أعـِدْ ليْ سُكوني،
و شدوَ بلابلَ غادرتْ مكاتيبي قبلَ أوانِها،
و وجَعًا يشتدُّ بيْ صباحًا فيميد بي لدربك، ثم معي ليلاً يبيت،
و أسرابَ طيوري، و زواجلي، و سنونواتي، و نورساتي الحزينات.
يا سيد الشعر، ليتك سكتتَ، و ما شعرتَ، و ما بي شعرتَ، و لا قلتَ، و لا أنشدت.
ليتك سكتتَ، و ما بحتَ،
و لا من وجعي -على مبسم ٍ- قصصًا للعاشقينَ و العاشقاتِ حكيت .
ياغاليتي
أنت تعزفين بحرفك
على الجرح
فيغلفني الصمت ويرحل بي بعيداً
هل ستعود لي عيوني
هل سأعود لأتنفس
بعد أن فقدت طعم الأشياء
وعبير الأماكن
ولم يبق سوى الشوك يدمي طريقي
كنت رائعاً وأنت تنسج
من الحرف مشاعر
وإحاسيس تصاحب لحظات معينة
نمر بها ...
وعلى يقين أننا نستشعر ما لنا
من حجم في قلب من نغادره .
لكن
نحاول أن نكذب على أنفسنا
ونوهمها أنه سيتألم لفراقنا كما نتألم تماماً .
والحقيقة
أن كثيراً من الشواهد والمعطيات توضح
لنا شكل المغادرة .. وملابساتها .. وتأثيرها الــ ( تحت ) الصفر
على الطرف الآخر .. يعني بالمصري
( ما تفرقش كتير )
نص رائع
وإحساس عالي جدا بما كتبت
صدقته جدا ..
دمت نبعاً متدفقاً
تحياتي لكـ
؛
الأديبة عايده الأحمد
تفضيها لآخر حرف من اسمى
تفضيها حتى يتسنى لها أن تمارس النسيان
كما تمارس لعبه االبلياردو
فلتحاول إسقاطى من حساباتها
ولكن يظل ما تلعبه من جيم الآن
اعظم ما تعرضت له من مواقف
ستظل كراتى على طاولتها خيالات تطاردها
برغم سقوطها فى سلال الأركان
ستظل كراتى أوهاما على الطاوله
تجعلها تشيح بعصاتها لتسقطها من عقلها وقلبها
مسكينه لا تعلم أن الحب الكبير ينبت كرات جديده
على بساط الألم
وتحت أضواء الندم
حتى لو كانت كرات الذكرى
ردان
الاول لــ ( عايده الأحمد ) على خاطرة طفاية سجاير
ثم رد الجميل عادل أمين تعقيباً على الرد وهو ما جعلني أقتبس الردين ...
رد بواسطة الأستاذة عايدة بدر على نص سمفونية وجه القمر للأستاذ الفنان نياز المنشي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايده بدر
فكرت باختيار بعض ما جذبني من حرف
لكني وجدتها لحنا مكتملا و من الصعب اقتطاع جزء من اللحن
لكن المقطوعة الثانية من هذا اللحن جاءت عالية الأداء جدا
منذ أن غافله النعاس على شرفة القمر و حتى نثر قلبه فبعثره و بعثرنا جميعا معه
شكرا لك هذا اللحن شديد التميز
سيمفونية راقية بحق
مودتي
عايده
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,