هومداد كلمات... سيله جارف لا يقف أترك هذا الفيض يترقرق حتّى لا أكون قد سددتُ ينابيعه في نفس المتميّز الرّائع صلاح الدين سلطان وحتّى يصل دفقه الى الرّائع الوارف شاكر السلمان لي عودة هنا بعد أن يكتمل التّدفّق بوهجه ...
.................................................. ...............
سلام الله عليك يا بنت تونس الخضراء.
لقد انرت المكان ، وانجاب غبار الملل بتشرفك لحقلي البسيط يا استاذتي الكريمة.
اما حول مقابلتي لابي شاكر ، فاقولها بصراحة:
كان لقاء سطحيا ، واعني بكلمة سطحي في قولي هنا:
لم نتعمق في كلامنا الا بحدود المجاملات ، ولم نغص في اعماق المخفيات على صعيدي: النفسي ، والصحي ، بسبب ، فرح بنته ام اسراء به ، بل وفرح زوجها الطيب العود احمد المؤدب به ايضا ، بسبب حرصه عليه بدافع المحبة ، والشهامة ، لذا اصبح اخوكم صلاح لا اكثر من اسم موجود !!!!!!!! هدأت نفسي وقلت: الاقربون اولى مني هههههههههههه
في هذه الفترة قرات كتابين له ، ولسوف لا اجاهر برايي بهما لسبب واحد وقلته لاخي الكريم ابو شاكر تلفونيا:
يا استاذنا ابو شاكر الكريم ، اسمعت شخصا اهدى كتابا دون ان يكتب عليه الاهداء هههههههههههه قابل راس ابويه اكرع؟ هههههههههههههههه
والله غاطس بالضحك ... بعد لا بقلاوة اتفيد ولا من السما هههههههههههههههههههههه
ابو صالح واكتبها بايمان: رجل قل مثيله ، برقته ، ولطفه ، ودماثة اخلاقه ، والله اعنيها.
ولكن ما تمكنت ان اجلس معه اكثر من جلسة في بيتي ، وكلام عام ابان السفر الى مدينة شتتين البولندية وحدثتكم عنها !!!!!
جاءه من يعزونه من هولندة ، ومن شدة فرحه ، تبخر صلاح من راسه هههههههههههه
اما اسراء وزوجها اخونا احمد ، فاحاطوه فرحا ، عاد صلاح اصبح في خبر كان هههههه يا ابا صالح ، اتيت لعقد مجتمعات عائلية ، ام لزيارة صلاح؟!!!!!!!!!!!!!!!!! هههههههه
قسما بالله ، كنت اود ان اجلس معه جلسة واحدة ، تستغرق ساعتين ، لامر يخصه صحيا ، غير اني وجدتها من سابع المستحيلات ، بسبب الاقربون الذين فرحوا به جدا ، وهذا ما افرحني.
تصوروا امونة الحبوبة ، وزوجها اتيا من هولندة ، لرؤية من يعزوه ، ويحبوه. اما نسيبه احمد ، فشعرت بحرصه لابي شاكر ، كحرص الولد لابيه.
سررت لهذه المشاعر الطيبة من الاهل ، ولكن لم يبق مجالا لي ، لاريه معالم اهم مدينة في اوربا ، واريه التراث العربي فيها ، والمعالم التاريخية التي يصعب عليه الاطلاع عليها بدوني.
الساعة عندي ما تقارب الثالثة صباحا ، وان شاء الله سالتقي به ، لنتعمق باسرار الكون والانسان !!!!!!
ليكون موضوعا علميا ان ساعدنا الحظ.
الشيء الذي ارجوه من ربي ، أن يبعد عنه ، وعن عائلته الكريمة ، وعن من يعزهم من الاهل والاصدقاء ، كل مكروه ، وان يغدق عليه بالصحة ، وراحة الفكر.
