(11) كيف لبساط الورد أن يقف مكتوف الشذا وهمسات الحنين تنثال طوعا من ثغرك ؟
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
( 12 ) كطفلة اتعبها اللهاث ... أحلم بك منذ فجر الجنون كم تمنيت أن اكون عطرك يا بسمة في فؤادي و رحيقاً عذبا ينساب بالخافق
( 13 ) أصبحـتَ واقعــا وحلما ورديا يراودنـي تُحـرِّكُ الخـافقَ كيفـما تشـاءُ وتُوقِـدُ شمـوعَ الأملِ على موائد اليأس المليئة
( 14 ) قصيدتي معك .. لم تنتـهِ بعدُ فلا زلت أرسم حروفها بإتقـان
( 15 ) قلت لك .. دعني أتسكع كالحائرة في أروقـة الروح أطفئ جنون العشـق المشتعل بالثنايا وأنثر أبجديات حبي بالعروق
( 16 ) لو كان بيدي لتركت الليل يعربد ثملا بين أمواجك ... يخترقني بجنون حتى تنصهر ذراتك بوجداني يحبو جنيني لـ حافة النهد وصقيع المسافات
( 17 ) بكل الحب والجنون أتيتكَ .. أُخضعُ الروحَ لمشيئة الفؤاد فاتركني أذوي بين الأبجديات أزين لك قصائدي بأهازيج الفرح
( 18 ) قــنديلٌ نفذَ زيتــه .. يبحث بالخبايا عن قطـرة فلا يجـد سوى جـرار متآكلـة
( 19 ) دروب اللقاء زينتها وعلى خد سكون الليل بسطت أنفاسي المشبعة بالحنين
( 20 ) تُراقِصني نسيماتُ الفجرِ ترمي بأشلائي فوق ميناءِ عشقكَ لتضمّني أيها العاشق وتحمرُّ جبهةُ الشمسِ خجلاً