آخر 10 مشاركات
لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ! قهوة دائمة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          كتمان .. (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هـذا الصبـــاح .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          توأمة (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > نبع من على جدران الزمان

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة منوبية كامل الغضباني من من القلب : كلّ آيات الرفان والإمتنان للسيّدة الرّاقية عواطف عبد اللّطيف لمتابعتها وانشغالها بوضعي الصّحي وسؤالها الدّائم عنّي ****************ولكم جميعا أهل النّبع فماغير العلاقات الإنسانيّة تجمعنا ************دوام الصحة للجميع عواطف عبداللطيف من الحمد لله والشكر لله : على عودة الغالية منوبية لضفاف النبع بعد نجاح العملية الجراحية وتماثلها للشفاء,,

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-28-2010, 03:24 AM   رقم المشاركة : 11
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عادات وتقاليد وترانيم قديمة

عادات أهل الموصل في الزواج

يفضل أهل الموصل ..( البنت العاقلي المدبرة الأصيلي المصنصلي ) والمصنصلي ( أي الخالية من الشوائب ) ، أم بيت ، وأم البيت هنا تعني أن تكون ( عجاني خبازي طباخة غزّالي خياطة ونقاشي...) ، وبنت أوادم ، والأصيلي تعني ذات الأصل المعروف ، حتى لو كانت فقيرة الحال ، كما كان أهل ابنت يفضلون الشاب الأصيل فقير الحال على الغني غير معروف الأصل ويقولون ( خذ الأصيل ونام عالحصير) ، فهم يطلبون الكفاءة في الزواج ، ولا ينظرون إلى حاله بل إلى مكانة أسرته في المدينة وحسن سمعته وسمعة أهله وأخلاقه ومعاملته مع الناس ، ويفضلون ابن البلد على الأجنبي ( الغريب) ، حتى ان بعضهم كان يغالي في هذا فلا يزوج ابنته لشاب يسكن محلة بعيدة عن محلته ، وقلما كنا ( في الخمسينات وما قبلها) نجد موصلية قد تزوجت بغير موصلي . ويفضل المواصلة ( ابنة العم والخال )على غيرها ، فإذا ما ولدت ابنة لعم أو لخال ورغب أخوه أو أخته بها فانه يسميها باسم أحد ابناءه ( فلانة لفلان) فلا يتقدم أحد لخطبتها ، وقد تكون المرأة بديلة بين أبناء الأقارب ، فيتزوج كل منهما أخت الثاني ويسمى هذا الزواج ( كصة بكصة) ويقولون عن زواج الأقارب فيما بينهم ( حتى لا يطلع شيء بغا ) أي خارج العائلة ، أو ( حتى لا يغوح خيغنا لغيغنا) أي ( حتى لا يذهب خيرنا لغيرنا) .





ويتشائم أهل الموصل من الزواج بالأرملة ، ويقولون في هذا ( أعزب دهر .. ولا أرملة شهر) على أن بعضهم يقدم على الزواج من الأرملة لأسباب منها انها ( من عائلة طيبة أو ذكية أو جميلة ) أو غنية ( عنده فلوس كثيغ) ويقولون في هذا ( خذ الأغملي واضحك عليها وطلّع من جيبها واصرف عليها ) . واذا كبر الولد واشتغل في عمل أو مهنة ما ( صاغ غجال) ، فإن الأم تفاتحه في الزواج ، فتصف له بعض البنات وما هن عليه من الحياء والحسن والجمال ( والعدالي) فتقول له : ابني فلانه .. بنت بيت ، ما تطلع إلا مع أمها ، ما تزور( تزوغ) أحد ولا أحد ( يزوغة) إلا بالمناسبات ومع امها ، باب الحوش ( ما كن غشعتوا) ، وحين ( تطلع عالسطوح لنشر الملابس(تنشغ الحواس) تكون ليبسي عبايي) ، كتافها ما كن غشعوا الشمس ، خاتون بنت خاتون ، وكل من ياخذها ينسعد بيها ، تريح قلبو ، وترتب بيتو ، وهيه بنت فلانة ، وامها معروفي بالتدبير والحسن والأخلاق ، وامها ( ام بنين) وزوجها مسعود بيها ومثل ما يقول المثل ( حزّ البصلي واشتمه .. البنت تطلع مثل امه) ، أو ( كب الشغبي على ثنه .. البنت تطلع على امه) ، أما الأب فانه يفضل بنات اخوته وأهله ، فيقول لإبنه : ابوها وامها من عدنا والمثل يقول ( الطين من هالطين والكعكي من هالعجين) .




هذا الكلام يدور في الأمسيات الموصلية داخل العائلة ، فإذا كان الشاب قد اقتنع بالزواج من احدى قريباته فإنه يصغي لحديث أمه ووالده لا يعترضن وإن هو لم يرغب باحدى قريباته فإنه يقاطع كلامهما مبديا عدم ارتياحه من الكلام الذي يتكرر كل أمسية ، وانه لا يرغب بالفتاة التي يصفونها له ، فتثور ثائرة الأم وتقول له : ابني (بنت خالك أو / بنت عمك/ معروفي عدنا ومعلومي أخلاقها ، وهي من لحمنا ودمنا ومثل ما يقول المثل ( الما ياخذ من ملتو يموت بغير علتو) فإن امتنع الولد ، تبدأ المشاكل في البيت وتبدا الأم بتعداد الجيران أو انها تقوم بدعوتهم إلى البيت بحجة مساعدتها في بعض أعمال البيت ، فيتسابقن إليها وهن متزينات كل واحدة تريد إظهار مهارتها أمام أهل البيت ، لعل هذا يكون شفيعا لها عند الولد فإما أن ( تصيد المصيدة ) واما لا ، وتعاد الكرة في المساء فتبدأ الأم تردد على أسماع ابنها ما ( لفلانة) من خفة وشطارة ، وانها ( شالت شغل البيت كلتو على غاسه) ، وانها بنت جارتنا ونعرف أهلها وعائلتها ومثل ما يقول المثل ( يا مثلنا تعالو عدنا) وامها معروفة وأم بين والمثل يقول ( دحق بعباتها واخطب بناتها) .. ( دحق : تعني أنظر) .



وكثيرا ما يأتي الولد بخبر عن أهل البنت يدور حول امها أو خالاتها أو عماتها ، ومشاكلهن مع أزواجهن ، وتفند الأم القول بالقول ( هذا الحكي ما من عندك ، أعرف هذا الحكي من جارتنا فلانة التي تريد أن ( تحشك بنتها في بيتنا) ..( تحشك: تعني تدخل عنوة) ، وتحلف الأم : والله والله فلا آخذ بنتها هذي اللي تشتغل ( صنطة بصنطة) .. ( صنطة : تعني بسكوت) ومثل ما يقول المثل ( أكو تين مطبق وأكو جوز مقشقش) . أما اذا فشلت هذه العملية في اقناع الولد بفتاة من الجيران ، فتسعى الأم إلى ( الدلالي) التي تعرف بيوت المحلة والمحلات الأخرى وما فيها من أسرار البنات وكأنها ( مختار المحلة) .