تحية ملؤها الود ، اقدمها من برلين ، الى استاذتي الكريمة ، والكاتبة القديرة ، منوبية كامل الغضبان ، ومن يحيطها من الاهل والاحباب ، متمنيا لها ، الصحة ، والتوفيق ، وراحة الفكر ، ولحبوبتنا بلقيس تحية مشبعة بجمال تونس الخضراء.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
آخر تعديل صلاح الدين سلطان يوم 01-02-2017 في 05:40 AM.
صدقت برأيك أنه مثل ثلاجة يظهر منها العشر ويختفي منها التسعة أعشار...
قد تكون غواصا تبحث عن لؤلؤ في أعماق البحار فتحاول الغوض في بحار شاكر السلمان...أو متسلقا للجبال فتصعد لترى شاكر السلمان..لكن..لكن...
.................................
ما اصدقك يا اخي وصديقي قيس المعزة !!
صدقت بوصفك له ، وابدعت في التشبيه ، يا وفي.
كم كنت اتمنى ان تكون معه في سفرته ، بيد ان ظروفك حالت دون ذلك ويا للاسف.
امل في السفرة القادمة التي وعدني بها اخونا ابو شاكر ، ان تكون معه ، لتتم الفرحة ، ومتأكد سترجع الى الحجية ، اكثر صحة بعون الله.
اهلا باخي العزيز ، وصديقي الابي قيس المعزة في برلين واهلا باختنا الحجية كذلك.
تقبل تحيات الاخوة ودمتم بصحة وسعادة.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
لقاء مبارك بين أحبة النبع
......................................
اخي واستاذي المكرم الدكتور اسعد النجار.
بكل سرور قرات كلمتك الموقرة ، يا ابن العراق الاصيل.
كنت ولما ازل اتمنى ان تكون انت وصفاء الطيب هنا ، لتتم الفرحة ، وان شاء الله في المستقبل القريب تزورنا واهلا ومرحبات بكم يا ابن العراق الكريم
تقبل من اخيك احر السلامات ودمت بصحة وسعادة يا ابن العراق الكريم.
اخوك ابت العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
ما أجمل أن نحيا بينكما هذه التفاصيل
دمتما بكل الخير والصحة
دمتما بكل الخير والصحة
.........................................
كاتبتنا العزيزة نجلاء تقول (( ما أجمل أن نحيا بينكما هذه التفاصيل ))
وما اجمل لو كنت معنا يا نجلاء الخير ، وتشاركينا في الحديث.
مرحبا بك يا بنت العراق الابية ، مع سلة سلامات فيها ما لذ وطاب.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
كم أغبطك يا سيدي على هكذا لقاء
بل كم تحسرت على لقاءات كثيرة لم تسعفني الظروف أن أكون جزءا منها
كان فيها العمدة الغالي محور الجلسات والضوء الذي أنار كل القلوب الحاضرة
صحيح أني تشرفت بلقاء بعض أعضاء النبع الكرام هنا بالإمارات أولهم أميرة الضفاف الغالية
وكانت من أروع اللقاءات التي ترجمت إحساس الواقع الذي أسموه إفتراضيا
إلى واقع معاش تملؤه المودة والاحترام المتبادل
لكن !!! أبا صالح يختلف
فهو الأب والصديق والرفيق وزميل الحرف
والأستاذ الذي تنحني له كل الأقلام
وتفتح أمامه كل الأبواب ليلج صوب القلوب بكل ترحاب
أهنئكما على هذه المشاعر الفياضة
وشكرا على إمتاعنا بـ سردك الشيق بتفاصيل اللقاء بينكما
تحايا ملء الكون وكل عام وأنت بألف خير
وأقول للعمدة الغالي ... ربي يجعل الشفاء الكامل على يدي أهل الاختصاص هناك
وترجع لأسرتك الكريمة ولنا بألف سلامة
محبة لا تنضب وسنة سعيدة على الجميع
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
كيف لا وهو العمدة
صاحب القلب الكبير والعقل الرزين
دامت اللقاءات الحميمة
وعافيات المدكَوكَة ومن السما
لكم التحايا فيض
...........................................
