نأى نومي بهجرك يافتاتي وصرت كمن يغني للسراب
بعينيكِ التـي ما انفكَّ ذكراهـا وجدتُ القلبَ مفتوناً ويخشاهـا
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
ها أنت عدت إلى العيون كعاشق لا ينثني عن حب من يهواه
ها قد لجأت إلى رحابك إنني أهفو لجنّة حبّك الغلاّب
برضابك الابهى كتبت قصائدي وقصائدا قد صغت لاتتبدل
ليت الصباح يدلنا عن فرحة كانت لنا
نادت من الخلجات أشواق الهوى وترقرقت في المقلتين بحار
[SIZE="1"]رسمت للضاد لوحات ملونة هي الفخار لنا كنز وآراء ][/SIZE
أهناك من يدعو لنصرة أرضنا أم أن ليل الصامتين مخيّم
ما زال ليل الصامتين مخيما وهناك من يعطي الوسام لقاتل