تفاصيل

وكأنني أراها غزوة غزة
تعالوا واستمعوا لأصوات القرابين

من صدى الأشلاء المنثورة


القمم ........ نأتي .. لالا ليس الآن

اللهم شدهم بالعافية وأبلغهم العيد سعداء


دعوة مستجابة يا صاح

وأنت بين ذراعي بنت هواك

مستسلم


أو أنك هناك على بثر التبرول عطش تثمل
لحين اسود و جهك
من لون النفظ المنساب من شفتيك

وكأنه لون الدم المتفحم من نيران صمت


قل شيئا يا هذا ... أين النجوم الثلاث

وأين الأبيض في شعارك


اطرق مطأطئا ....... كانوا صفقة


أوف لك
بل تبا وألف

أيها المتجعد هناك على يسار ال الأربع والثلاثين ولاية


ما رأيك ....... أووووووو تمهل وربك

فإنني للتو جهزت عرس هاواي لأجل رقصة عارية



أطفال غزة ........ لا تأتوا

أطفال غزة ........ لا تبكوا

فالملائكة آتون

قلاع الولاء كثيرة كثيرة أيها العرب

فما الخوف إلا من الشعب

اقتلوا كل كل الشعب

واهنأووا بموروثه
النهاري من الكدح وارفعوا أيديه عن اللقمة الرغيدة

كفنوه ب الحور العين

واكتبوا فوق شواهده

خونة

وارجعوا للموساد فرحين
هناك بالانتظار ................. طلقاتكم الخلبية

قال........... وما القول إلا عمر يخجل من توافد أطيافه على موقد الصمت
فلا هو براض ولا أنا تعلمت التهجئة

زرعتني في حرف وسرقتك مني صفحة
ولا زلت أحبو في سمواتك طفلة غريقة
في مدادك ..
سلال الوقت أحملها على كتفي
وأمضي في دروب همساتك
أيا عاشق الغياب ألم ترتوي !
من غسق درب
اصطادك من كل الظلال
تقطعت أوصال الأمل
وليتني أنجز مهمة صبري
بزهد الأولياء
أيا قلب أمهلني قبل عصيان قطراتك
لسويداء الحياة
مموجة سموات الشوق
بكل ملامحك
وطيفك الغافي في كفوفي
يناغي وقت السهاد
يحلق نحو ملكوت الروح
وعند سدرة اللقاء
يبدأ العناق

كل صباح أتصفحك زمانا من اختلاف
على طاولة الحلم القادم من الذاكرة
أقلب ملامحك ... ورقة .. ورقة..
ليطالعني قلبك .. كعصفور حزين
في كل نبضة
قدرأن أصافح المداد
وأغرق في لجته...
وآخر يصافح ... ذاكرتي
ويتلو عليها .. رقيتك

كل المحبة ... لأرواحكم أصدقائي

للصباح حديث آخر حين تغلي قهوتي على نار هدوء
وتنتظر المواقيت ثوانيها بلهفة المشتاق
لأركن في زاوية الشروق .... أتجدد

قلب يسمع أنّة الوجود
حين يغرق رويدا رويدا
في شهقة حيـــــــــاة

بكل التفاصيل ...

لم يفت كثير من الوقت
لأبيع سجائرك ..... منفضتك
جريدتك ...... التي غطت ملامحك كخبر كاذب
رائحة عطرك تلك التي اقتنصتها من فاتنة عابرة
لم يمض وقت طويل ...... لأجالس ظلي فيك
وأدون اعترافاته على مصفرّ ورق
تلك هي ............ فأذن في القلب
أن الهجرة باردة
والطريق مثقل بالوهن

إغفاءة متكورة بين هدبك ونظرتي
تشرق في ظُلمات زمن
توقف عند ال ثانية عشر إلا منتصف الفرح

على أصابع النافذة ... خطفت خطوتي نحوك