اهلا يا حنان ، اهلا ومراحب ، مع كيلوين سلامات معسلة ، زائدا عثك تمر اجرسي هههه
يا حنان المعزة:
خليني ساكت
واسبح بهمومي
جابولي تفاح
كلولي نومي ههههههههه
اهلا بك يا شاعرتنا ، يابنت الدليم العزيزة.لك مني تحية عسلية ، الذ من الكبة الموصلية ، ومن كباب الصابونية ، ونبك الاعظمية ههههههههههه
تحيات حارة تجوي.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
بوركتم أيها الطيب وهذا الجو الودود الذي يخلقه فوحكم العطر في المكان
حماكم المولى ورعاكم وردكم الوطن سالمين بحول الله
وللعمدة القدير من هنا ألف تحية ودعاء بالشفاء والصحة
محبتي
وكل عام وأنتم بألف خير
الله حديث ممتع أخونا الفاضل صلاح الدين ، وأنت تبحر في شخصية العمدة الغالي
ولو أنه يطفح على السطح بعض من صفاته النبيلة ، وخلقه الرزين
إلا أن إبحارك له طعم آخر ، وصيدك له بريق مختلف ، وذلك عن علم ودراية
متشوقون لكل ما تكتب ، فهو يستحق وأكثر ، ننتظر المزيد بشغف
بوركت ،، مع التقدير
................................................
سلام الله عليك يا بسمة العز ، ان شاء الله بصحة وخير.
كان بودي ان اختلي به اكثر واكثر لنغوص باعماقه على الصعيدين ، الصحي ، والنفسي ، ولكن نتيجة المحبة التي احاطته من الاقربين ، صار لقاؤنا شبه نادر ، وحرت في امري ، بحق حرت في امري !!!! فلا استطيع أن ابعده عن بركان محبة الاهل ، وكما تعرفي: الاقربون اولى مني ، كما لا اتمكن أن افرض واقعي عليه عن طريق محبتي وتقديري وفرحي بالضيف العزيز.
اصبحت يا بسمة العز كما يقول العراقيون: بين حانة ومانة !!!! لقاؤنا نوعا ما عكرته غيوم المحبة ، والتقدير ، والاحترام ، فاصبح كلانا في حيرة من امره.
كنت قد خططت له منهجا يتحلى بثلاث امور:
صحي ، اجتماعي اخوي ، وعلمي ، بيد أن الواقع فرض نفسه للاسباب التالية:
محبة الاهل اولا ، وهذا حق محلى باسمى الخلق ، وجعلني اتصرف بحذر ، كي لا اكون ما بعد اذا ههههه
الامر الاخر ، أن اخي واستاذي ابو صالح ، بخل علينا بالوقت ، حيث حدد اقامته في المانيا بخمسة ايام !!!!!
احذفي يا بنت الحلال يوم وصوله ، ويوم سفره ، ويوم راحته مع الاهل ، فلم يبق منها الا يومين لا اكثر ، اطرحي منها يوم زيارته لبيتي ، ويوم سفرنا ، اعني لم يبق لنا الا بساط الريح ههههه
وهناك امر اخر حرت به وحار ذكائي !!!!!
احدهم يقول لي لا تزعجه بالمخابرات التلفونية ، والاخر يقول لي: راعي مشاكله الصحية ، والاخر يقول لي: انت لست وحدك في برلين دعه يتمتع بمحبة بناته واحفاده ومحبيه ...الخ
والله يا بسمة العز ، اهل الخير ، والمحبة ، جعلوني اتشكك في تصرفاتي هههههههه
لذا لا اعتبرها زيارة ، واسميها برق الحيرة !!!!!!!!
ولا اعرف راي ابو صالح في قولي.
من وجهة نظري مدة الزيارة قصيرة جدا جدا ، كان الاحرى ان تكون عشرة ايام.
خمسة ايام للاهل ، والمعارف الاقربون ، وخمسة ايام معي:
يوم دعوة في بيتي بين طعام ، وحديث ، ونقاش علمي.
جزء يتعلق بصحته ، والجزء الاخر نفسي يرجعه الى استقرار كان يتمتع به قبل الحدث المرضي ويلازمه بعد سفره بعون الخالق العظيم.
