تحت الضوء (5) الشعر العمودي

أحبتي آلَ النبع الكرام
أهلاً بكم في حلقة جديدة من تحت الضوء(الشعر العمودي)
نحن أمام قصيدة كلاسيكية المبنى
حداثوية المعنى والتراكيب الفنية
نحن أمام قصيدة تدمي أعتى القلوب القاسية
تقطر عاطفة صادقة
مكتنزة بمعاني الحب الحقيقي العميق
نأمل من الزملاء والزميلات الكرام إشباعها نقداً وتحليلاً
مع توقع الشاعر/ة
محبتي للجميع

الإخوة والأخوات الغاليين والغاليات
العمدة
د.أسعد النجار
ليلى عبد العزيز
رياض حلايقة
عامر الحسيني
حنان الدليمي
بسمة عبد الله
................
أهلاً بكم جميعاً
ننتظر تحليلاتكم ومداخلاتكم النقدية وتوقعاتكم
محبتي

سلام يليق .. وتحايا طيبة للجميع ..
كما تفضل أستاذنا الغالي محمد سمير نحن أمام قصيدة من الطراز الكلاسيكي .. من حيث البنيان ..
تمتاز بالمباشرة والقصصية وهذا يشبه إلى حد كبير شعر الدكتور الكريم أسعد النجار .. والشاعر الصديق العربي حاج صحراوي
وأعتقد أن القصيدة لأحدهما ..
والله ولي التوفيق ..
للجميع محبتي

أعزائي
مشاركتكم تهمنا
في تسليط الضوء على القصيدة
من حيث البناء والمعنى والصورة الشعرية والانسيابية والفكرة والوزن والقافية

شاكرين لكم تفاعلكم

مع التقدير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم سمعون     سلام يليق .. وتحايا طيبة للجميع .. كما تفضل أستاذنا الغالي محمد سمير نحن أمام قصيدة من الطراز الكلاسيكي .. من حيث البنيان .. تمتاز بالمباشرة والقصصية وهذا يشبه إلى حد كبير شعر الدكتور الكريم أسعد النجار .. والشاعر الصديق العربي حاج صحراوي وأعتقد أن القصيدة لأحدهما .. والله ولي التوفيق .. للجميع محبتي

.................
أهلاً بأمير النبع الجميل كريم سمعون
شكراً كبيرة يا عزيزي على مداخلتك الرائعة
وسنرى من يكون الشاعر/ة بعد قليل إن شاء الله تعالى
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     أعزائي مشاركتكم تهمنا في تسليط الضوء على القصيدة من حيث البناء والمعنى والصورة الشعرية والانسيابية والفكرة والوزن والقافية شاكرين لكم تفاعلكم مع التقدير

................
نعم أمنا الغالية
ننتظر تحليلات الإخوة والأخوات الكرام
محبتي

قصيدة البسيط الجميلة
تلوح بـ بصمة شاعر قدير
متمكن من بناء هكذا جمال
إحترت بين علمين من اعلام النبع
محمد ذيب سليمان & رياض شلال المحمدي
والله اعلم

لي عودة

[SIZE="5" لست بشاعر ولا ناقد لكنني أشعر بأن
]هذا الشاعر المعذب والمحب والعاشق الولهان على حبيبة كانت له قمرا ونورا وشمسا
انارت له حياته وداوت له جراحاته
أفاق من حلمه الجميل لير أنه نصف انسان يعذبه العشق الذي مضى ويتوسل للقاء الحبيبة
بأعذب الكلام وارق الهمسات عله يستعيد الأيام الخوالي
لكنه ير نفسه ورقة في مهب الريح لفقدانها.
قصيدة رائعة وكما قلت ذلت جمال خاص.
ارشح الأخ د. أسعد
كل التوفيق[/SIZE]

السلام عليكم

القصيدة وان نظمت على البحور التقليدية الا انها حملت روح المعاصرة في معانيها وتذكرني بقصائد الغزل الرصينه

فالشاعر يعبر عن حالة عشق أخضر مطرز بآمال مشرقة ، ان حبيبته تكمل نصفه الثاني روحا وفكرا

كأنني نصف انسان وقافيتي = ظمأى فأين تولت غيمة الغدق

فقد أسبغ الشاعر على حبيبته نعوتا جميلة تستحقها ، فهي تارة نجم ضاحك حذق

أحدق الليل في أنوار صورتها = فلا أرى غير نجم ضاحك حذق

وتارة أخرى يرى أن وجهها مملوء بالشفق وبدونها تغدو الليالي خاوية

كل الليالي ليالي الشوق فارغة = ووحده وجهك المملوء بالشفق

وتارة ثالثة يصفها بعنفوان الحب الهادر والتألق الفارع بحيث يعجز الانسان عن اللحاق به

كل البحور بحور الشعر عاجزة = عن الوصول الى شلالك النزق

وقد أضاف اسلوب الاضافة الذي اعتمده الشاعر جمالية التصوير وروعة الصورة فهو لم يقل انظر الى صورتها بل قال انوار

صورتها ، ولم يقل الليالي ويسكت بل قال ليالي الشوق وهكذا يتم صوره

ان النص باختصار يصور الحبيبة بمكانة مرموقة ليست للمتعة فحسب بل هي فكر وروح أخذت لبه وروحه فأحس انه

لايستسيغ العيش بدونها فهي ماء الحياة وهي مرآتها

أظن ان هذا النص يتماشى مع اسلوب المبدع الأخ ناظم الصرخي

فعصفورة العمدة لم تخبرني والعمدة لم يرسلها لي خوفا من أخذها

أن تخاطب الحبيب بنصٍّ فاره المعاني يقتنص الصورة المباشرة

أحيانًا والترميز أحيانًا أخرى ، وبقافية تحمل بصمات أوّل حروف القلب ،

إنما يرشدك إلى صاحب تجربة وافرة في بناء وإيقاع عاطفة قصائد الحب

وميل الفؤاد إلى كل جميل وأصيل وأثيل في مرايا المحبوب وآفاقه ، وهذا

ما يجعلنا نثني على رأي الشاعر التميمي بأنها للقدير محمد ذيب سليمان .