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرقةٍ = ونصحتني فيها وأنتَ المنـــــــــــصفُ وأجلُّ مِن تلك السنين وضــــــــــيمِها = جرحَ التنائي من فؤاديَ يــــــــــــــــــنزفُ كنا افترقنا حقبةً لا بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرهةً = وأنا الذي فيها غدوتُ أســـــــــــــــــــوفُ وأنا الذي أمضيتُ بعدكَ مـــــــــــــوهناً = والسُّنبلاتُ هي السنين العُــــــــــــجّفُ أواهُ مِن جرحٍ ألمَّ بمفــــــــــــــــــــــــــــــــــرقي = وثوى كموجٍ في الحشاشةِ يعصفُ جرحُ الفراقِ كنايةٌ لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكنَّهُ = عند العيانِ لوقعُهُ لا يــــــــــــــــــــــــــــــوصفُ يا عنفوانَ العمر كيف تـــــــــــــــــرهلتْ = تلك الغصونُ وتاهَ ذاكَ الــــــــــــرفرفُ 29-8-2015 سماهيج
الرائع أحمد..أبدعتَ أخي شوقي !! وياسين النبع ثبّتها فهل من كلام بعد هذا!!! لك الود كله..
أخي العزيز وشاعرنا المميز وهل ثمة روعة مثل وجودك هنا؟
فيكفيني حضورك ابداعا