يوم اخصصه لمراجعة اخصائي معروف بعلمه عالميا ليتقيد بنصائحه من اجل الاطمئنان النفسي.
يوم بدون منهج ثابت ، و بدون قيود ، لمشاهدة ما يستحق المشاهدة ، وشراء ما يرغب شراؤه من هدايا لمن يعزهم من الاهل في العراق.
يوم سفره ترفيهية خارج المانيا وقد ورد ذكرها.
يوم اريه عمق الحضارة العربية في عاصمة المانيا برلين في مكتبات قيمة ، ومتاحف ذات شهرة عالمية.
ولحد الان لم يتحقق مما ذكرته الا اثنين منهما: المجيء الى بيتي ، والسفر الى مدينة اشتتين البولندية.
وراح ابو صالح يخليها كلها ابراسي ، واكون انا السبب ههههه
يا بسمة العز الغائب عذره معه. نتوكل على الله ، وامل اتمكن التقي به اليوم.
تحياتي الحارة لك وللعائلة ودمت بصحة ومعزة.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
ارتكبت خطأ كبيرا بحق من: اعزها ، واحترمها ، واكن لها كل المحبة والاحترام ، وهي العزيزة الطيبة ديزيرية سمعان !!!!!!!!
تصوروا اجبت على من بعدها نتيجة سهو لا غير !!!!!!
عذرا ، عذرا ، وعذرا يا صاحبة القلم الحي ، يا حبوبتنا ديزيرية الطيبة العود ، سارجع ليلا وارد عليك من اعماقي ، لانك عصفورة الغابات هههههههههههه
تحياتي الحارة ، والى لقاء اخر بعد رجوعي للبيت.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
ديزيرية سمعان
كم أغبطك يا سيدي على هكذا لقاء
بل كم تحسرت على لقاءات كثيرة لم تسعفني الظروف أن أكون جزءا منها
كان فيها العمدة الغالي محور الجلسات والضوء الذي أنار كل القلوب الحاضرة
صحيح أني تشرفت بلقاء بعض أعضاء النبع الكرام هنا بالإمارات أولهم أميرة الضفاف الغالية
وكانت من أروع اللقاءات التي ترجمت إحساس الواقع الذي أسموه إفتراضيا
إلى واقع معاش تملؤه المودة والاحترام المتبادل
لكن !!! أبا صالح يختلف
فهو الأب والصديق والرفيق وزميل الحرف
والأستاذ الذي تنحني له كل الأقلام
وتفتح أمامه كل الأبواب ليلج صوب القلوب بكل ترحاب
أهنئكما على هذه المشاعر الفياضة
وشكرا على إمتاعنا بـ سردك الشيق بتفاصيل اللقاء بينكما
تحايا ملء الكون وكل عام وأنت بألف خير
وأقول للعمدة الغالي ... ربي يجعل الشفاء الكامل على يدي أهل الاختصاص هناك
وترجع لأسرتك الكريمة ولنا بألف سلامة
محبة لا تنضب وسنة سعيدة على الجميع
.................................................. ...
كم انت نبيلة يا صاحبة القلم الناطق !
كم انت وفية يا بنت العرب !
ما ارق احساسك ، وما اسمى وفاؤك يا بنت سمعان الطيبة.
معك في كل كلمة قيمت بها ابا صالح يا صاحبة الوفاء.
اهديك من هنا تحية احلى من ليالي رمضان ايام زمان ، وانقى من دموع طفل يبكي على صدر امه ، يا ديزيريتنا الوفية.
اما حول ابو صالح فتنطبق عليه هذه الكلمات: (( لا خبر ، لا جفية ، لا حامض حلو ، لا شربت )) لا اتمكن ان اقول عنه الا : الله يكون بعونه والغائب عذره معه .
اهديك يا ديزيريتنا الحبوبة تحية ، لا شرقية ، ولا غربية ، بل تحية صلاحية خاصة ، مع علبة سلامات مركزة ، والى لقاء اخر بعون الله ، مع شكري الجزيل لحضورك ، فنورت المكان كما يقولون اخوتنا في مصر ))
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان