يغتالون براعم الزّهر وهي في أكمّتها
وكلّما مات طفل نمت زهرة وضاع أريجها ليعطّر تاريخ الأمم
صديقتي عروبه
سُعدتُ بالقراءة لك فأنت تُجدين فنّ القصّ القصير وتمتلكين فنيّاته
وقصّتك جميلة على شجنها وأجمل مافيها هذه الزّهرة التي نمت بعد موت الطّفل سالم
فبراعم هذا الوطن مغروسة على أديمه لا تذوي ولا تذبلُ مهما فعلوا
لروح سالم باقات رياحين
وشكرا لهذا الادب الجميل الذّي يؤرّخ لتاريخ يأبى أن يمرّ في طيّ النّسيان
تعليق سر خاطري المفعم آلاما، وأحزاناً
حيث الأرصفة الدامية، والسماء الغاضبة يذهب فِكري يومياً
ومُحالٌ للسلام أن يستوطن النفوس مالم تُطهر ضحكات الطفولة