اما اذا اقتنع الولد ورضي بواحدة من البنات ووافق على خطبتها ، فتبدأ مراسيم أخرى ، وهي قيام الأهل بالسؤال من أقارب البنت : هل هي مخطوبة أو ( منيشني) أو لها ابن عم أو ابن خال يريدها ، فإن لم يكن شيء من هذا ، فإن أهل الولد لا يباغتون أهل البنت بالموضوع خشية الطمع بهم وأن ( يتعززون) ، فيرسلون أحدى النساء إلى بيت البنت لتخبرهم بأن بيت فلان يريدون زيارتكم فقط لأنهم يريدون تزويج ابنهم لبنت ( تشبه بنتكم) ، فيرحب أهل البنت بعد أن عرفوا القصد ، فينظفون الدار ويعدون غرفة الإستقبال ويزين البيت وتلبس البنت أجمل فساتينها وكل ما تمتلكه من حلي وذهب ، وعندما يحضر أهل الولد تكون البنت في غرفة أخرى تشتغل بالخياطة أو النسيج أو النقش والتطريز وتضع ( تنشغ) جانبها بعض القطع من أشغالها كيما يرى انتاجها أهل الولد ، ثم تنهض وتمشي في استحياء حاملة ( الشرابت) وتقدم لهم مطرقة رأسها للأسفل ولا تتكلم حتى لو سئلت ، وتجلس معهم بعد أن تأمرها أمها بالجلوس ، وهي ساكتة وتحاول النساء من أهل الولد سؤالها والتكلم معها لكنها لا تجيب ، لأن أمها قالت لها قبل مجيء الخطار : إذا فتحتي ثمكي أقصوا للسينكي ! ويحاولن مرات ومرات حمل البنت على الكلام ليتأكدن من حسن منطقها وطلاقة لسانها ، وتحاول احداهن مداعبة ما تلبسه من ذهب وحلي لكنها تتأكد من سلامة يديها ورجليها من أية أمراض جلدية ، وفيما اذا كانت ( سميني أو ضعيفي ) لأن ( السميني ) هي المقبولة عند أهل الموصل ، حيث يقولن عن السمينة ( مطبطبي ) وعن الضعيفة ( كومة عظام) ، وتعطيها احداهن بعض الجوز والبندق لتتأكد من سلامة أسنانها وتلقي احداهن بابرة في الأرض وتريدها أن تبحث عنها لتتأكد من سلامة عينيها .. وهكذا ( فحص كامل ) يعدن بعد ذلك إلى البيت ، فإذا رغبن بها يكون الشرح أيجابيا أمام الولد وأبيه ، وان لم يرغبن بها فإنهم يحاولون اظهار كل سلبيات البنت وبيتها .



واذا تمت الموافقة تبدا التحضيران ( للنيشان) ومتطلباته ، والنيشان هو الإتفاق بين الطرفين على الحلي الذهبية التي تلبسها العروس ( والنقديي) أي المقدم والمؤخر ( عند المسلمين) ، وأغلب الحاجيات الذهبية تكون ( حجول وقايش وكردانة ومنتشي ومفردات وقاردون وسباح ومغاود ومحيبس ...إلخ) .. ومن طقوس الزواج :

يوم النيشان: يتفق الطرفان على يوم النيشان ويقدم أهل العريس( الختن) أسماء عدد المدعوين من جانبهم لكي يعد أهل العروس ( العغوص) ما يلزم لإستضافتهم ، ويهب أهل العروس لتنظيف البيت وتجديد أثاثه وربما طلبوا من الجيران ما يكمل مظهر دارهم ، ويعدون ألوانا من المأكولات ( الطبيخ) مثل : الدولمة ( اليبرغ) والكبب والقيسي والمحلبية والكاهي والسنبوسك والبقلاوة و( حجي بادي) والشكرلمة وحلاوة من السما ، ويشارك الجيران في اعداد المأكولات ، وهنا تقول أم العروس لجارتها التي تساعدها : عيني أم فلاني .. يوم زواج ( فلانة ) انشاءالله ونوفيكي .



ومن أغاني النيشان :

يوم نيشانكي على ( فلان) مبارك

عشرة طلبوك وعشرة خطبوك

وعشرة كنسوا البيعة من كيصلي أبوك

عشرة وقفوا على الباب

وعشرة ردوا الجواب

ويحد ايقول للاخ .. انا عبد لأبوكي

ومنها أيضا

ليلة الحنة : وهي الليلة التي تسبق يوم الزفاف ، وتكون في بيت العروس للنساء وفي بين العريس للرجال ، ففي بيت العروس تجتمع الصديقات والقريبات ويأخذن بالرقص والغناء ، وكذلك في بين العريس حيث يجتمع أصدقاؤه ويبدأون الرقص والغناء ، وتتقدم ( الغسالة) وبيدها اناء جميل فيه حنة مجبولة وطاسة ماء نثر فيها زهر الجنبد أو ماء الورد وصينية فيها شموع وتتقدم وتحني كف العريس اليمنة ثم أصابع الشباب من أصدقاءه ، وكلما حنت واحدا رمى كمية من النقود في الطاسة لتقول له : انشاء الله احنيك ليلة حنتك . وبعد الإنتهاء يذهب العريس وبعض المقربين إلى بيت أهل العروس ليجلس هناك ، لتكلف ( مسعودي) وهي من سعدت بحياتها وزواجها للقيام بحنة العروس وهكذا . وهناك كلمة تستعمل مع الحنة ، فحين تحنى يد أي واحد من الشباب ينهض احدهم ويصرخ ( بردحاق صات ناصي ..هيه.. على راس بيت فلان وما يتبعم على عيني وراسي) وبردحاق : كلمة تركية مردحاق وتعني ( فليسلم هنا الحق) .



ومن أغاني الحنة :

الحنة الحنة هالليلة الحنة .. لآطلع ولالي بسطوح العلالي

أمو تعالي دنجبل الحنة

ويغني أهل العريس :

هجمنا شيوخ شمر ..على دار المعمر

وأخذناها ( لفلانة) .. على دار المعمر

أخناها البنتكم .. أصيلي وما تتثمن

ومنو كن ريضانا .. أبوها كن ريضانا

(وفلانة) كن عطانا .. اصيلي وما تتثمن



الحمالي : وهي ما تحمله العروس إلى دار زوجها ، فتعقد جلسات لتحديد مفردات الحمالي ، فأم الولد تطلب كل شيء حتى المستحيلات كما أن أم البنت تريد أيضا أن تظهر ( حمالة) ابنتها بمظهر يليق بالعائلة، ليراها الناس وهي تدور محمولة على ( العربانات) في المحاليل والأزقة، والحمالي مكونة من أشياء حاكتها العروس أو أمها مثل المناديل والشراشف ( الجريجف) والسجادات ( المحيفيغ) والحرامات والستائر وأوجه المخاديد ..، وكذلك أوعية المطبخ والأباريق ولوازم الحمام مثل : المناشف والطاسات والقبقاب( قوقاب) والحكاكي ( حجرة سوداء لتنعيم أسفل كعب القدم) ولوازم التجميل : المكحلة والملقط والحمرة والإسبيداج والديرم وأدوات النقش والتطريز وغير ذلك .

ومن تجهيزات الحمالي ( كما ذكر الأستاذ الدكتور أكرم فاضل الباحث الشعبي في مقالة له بمجلة التراث الشعبي)

المنامات .. وتشمل المطارح ( الدواشك) والفراش( اللحاف) والمخاديد والشراشف واليانات ( وهي دواشك صغيرة توضع فوق السجاد .



الألبسة .. ومنها الزبون وهو قميص طويل ، والفرمنة وهي سترة قصيرة ، والإزار وهو ما ترتديه المرأة المتحجبة خارج البيت ، والخيلية وهو البرقع الذي يوضع على الوجه والفيس وهو ( الطربوش) وغير ذلك .

الخشبيات .. وتشمل (الصندليي) وهي صندوق خشبي وخزانات ودواليب مزخرفة توضع فوقها المنامات وتملأ داخلها بعض الأولني قليلة الإستعمال وغير ذلك.

الخزفيات .. وأغلبها من الصيني وهي عبارة عن صحون وقوريات الشاي ( والقايغات) صحون كبيرة ( بلم) وبعض الشمعدانات والكلبدانات ( اواني يوضع فيها ماء الورد .



النحاسيات .. وهي كثيرة ومتنوعة ومنها : الدسوت ( القدور ) والطنجرات ( القدور الكبيرة ) والمعالق ( المليعق) والجفجير ( الكفكيغ) والجمجة والمصفاة ( الصافويي) والطاوات والطشوت واللكنات .



الزفاف ( الزواج) : يهب أهل العروس في الصباح الباكر ويعنون كثيرا بتنظيف البيت وآثاثه ، وبعد الظهر تأتي ( الحفافة والماشطة ) ليزين العروس ، أما أصدقاء العريس فيأخذونه إلى الحمام ليغتسلوا جماعة مع الأغاني والرقص . وعند العصر تبدأ الزفة لتخرج الغروس من بيت أهلها بين الهلاهل وبكاء الأم والأخوات لفراقها ،حتى تصل لبيت العريس وتدخله بالهلاهل أيضا .



هذا ويشترك المسيحيون والمسلمون في مدينة الموصل بالعديد من عادات وتقاليد الزواج ، لكن هناك بعض الأمور الخاصة لكل من أتباع الديانتين السماويتين ، فالمسلمون لديهم كتابة عقد الزواج عند القاضي الذي اما أن يذهب اليه العروسان أو يحضر هو لبيت العروس ، فيتصدر جلسة ( العقد) ويكتبه أمام والدي العروس والعريس والشهود . وبالنسبة للمسيحيين فإن مراسيم النيشان والزفاف يحضرهما خوري الرعية أو المطران ، ولم تكن مراسيم الزواج تجري خلال فترة الصوم الكبير ( صوم الخمسين ) ، كذلك بالنسبة للمسلمين فلم يكن يجري الزواج في شهر ( محرم الحرام) ، وأغلب مراسيم العقود بالنسبة للمسلمين كانت تجري أيام الخميس ليلة الجمعة المباركة لديهم ، أما بالنسبة للمسيحيين فكانت تجري مساء السبت على ليلة الأحد .



ومن أغاني الزواج /

بللة فرشولو بصدر الإيوانا .. مات العدو واصفرت ألوانا

فرشتولو( لفلان) وهلهلتلو .. بخشيش من عد أمو كن جانا

ودقومي يا ميمتو وتباهي بقامتو.. هذا ( فلان) المدلل هليوم يوم زفتو

ودقومي يا خيتو وتباهي بطلعتو .. هذا( فلان) المدلل هليوم يوم دخلتو

وعاجادينا الجادينا .. الله عطى مرادنا

ومن سكان البحر ( فلان) سكان البحر

أخذ( فلانة) ومنتصر والله عطى مرادينا

ويا بيت كسابا .. بللة افتحو البابا

جبنا العروس والختن والشمع كن ذابا

دقوي واتدحرجي من دوشكي العالية

واستقبلوكي بنات العمي والخاليا

غاليا غاليا (فلانة) يالغالية .. حلوة ويا مكذولة الكصة ويا متغاوية

وغيرها الكثير.

ملاحظة : الذي ذكرناه عن مراسيم الزواج وكل ما يتبع ذلك وغيره ، كان يمارس حتى قبل نصف قرن ، قبل 1960 ، وما زال بعضه يمارس في محلات الموصل القديمة ، لكن أغلب ذلك اندثر ، أو تطور مع تطور الحياة والعلاقات الإجتماعية












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-12-2010, 06:26 AM   رقم المشاركة : 12
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عادات وتقاليد وترانيم قديمة تسميات وتراث

أصل أسماء محلات بغداد




بدأ بانشاء سور بغداد في سنة 1095 م وأكتمل على مراحل أخرها في عهد الناصر لدين الله سنة 1225م .

محلة البارودية : نسبة الى البارود خانة وهي بناية كانت تستعمل لخزن البارود .

الفضل : نسبة الى جامع انشأ بالقرب من قبر الفضل ابن سهل بن بشر الشافعي الواعظ البغدادي المتوفي سنة 548 هـ

الميدان :نسبة الى الميدان الذي ظهر في القرن التاسع للهجرة وهو بمثابة ساحة عرضات مخصصة اصلا للاغراض العسكرية

الكولات : تنسب الى الكولات وهي جمع كولة وتعني مملوكا. فهي المحلة التي نزلها جنود المماليك في بغداد في عهد توليهم الحكم (1750-1831م)

تحت التكية: نسبة الى تكية قديمة كانت تقع في اخر محلة قنبرعلي وهي تقع ادنى من التكية.
باب الاغا :تنسب الى اغا الانكشارية في العصر العثماني والباب معناه الدائرة الرسمية او المقر الرسمي للا غا.

سوق الغزل :ينسب الى السوق الشهير بتجارة الغزول في العصر العثماني وكان في العصر العباسي جزءا من حرم دار الخلافة العباسية وبني فيه جامع االقصر الذي سمي جامع الخلفاء
.
الدهانه :عرفت في العصر العثماني بالدهانه نسبة الى باعة الدهن الذين تكثر محلاتهم هناك.

المربعة :نسبة الى وقوعها على تقاطع شارعين

الصدرية :عرفت بهذا الاسم في القرن الثامن للهجرة (14م)نسبة الى الشيخ صدر الدين ابراهيم الحموئي الشافعي الزاهد المتوفي سنة 722هـ والمدفون فيها

السنك :عرفت بهذا الاسم بالعصر العثماني وهي كلمة تركية معناها الذباب اشارة الى كونها كثيرة الذباب.

باب الشيخ: نسبة الى باب حضرة الشيخ عبد القادر الكيلاني المدفون فيها سنة (561هـ).

النصة :سميت بذلك لأنخفاض أرضها عن سائر محلات الاعظمية ولذا فأنها كانت معرضة للغرق بماء النزيز على الدوام

السفينة :سميت بذلك في نهاية القرن التاسع عشر نسبة الى سفينة كانت ترسو هناك كل ثلاثة أشهر وكان الأعظميون القدامى يتاجرون معها

رأس الحواش: أنشأ سنة 1931م وهي تمثل أخر عمران الأعظمية وبعدها ثمة بساتين تمتد حتى باب المعظم .
الكريعات :نسبةالى عشيرة الكريعات العربية التي نزلت بها أبان العصر العثماني.

الصليخ :تصغير( صلخ ):وهو نصف البئر الكروبة التي تبنى على حافة دجلة وتسقى فيها البساتين والمزارع وكانت تسمى في العصر العباسي بأسم الشماسية وهم خدم الكنائس مما يشير الى كثرة الكنائس والأديرة سابقا هناك
راغبة خاتون :نسبة الى أحدى سيدات بغداد في أواخر العصر العثماني وهي من أملاكها

هيبة خاتون : نسبة الى سيدة صالحة كانت تسكن الأعظمية في أواخر العصر العثماني ودفنت فيها سنة( 1919 م )

نجيب باشا :سميت بأسم محمد نجيب باشا الذي تملك أرضها في أثناء ولايته على بغداد سنة 1842م-1849م وأليه نسبة المحلة فيها بعد.

الكسرة :سميت بذلك نسبة الى الكسرة التي حدثت في سدتها من جهة النهر بسبب فيضان دجلة سنة 1925م
.

الوزيرية : محلة أنشئت على أرض زراعية واسعة تملكها بعض ولاة المماليك في بغداد في أوائل القرن التاسع عشر كانوا يلقبون بالوزراء (الوزيرهي رتبة عثمانية تسند الى كبار الموظفين وبخاصة الولاة في الولايات المهمة)فنسبت اليهم.

العلوازية : وتسمى خطأ العيواضية والاصل اسمها (الايلوازية)نسبة الى بساتين لرجل من اهل اواخر العصر العباسي يدعى(ايلواز) فعرفت المنطقة به
فيما بعد.

الصرافية : منسوبة الى مالكها وهو احد الصرافيين.

الثعالبة :لـكثرة الثعالب في ارضها.

بوب الشام : نسبة الى احد ابواب مدينة المنصور المدورة الذي يسمى (باب الشام).

سبع ابكار :نسبة الى سبع بكرات (كرود)كانت ترفع الماء من دجلة لسقي البساتين.

الكيارة :سميت كذلك لوجود (القير)فيها.

الغزالية : الارض التي تكثر فيها الغزلان ورد أسمها لأول مرة سنة(1908) وكانت موضع الصيد المفضل لولاة بغداد في العصر العثماني .

البتاوين :منطقة زراعية نسبة الى البتاويين وهم جمع بتاوي وهي مزارعون نزحوا من قرية (لبت)على النهروان شمالي ديالى واقاموافيها أبان القرن التاسع عشر.

أرخيته :نسبة الى السيدة أرخيته بنت بدر من اهل محلة باب الشيخ وكانت تمتلكها بستانا .ثم أشتراها اليهودي أفرايم بلبلوك سنة(1930) وقسمه الى محلات وشوارع .

أبو اقلام :كانت بستانا للحاج عبد الغني درويش المعروف أبو اقلام نسبة لدخوله في صفقة تجارية وشراء كميات كبيرة من اقلام القصب المستخدمة في الكتابة .

الجادرية :منطقة زراعية كبيرة يعود نسبها الى مالكيها السابقين وهم ال الجادر المعروفين في بغداد والموصل وحلب وكانوا قد أشتروها من العكابيين في مطلع القرن الحالي وعرف قسم منها بالسبع قصور

الزعفرانية : قرية قديمة ورد اسمها في العصر العباسي وسميت كذلك لزراعة الزعفران فيها.

الرستمية :ارض واسعة تنسب الى مالكها القديم (رستم اغا)وكان من امراء المماليك وقد عاش في القرن (19م).

الجعيفر : تنسب الى عشيرةالجعافرة التي نزلت هناك في اواخر العصر العثماني وكانت تسمى في العصر العباسي (الرملة).

الشواكة : نسبة الى جامعي الشوك المستخدم في الوقود وبائعية.ويرجع اسمها الى منتصف القرن التاسع عشر .
علاوي الحلة: وهي جمع علوةنسبت الى باب الحلة من ابواب سور بغداد.

العطيفية : عرفت بهذا الاسم منذ مطلع العصر العثماني حينما اقتطعت السلطات العثمانية هذه الارض للسيد عطيفة بن رضاء الدين الحسني المتوفي سنة(924هـ).

الطارمية :يعود اسمها الى العصر العثماني ويتكون من مقطعين (طغار) و ( ميه) ومعناها ان الارض كانت تنتج حاصلا يساوي مئة طغار مقابل طغار واحد من البذر.

الشالجية : تنسب لمالكيها القدماء وهم ( آل شالجي موسى) أحدى الاسر التجارية في بغداد.

البيجية : تنسب الى بعض البيكات في القرن التاسع عشر

الوشاش : تقع على نهر الوشاش ( الخِر) ونسبت الى صوت هدير الماء فيه .

الجيبه جي: نسبة الى مالكيها آل الجيبه جي وهي أسرة بغدادية قديمة أخذت أسمها من الكلمة التركية المؤلفة من مقطعين ( جيبه) المحرفه عن ( جعبة) أي موضع السلاح و ( جي) وهي أداة النسبة للحرفة فيكون معناها وظيفة من كان يوزع السلاح على الجيش والمسؤول عن حفظه.

الدورة : نسبة الى دورة نهر دجلة الذي يدور حولها من ثلاث جهات . ورد هذا الاسم لاول مرة في مطلع القرن (19 م ).

العامرية : كانت الارض مملوكة لعشيرة البو عامر في أوائل القرن السادس عشر ميلادي.

الحارثية : نسبت الى تلول أتربة وهي بقايا قرية كانت في العصر العباسي تدعى ( قرية الحارثية).


المصدر: الاصول التاريخية لأسماء محلات بغداد

د.عبدالسلام رؤوف العطار












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 07-15-2010, 02:59 AM   رقم المشاركة : 13
نبعي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منتهى محمد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 قصة أعجبتني
0 الرقم (7) وأسراره

افتراضي رد: عادات وتقاليد وترانيم قديمة تسميات وتراث

قضيت اليوم وقت الظهيرة وأنا أقرأموضوعك الجميل بشغف
بارك الله بك وبكل جهدقيم
تقبلي تحياتي سيدتي






  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2010, 02:17 PM   رقم المشاركة : 14
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عادات وتقاليد وترانيم قديمة تسميات وتراث

البقجــــة

معناها (المزرعة او الحديقة وهي من الفارسية -باغ جة - اى بستان صغير ,وبقجة بضم الباء هي صرة الملابس وتطلق بنفس لفظها على الحديقة في صوب الكرخ)......كانت البيوت البغدادية مكشوفة وفي وسطها (الحوش ) وهو منطقة رحبة نسبيا به دلكات (الدلكات هي الاعمدة والطرام جمع طرمة )الطرام وتحفر رحاب ارض الحوش لتترامى حديقة صغيرة تتناغم مساحتها مع الحوش نفسه وتأخذ شكله استطالة او تربيعا ويكون عمقها اخفض من مستواه بحوالى 12 أنج (قدم واحد ) ثم تحاط هذه الحفرة بسياج واطئ من الطابوق لايزيد ارتفاعه عن الارض اكثر من طابوقتين تصفط عليه السنادين (الاصص الفخارية )-(داير مداير الحديقة ) وقد تصبغ السنادين بالوان مختلفة اشاعة للبهجة وتجميلا للمنظر وقد نمت فيها الازهار والشجيرات الموسمية _ كل وكت ابوكته
ولمزرعات البقجة لدى البغداديين معتقدات خاصة سأنوه بأشهرها ومما يجدر بالاشارة ان البقجات البغدادية على قدر مساحتها تزدهي بالمزروع فاحفلها بالانواع المختلفة اكبرها مساحة وكانت البقجة في زمن مضى تسقى من آبار البيوت .












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2010, 02:18 PM   رقم المشاركة : 15
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عادات وتقاليد وترانيم قديمة تسميات وتراث

النبكــــــــه *

شجرة السدر وهي عند البغداديين شجرة محترمة ولذلك قالوا (اليكطع النبكه ميبكه ) ومن هنا يحريم استئصالها من البيوت وهم يعتقدون انها محروسة وان حارسها هو (حية البيت ). ويستعمل البغادة اوراق النبك مع الحمصة عند فتحة الكي لمعالجة بعض الامراض
ويطلقون على ثمرة السدر اسم النبك وهو فاكهة لذيذة الطعم يحبها الصغار والصبيان كثيرا ويلاحقون من اجلها باعته المتجولين الذين ينادون (خستاويه حلوة يانبك ) وهم يحملون بأيديهم العلاليق والموازين الصغيرة وبعض الحصى الصغار التي يستعملونها عيارات وبياع البنك في بغداد بعيار اسطنبول .واذا كان النبق غير ناضج (كريع )قالوا عنه يخنك اما اذا كان ناضجا فطعمه لذيذ وله نكهة طيبة ويسمى (صول)...ومن البغداديين من يضمن (يؤجر ) نبكة البيت لاحد الباعة المتجولين لقاء ثمن مقبول يتفق عليه سنويا ومنهم من يفرك(يوزع )حمل نبكته على الاقارب والاصدقاء بعد سقوطه على الارض في اعقاب هوه عالي (ريح عاصف )او عندما ينفضون النبكة لاسقاط حملها وقد ذكروا النبكة في كناياتهم فقالوا (تستحي من عصافير النبكة ) في الفتاة المفرطة الحياء والتخدر وفي امثالهم
بلبل هزار بسك(كف عن الصياح )تصيح بالنبكة لاعشق اليدوم ولامحبة التبكه

عزيز الحجية












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2010, 02:32 PM   رقم المشاركة : 16
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عادات وتقاليد وترانيم قديمة تسميات وتراث

بغداديـــــات
صوم زكريا
عزيز الحجية



في الاحد الاول من شهر شعبان من كل سنة يقيم بعض عوائل بغداد افراحا بمناسبة (صيام اول احد او زكريا) هكذا يسمونه ايفاء بنذر حققه الله لهن ولابد من اقامة هذه الافراح بصيام خرساني (بلا كلام ولاطعام ولاشراب) لوجه الله تعالى حيث جاء في سورة مريم من القران الكريم ان النبي زكريا قد طلب من الله عز وجل ان يرزقه بولد يخلفه فقال سبحانه تعالى:بسم الله الحمن الرحيم (يازكريا انا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا قال ربي انى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا قال كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك ولم تك شيئا قال ربي اجعل لي اية قال اتيك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا.)صدق الله العظيم
والتهيؤ لصيام زكريا يجري قبل مدة حيث يهيأ لكل ولد في البيت ابريق صغير من الفخار ولكل بنت صغيرة من الفخار ايضا ويخاط حول كل ابريق وتنكه قطعة قماش خفيفة يوضع في داخلها كمية من الشعير كما توضع في فم التنك والاباريق صرة صغيرة تحتوي على كمية من الشعير ايضا ويسقى ذلك الشعير يوميا اى يرش بالماء حتى (يزرع الشعير ) وينمو ويزهو منظر الاباريق والتنك الصغيرة بالعشب الاخضر
وفي مساء اليوم المذكور تنصب صينية كبيرة في محل مناسب من الدار يثبت عليها عدد من الشموع مع الاس .
وتكون شمعة صاحب النذر كبيرة ومن نوع شمع العسل الاصفر وتنصب في مركز الصينية كما توزع الاباريق والتنك المزروعة في الصينية وبينها اوان صغيرة يحتوي كل اناء على نوع من الانواع:
لهوم-وهو سمسم مسحون ومخلوط بالسكر
مخلط-وهو خليط من الحمص وحب الرقي وحب الشجر المقلي والزبيب الاسود والملبس والحامض حلو وجعب الغزال ولوزينه وغيرها مع زرده وحليب وقد جاء ذكرها في (اكلات بغداد ) مع اللبن والخضروات (كراث ورشاد وكرفس)وتسمى زرع او خضار
وقبيل الفطور يهيأ لطالبة النذر فطور خاص ولابد لها ان تبدأافطارها على (خبز شعير وماء بير ) كما تتلي سورة مريم من القران الكريم وعند الافطار تتكلم برفع الشكر الى الله العلي القدير.
وبعد انتهاء الفطور ترسل كمية من محتويات الصينية الى الجوارين ومن تريد طلب نذر جديد فعليها ان توقد شمعة في صينية احد الاصدقاء فاذا تحقق نذرها وجب عليها القيام بما ذكرنا في كل اول من شهر شعبان من كل سنة.












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 07-26-2010, 06:20 AM   رقم المشاركة : 17
نبعي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منتهى محمد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 قصة أعجبتني
0 الرقم (7) وأسراره

افتراضي رد: عادات وتقاليد وترانيم قديمة تسميات وتراث

لاتكفي قراءة سريعة لهذاالمتحف من التراث والتقاليدأعودفيمابعد
تحيتي لك سيدتي لجمع هذه المعلومات وهذاالجهدالطيب






  رد مع اقتباس
قديم 07-26-2010, 12:06 PM   رقم المشاركة : 18
نبعي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الهام فارس غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 يرجى اعطاء الرأي
0 ليلة القدر
0 مقتطفات رمضانيه

افتراضي رد: عادات وتقاليد وترانيم قديمة تسميات وتراث

وقبل اسابيع من قدوم يوم زكريا تمتلأ المحال بكل انواع الدفوف والدنابك والزنبور وهو احد انواع الدفوف المرغوبه في هذا اليوم ويقوم الاطفال بدك الدنابك والتعبير عن فرحهم وهم يحملون الشموع ... اسعد الله ايامكم جميعا







  رد مع اقتباس
قديم 08-03-2010, 05:15 AM   رقم المشاركة : 19
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عادات وتقاليد وترانيم قديمة تسميات وتراث

الادوية ومعالجة الامراض

قليل جدا من البغادة من يراجع مستشفى او طبيبا لانهم يعتقدون بالوصفات التى تصفها القابلة او المزين وهما يعالجان معظم الحالات كما سأذكرها في ادناه والعطار هو الذي يعد الوصفات وكلها مواد نباتية عطارية والعجيب ان معظم الوصفات تفي بالمرام وتنفع المريض كما ان معظم اعشابها تدخل في تركيب الادوية الحديثة في الوقت الحاضر كما يقول المعنيون بشؤون الطب
الطفل الرضيع
×اذا بكى الطفل كثيرا قالت الجدة لامه(تره ابنج افاده ديوجعه لازم تزكيه سفوف)والسفوف مجموعة مواد عطارية تتكون من انسون -حبة سودة-كزبره-سعد-هيل-كشور برتقال-حبة حلوه-خشخاش-كمون-محلب-ورداحمر-عودمسهل -حلبة -عودالفاد-فرنفل-سناوين-سنامكي-كصب الفلوس -عودالاكراح.وتأخذ الام من هذه المجموعة والتي يعرف العطار نسبة كل ما ورد منها في الخلط وتغليه بالقوري وتسقي الطفل من ذلك السائل بعد استعمال قليل من السكر
×اذا اصيب الطفل بالاسهال فيسقى محلول(حبة حلوه)بعد غليه بالماء الى ان يسبج اى يتبخر معظم مائه
×اذا اصيب الطفل بالامساك فيسقى قليلا من دهن الخروع على(ريكه)اى قبل ان يأكل شيئا او تعمل له فتيلة وهي عود شخاط ملفوف على طرفها قليل من القطن ثم يلوث بصابون الركي وتوضع بشرج الطفل وقد تستعمل لهذه الغاية فتيلة اب نبات
×اذا كان جسم الطفل (مهلوك)اى ملتهب فيمسح القسم الملتهب بالزرقيون وهي مادة عطارية قرمزية اللون
×اذا بكى الطفل كثيرا وشخصت القابلة سبب بكائه وكان مبروك (اى مصاب بتشنج في ظهره)عندئذ يقوم القابلة بدلك جسم الطفل اما بحليب امه او بالزبد او دهن الطعام ثم تخالف يديه وتخالف رجليه ثم تلفه بالقماط لفا قويا وتدحرجه على ساقيها الممدودتين الى الامام عدة مرات فانه يرتاح وينام
×اذااصيب الطفل (بذابوح)تحت الابط او في طيات الذراع او الفخذ فتستعمل امه مسحوق الطين خاوة ناعم وهي ترسبات نهرية يقوم مقامها اليوم البودر الطبي
×اذا كان فم الطفل (بايخ) اى ملتهب او مصابا (ببطباطاتاو فراكيس) (وايرول)اى يسيل اللعاب من فمه فيوضع له الفروك وهو مجموعة من المواد عطارية يعرف العطار انسابها تسحن وتنخل جيدا وتحتوي على (شب -عفص-قشور رمان -جاثه هندي -طين ارملي)
اذاالتهبت عيون طفل او اصيب بالرمد فيستعمل له(كبلي)وهو مسحوق ناعم يحتوي على مواد عطارية منها(جوهر احمر-شب-نبات -ماميته)او تحلب في عينه(حليب ام البنت)اى مرضعة مولودها انثى
اذااستمر صراخ الطفل وكانت بطنه عالية قليلا-تضرب عليها الجدة وتقول(خايبه ابنج منفوخ بطنه عبالك طبل كومي ازكيه شوية صمغه ريح)وهذة المواد العطارية ايضا صلبة نسبيا توضع قطعة صغيرة منها في فنجان وتحلب عليها ام الطفل من ثديها قليلا ثم تحرك(الصمغة ريح)باصبعها ثم تسقي الطفل بذلك المزيج
وهناك وصفة لمعالجة الطفل المصاب بالغازات ملخصا ان تؤخذ طاسة طين مطلية بالقاشان الازرق (كطاسة بائعي الطرشي اليوم)وفيها قليل من الماء يوضع معه (عرك البنفشة المكاوي)وهو من العطاريات ايضا ثم قليل من السكر الى المزيج الحاصل لانه مر المذاق ويسقى به الطفل المصاب بواسطة الملعقة الصغيرة عدة مرات حتى يشفى
اذا شم الطفل ريحة انفاس فانه سيصاب بالاسهال والتقيؤ فعندئذ يسقى محلول(اكطوع الروايح)وهذه يجلبها الحجاج معهم من مكة المكرمة وتعطي لمحتاجيها طلبا للاجر وشكلها يشبه اصبع اليد وتصنع من تراب مخلوط مع انواع من عطور النباتات وقديوضع قليل من كطوع الروايح فى جبين وانف الطفل المصاب
اذااصيب الطفل (بنشله مع صخونه)تسخن قطعة صغيرة من الزجاج ثم توضع في اناء صغير وتحلب عليها الام من صدرهاوتسقى الطفل ذلك الحليب الذي اكتسب الحرارة من قطعة الزجاج
اذااستمرت (صخونة طفل)ثلاثة ايام استقر التشخيص على ان الطفل (مصاب بالنفس)وعندئذ تاخذ امه قطعة رصاص وتكلف سبع بنات بيوت (باكرات)بان تعض كل منهن قطعة الرصاص وترميها من (زيك نفنوفها)نحو الارض فتاخذها التانية ثم الثالثة وحتى السابعة وبعدئذ تذاب تلك القطعة الرصاصية حتى تصبح سائلا ثم تمسك احداهن طاسة ماء فوق راس المصاب بالنفس وتسكب امه الرصاص المذاب في طاسة الماء عند صفار الشمس قائلة(اسم الله،اسم الله،اسم الله)فتتخذ قطعة الرصاص بعد برودتها شكلا تشخصه الام او القابلة (يشبه رجال لويشبه امرية)وهو الذي اصاب الولد بالنفس ثم يسكب الماء بمفرقثلاثة طرق على ان تعاد العملية انفة الذكر ثلاثة ايام متواصلة وعند صفار الشمس
الليلو-اذا ظهرت على وجه الطفل الرضيع وهو في اسابيعه الاولى حبات صغيرة بحجم راس الدبوس تسمى ليلو (لؤلؤ)فتعالج بوضع حبات لؤلؤ(صاغ)اصلية في صدر الطفل او تعلق في كاوريته والكاورية هي لباس راس الطفل وتصنع من بقايا الاقمشة التي تفصل له ولاخوانه
الحصبة-اذا اصيب الطفل بالحصبة وهي من الامراض المعدية التي تبدأ بالحمى يلبس الطفل نفنوف احمر ويغطى الفانوس او المصباح او الشباك بقماش احمر وذلك لابعاد الاشعة فوق الحمراء من الوصول الى جسم المصاب ويبقى المصاب (بهريز)حمية لايتناول غير السوائل والاكثار من النومي الحلو ،وبعد ان (تنهض الحصبة)اى نظهر جيدا متخذة على جميع جسم المصاب شكل طفح احمر عندئذ(يكبع)المصاب
ب(بشطمال احمر)وعندئذ ياخذونه الى القصاب خانه وعلوة المخضر والسوق ويعبرون به الجسر ويدرون به محلات عديدة...وبعد مرور سبعة ايام من تاريخ الاصابة يسلق معلاك خروف ويسقى المصاب قليلا من ماء السلق حتى تتزفر معدته ويعطى المعلاك للفقراء.ثم يقطر في عين المصاب بالحصبة عدة قطرات من (بول الكاعدة)اى التي بلغت سن الياس بعد ان يتقع فيه قليل من (الكزبره)حتى لايصاب بالرمد او الشرح

النظرة ومعالجتها-جاء في ص23 من مخطوط تاريخ القراغول تاليف المرحوم الاستاذ عبد الستار القرةغولي حول النظرة ومعالجتها ما هذا نصه(يظهر على وجوه بعض الاطفال صفح شبيه بالدمل يرشح ماء اصفر يسميه اهل بغداد (بالنظرة)يعجز الاطباء عن معالجته ويصعب شفاؤه ويعتقدون ان الطفل اذا اصيب بالعين تطفح على وجهه تلك البثور .وقد رأيت من اعتراه هذا المرض من الاطفال وهم كالجرذان او الخنافس قبحا وليس لهم اى مسحة من الجمال او رواء ولاادري كيف اصيبوا بالعين.ولا يعالج ذلك المرض الا فارس من اسرة القراغول وذلك بان يقدح على وجه الطفل المصاب بالزناد وقت غروب الشمس ولمدة ثلاثة ايام فيرتاع الطفل ويجفل من الشرر المتطاير فيشفى

التلقيح ضد الجدري-بعد بلوغ الطفل الشهر السادس من عمره يلقح ضد الجدري من قبل هيئة صحية حكومية وعندما يشيل(يتورم)يبخر محل التلقيح المتورم بخان بعرور الغنم او ينفخ علية من دخان السكارة او يعمل له (بسيسه)وهي عبارة عن عجين من طحين الحنطة والدهن موضوعا فوق قطعة قماش كلصقة وهذه (اتجر الحمار_اى الاحمرار_وتهفت الوروم)
نكتفي بهذا القدر من وصفات ومعالجة الاطفال لننتقل الى وصفات ومعالجة الاخرين

اذا شلع احد الاولاد سنا من اسنانه فانه يرميه على قرص الشمس قائلا(ياشمس اخذي سن الزمال وانطيني سن الغزال) وهنا تحضرني نكتة واقعية:سألت احدى معلمات طالبات الصف الثاني ابتدائي عن فوائد الشمس فأجابت ابنتي زينه قائلة(نعم نشمر عليها اسنونه العتيكه)فتأمل مدى تفكير الصغار

واذا شج رأس احد الاولاد(انفشخ)فتوضع له عطابه على محل الفشخة والعطابة هي قطعة قماش محروقة
اذا جرح احدهم فيوضع له على محل الجرح(تراب مرمر)وهذا متيسر لدى العطارين ايضا
اذا (انفصخت )يد او رجل احد(اصيبت بالتواء)فيضعون على محل الالم (فطيراية)وهي عبارة عن قليل من عجين طحين الحنطة مقلاة بالدهن
اذا طولع (التهب)اصبع احد فيغمس بالماء الحار عدة مرات ثم يوضع في كيس مرارة الخروف (الصفراء)بغد افراغه من السائل
اذا لدغت احدهم عقرب فيعض محل اللدغة اولا لاخراج السم ثم يوضع عليها قطعة من (الصبير)وهو نوع من المزروعات الشوكية مرة المذاق كانت تزرع في البيوت البغدادية للاجر
اذا لدغ احدهم زنبور فبعد عض محل اللدغة لاخراج السم يضعون عليها كبريت الشخاط او النفط او الثلج او يجمعون المادة الخضراء التي تتكاثر في(جعوب _كعوب،حمع كعب_حباب الماء)ويضعونها على محل اللدغة

اما وجع الرأس(الصداع)فعلاجه هو ان تسهى كمية من نخالة (اى تقلى)بالطاوة ثم توضع على قطعة قماش بشكل صره تو ضع على صابر المريض (صدغه)او توضع له لصقة من طين خاوة البصرة على جبينه.او يعمل له قرصان بحجم الدرهم اليوم من ورق الازرق (غلاف كلال شكر قند) ويوضع فوق كل قرص كمية من (حب دبج معلوج)ويلصق كل قرص في صدغ المريض .او يشد راس المريض بعصابة شدا قويا نسبيا او يذهب به الى احد (الشيوخ اصحاب الطريقه)ليقرأعلى رأسه ويكتب له (حجاب)يربطه بالمخدة التي ينام عليها.ومن اشهر الشيوخ (ابن ملة جواد)في شارع الاكمكخانة (وابن شيخ كمر)في محلة السور قرب الفضل

اما علاج السن المنخور فبوضع (شورة الحائط)وهي مادة ملحية تكثر على الجدران الرطبة في السن المنخور او يوضع فيه عود قرنفل

اذا ظهر على الجسم (حصف)فيعالج بدلكه بقشر ركي او بمنقوع (طين خاوة حرة)وهي من العطاريات ايضا
اما المصاب (بالشره) فيسبح بماء (بير مدميه)وبئر جامع الفضل هو بير مدمي (اى توفى فيه احد الاشخاص)ويسقى المصاب ماء (الشاترك)وهذا من العطاريات ايضا وهو نبات ربيعي ورده يشبه الورد الماوي ومذاقه مر يضاف اليه عند شربه كمية من السكر .اويدلك جسم المصاب بالملح المنقوع بالماء
اذا تعرض شخص الى البرد واصيب بالزكام مع الحمى فعلاجه شرب (البابنك)المغلى بالماء بعد اضافة السكر ويسمى ايضا(بيبون)وهو زهر الاقحزان الاصفر ويكثر في بادية الموصل واطرافها
اما المصاب باللوبه(مغص المعدة)مع اسهال فيسقى محلول البطنج مع النومي بصره حارا كما تحمى صخرة او طابوقة احماء شديداثم تلف بقطعة قماش يجلس عليها المريض حتى تبرد وذلك (لجر البروده)حسب قولهم او (يلهم)المريض مسحوق نومي بصرةالمحروق مخلوطا مع القهوة المقلاة المسحونة قبل تناول الافطار على ريكه
واذا اصيب احد (بابي صفار)مرض اليرقان فانه يشكو من الم في البطن مع صفره شديدة في الوجه والعيون وعندئذ يعالج بان ياكل في الصيف (الرقي)مضافا اليه مسحوق (لب الراوند)وهو من العطاريات ايضا وان يكثر من اكل نومي الحلو شتاء..ثم يشد بيده خرزة كهرب صفراء حتى يديم عليها النظر كي تسحب الصفار من وجهه وعينيه .كما يلعب دائما بحبات الهرطمان الصفراء لنفس السبب.واذا اصيب طفل صغير بابي صفار فيعالج بتمريره وهو مقمط من خلال قلادة ذهبية كما يدخلونه الى احد الجوامع من باب ويخرجونه من الباب الاخرى وبذلك يشفى من مرضه باذن الله
الفالول يعالج الفالول بكنسه بمكنسة جديدة وتبدأ أم المصاب بعملية الكنس عند ظهور الهلال قائلة(ياهالول اخذ الفالول)فانه يزول حتما بعد عدة كنسات .ويقول بعض اطباء الامراض الجلدية بان هذة العملية وامثالها تدخل ضمن العلاج النفسي
اذا التهبت كلية احد قال (خاصرتي دتوجعني) اما لوجود رمل او حصى في الحالب او الكلية حسب التشخيص الشعاعي والمختبري اليوم فكان البغداديون يعالجون المريض بالوصفة التالية (يغلى كرفس البير وبسكولة عرنوص الاذرة مع كمية من الشعير بالماء مدة من الوقت ثم يصفى جيدا ويشرب المريض من ذلك المزيج كلما احتاج الى شرب الماء فانه سينال الراحة في اليوم التالي حتما) ويعتبر بعض الاطباء اليوم تلك الوصفة من المدررلت المفيدة للمصابين بالام الكلى
فتحة الحمصة اذا اصيب احد (رجل او امراة)بالدوخة ووجع الراس المستمر فيقرر المزين فتح فتحة بذراع المصاب بحجم الحمصة ويضع في داخل تلك الفتحة حمصة على ان تبدل يوميا حتى لايلتئم الجرح ثم يضع فوق الحمصة ورقة من اوراق شجرة النبق(السدر)ويشد الذراع بقماش غالبا مايكون من الخام
وهناك من يعالج الام المفاصل وغيرها بالدك(الوشم)وذلك بوضع سخام القدر على المحل المراد(دكه) ثم تاتي امرأة يدها مجربة (اى غير شريفة)وبيدها عدد من ابر الخياطة وتبدأبوخز المنطقة عدة وخزات حتى يسيل الدم ولست ادري ما علاقة اليد المجربة في شفاء علاج الام المفاصل وقل علمها عند ربي
اذا ظهرت دمبله(دمله)في جسم احد فيعمل لها لصقة من (حب دبج معلوج)او (ياخه)وهي مادة عطارية صلبة تذوب بالحرارة فيسيل قسم من الياخة المذابة على قطعة قماش صغيرة وتلصق على محل الدملة حتى تفجر بعد وقت قصير .ومنهم من يعالج الدملة باستعمال خليط من الكرمندي وصفار البيض او بعمل لبخة من منقوع بزر الجتان (بذر الكتان).وهو ومثلة الكرمندي من العطاريات
حدكك دكه وهي حبة تظهر على جفن العين يعتقد البغداديون بانها تزول لو بيعت الى يهودي وغالبا ما يكون ذلك المشتري هو (ابو ايسكي)الذي سناتي على ذكره في موضوع الباعة المتجولين .فيقول المصاب لابي ايسكي:تشتري دك دك من عيني الى عينك تزبك او تشتري فندكه من عيني الى عينك دك دكه
الاخت (حبة بغداد)كان بعض سكان بغداد وفي محلات خاصة منها يشتغلون في (هلس)الصوف اى نزعة من جلد الخروف في بيوتهم وكانت تتراكم مياه غسل الصوف والجلود في الطرقات وتتكاثر عليها انواع الحشرات .وهناك بعوضة ان لسعت احدا تركت فيه ندبة تتطور الى دملة وقد تتكاثر في الوجه وتشوه منظره او تشوه اليد او اى قسم تصيبه من اقسام الجسم وقد سميت تلك الدملة بحبة بغداد او الاخت وقيل انه لاوجود لمثل تلك البعوضة الا في بغداديبدأ علاجها بيحديد محل الاخت اولا من قبل (كاتب بن كاتب)حيث يمشي بقلمه حول حدودها حتى لاتتسع.ثم يضعون الدملة لبخه من مجموعة العطاريات التالية حيث تجمعها العطار بنسب معلومة اديه وهي(طين ارملي-جاثه هندي_علج بستج -توتيه بيضة محروكة -قليل من الكثيرة)تمزج جميعها بالماء ويعمل منها لصقة توضع على المحل المصاب ولا ترفع ابدا بل تسقط من نفسها وعندئذ توضع لصقة اخرى حتى تشفى تاركة فى محلها اثرت واضحا.وان معظم اخواننا ابناء بغداديحملون شهادة بغداديتهم على وجوههم ومن حسن الحظ ان (اخت بغداد)قد اصابت راسي واختفى اثرها بين الشعر مدة طويلة الا ان الصلع قد اظهرها جلية بعد سن الاربعين
الحجامة-اذا شعر بغدادي بضيق النفس او وجع راس شديد تو غواش بالعين شكى مرضه للمزين الذي يصف له الحجامة فورا.وتتلخص عملية الحجامة (بتشريط)اى عمل عدة جروح بالمنطقة المراد سحب الدم منها ويكون محلها غالبا (العلبة)خلف الرقبة او الظهر او محل اخر
ثم يوضع جهار سحب الدم على تلك الجروح الخفيفة التي احدثهاالمزين بموسه القاطع ويبدا بمص قطعة الجلد المثنتة في نهاية انبوب صغير يتصل بالقدح الذي يمتلئ بالدم بعد تفريغه من الهواء وعند امتلاء وعاء الجهاز بالدم الذي (يسمى بالدم الفاسد)يسحب الجهاز ويمسح محل التشريط عدة مرات بقطعة قطن حتى ينقطع النزيف وتجري (الحجامة)مرة كل عام
تعالج الام الاذن بنفخ دخان السكارة بالاذن المصابة او بحرق نواة المشمش حرقا تاما الى ان يخرج دهن اللب لتدهن به تلك الاذن من الخارج


عزيز الحجية












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 08-03-2010, 05:22 AM   رقم المشاركة : 20
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عادات وتقاليد وترانيم قديمة تسميات وتراث

الخطبة والزواج والولادة



من عادات أبناء بغداد وأحترامهم لأبائهم أن لايجرؤ أحد منهم أن يقول لأبيه مثلاَ ( أريد أتزوج ) بل أن ذلك من واجبات الأب وقد قيل قديماَ ( من حق الأب التسمية والتربية والزواج ) لذا فقد قرر الأب تزويج أبنه الذي ( صار رجال ) والرجل في تعريف أهل بغداد هو من أكمل العشرين من عمره ( وشواربة بيده ) ومارس شغل أبيه وبأستطاعته أن يحل محل والده عند غيابه وأن يستضيف الخطار ويقوم ( بالواجب على اربعة وعشرين حبايه) لذا فقد كلف زوجته بأيجاد ( بنت الحلال) التي تليق بمقام العائلة وتصلح أن تكون زوجة للمحروس .***مشاورات :تقوم أم الولد بمشاورة ( الحبيبات ) وغالباَ ما يكن من الأقارب أو من الجيران القدماء أو من الصديقات الوفيات ويقع قرارهن على فاطمة بنت جارهم العزيز والذي أنتقل في السنة الماضية الى دارهم الجديدة ويضربن موعد لزيارة ذلك الجار ( بيت أم فاطمة ) فيرتدين أحسن الملابس كلصاية والهاشمي مع الملوي في ذراع الأم والبابوج الأسود الروغان أو السرايلي وعلى رأسها البويمة أو الفوطة والكيش مع العبايتين صوف أو عباية مبرد مع البوشي كل وفق ذوقها ومايناسب عمرها ويذهبن مشياَ على الأقدام أو بواسطة ( الربل أو اللاندون ) بعد أن يرسلن خبراَ بأنهن قادمات وقد يذهبن ( على غفلة ) بدون أرسال أي علم بقدومهن وتكون أم فاطمة قد أستعدت لأستقبال صديقاتها وجيران العمر فغسلت الحوش الى ان طلع الطابوك أصفر مثل الذهب وفرشت الليوان بالدواشك ومخاديد التجي وغطت الدواشك بالحرامات الصوف المحققة وحضرت المنقلة بعد أن جلفتهة بتراب السكري وحضرت أدوات الشاي والسماور الجبير والقوري الفخفوري والبيز الوردي كما حضرت الكعك والبقصم شغل السيد مع خبز العروك وجبن كرد مع النعناع وبعد أن تتم الزيارة ويتبادلن الأحاديث وأغلبها حول أخبار الصديقات والجوارين مثلاَ فلانة أنخطبت لأبن الحجي وصديقه مشاء الله بجرها ولد وهاي البطن الثانية هم ولد وأبو فلان خطية هالأيام شغله واكف , والله وداعتج البارحة سويت فد كبة لايكه الهل حلك , والى اخره من أحاديث النساء . وعند العودة الى البيت تصف الأم خطبيت أبنها لوالده واليكم مثلاَ على ذلك .ــ أبو جاسم .. تدري المن لكيت عروس لأبنك ؟ فاطمة بنت الحجي , حجي فلان ... ماشاء الله صايره مره , طولها مثل طول أمها شطبة نازوكيه شعرها أصفر مثل الكهرب عيونها عبالك ساعه أسنونها ليلو ركبتها كلبدان أو من بوستها ريحتها عبالك مسج ريحت حلكها ورد لابيها صنان ولا كل ريحه , بس يبجيلها على علجة لحم . أي أني هم أكول من تتزوج تسمن .بعد أن يوافق الأب تضرب أم جاسم موعداَ جديداَ مع أم الخطيبة ( ويفكن الحجي ) وطبعاَ أم فاطمة تبارك الزواج لأنها تعرف عائلة الخطيب جيداَ وتقول لأم جاسم :ــ داده كبعيها وأخذيها هاي خادمتج بس الحجي يم الحجي أخاف منطيه لحد أني اكله اليوم وأدزلج خبر أنشاء الله باجر وبعد أن يكون لأبي فاطمة علم بالموضوع يبارك الخطبة قائلاَ الحجي أبو جاسم مثل اخوية مابيناتنا الى ما حرم الله وماشا الله أمورهم زينه الحجي بالع ريكه وأبنه جاسم رجال من صدك محد ياخذ غلبه أبن أبوه

الخطبة :
حين يضرب موعد للخطبة يذهب والد الخطيب مع نخبة من وجهاء الطرف ومن أصدقاء الأبويين الى دار والد الخطيبة وبعد تناول شتى الأحاديث يتكلم اكبر القادمين سناَ وأكثرهم وجاهة فيطلب ( البنية ) الى أبن صديقه الحاج أبراهيم وبعد أن يوافق الأب تدار كؤوس الشربت ثم يقرأ الحاضرون سورة الفاتحة ويتمنون الخير للطرفين . وأثناء تقديم الشربت تطلق النساء الهلاهل من داخل البيت .
تقديم الحك ( الصداق ) :
بعد أتفاق العائلتين تعيين أحدى الأمسيات لتقديم الحك فتكون أم جاسم قد حضرت قطعة ذهب مع قطعة قماش من النوع الجيد وهدايا اخرى مع عدد من كلال شكر قند أو علبة لقم وقد عكدت الحك بمنديل أبيض حرير ولبست أحسن ملابسها هية وحبيباتها وذهبن الى بيت الخطيبة حيث تتعالى هلاهن من باب الحوش وبعد الترحيب من قبل الطرفين تقوم أم العريس أو اخته الكبرى بتقديم قطعت الذهب وتلبسها للعروس وتقدم بقية الهدايا مع صرة الحك لأم العروس بين الهلاهل وعبارات التهنئة مبارك , بالخير , بالتمام ...

مراسيم عقد القران :
غالباَ ما تتم مراسيم عقد القران في بيت الزوجة أو احد اقربائها أن لم تكن دارها مناسبة حيث يتم تبليغ المدعووين وجاهاَ أو بأرسال رسول أذ لم تكن طباعة رقاع الدعوة منتشرة . ثم شرع بطبع رقاع الدعوة التي توزع على اصدقاء ومعارف العائلتين وفيها تحدد ساعة ويوم العقد وغالباَ ما يكون يوم الجمعة وهذه هي صيغة الدعوة :
يتشرف فلان بدعوتكم لحضور حفلة عقد قران ولده فلان على كريمة فلان بن فلان في الدار المرقمة ـــــ محلة ــــ وذلك في الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة المصادف ـــــ وبحضوركم يتم الفرح والسرور .
يرسل أهل العريس الشكرات والظروف مع المناديل مع شمعة العسل وقناني الشربت ، وشكر القند ( كلال ) مع عدد من بطاقات الدعوة لأرسالها الى خاصيتهم ( أقربائهم ) .
تحضر صديقات العروس وأقرباؤها في أحدى الأمسيات قبيل موعد ( المهر ) للمعاونة في لف ظروف الشكر بالمناديل وتشكيلها بالدنابيس وتهيئتها في سلال .
وفي ليلة الجمعة المقررة تفرش دار والد العروس وتهيأ المقاعد على عدد المدعوين وفي صباح الجمعة يقف والد العريس وأخوته لأستقبال المدعووين ولا يحضر والد العروس وأخوتها لأنه ( عيب ) وبعد أن يتوافد المدعوون ويحضر المختار والقاضي ووكيلا الزوج والزوجة وشاهدان من وجوه المحلة تبدأ مراسيم عقد القران بترتيل بعض أيات القرآن الكريم ثم يجلس وكيلا الزوجيين أمام القاضي متصافحيين ( أبهاماَ على أبهام ) ثم يغطي القاضي يديهما بمنديل أبيض كبير نسبياَ يكون من نصيب القاضي بعدئذ ومثله للمختار . يبدأ القاضي بأجراء مراسيم العقد ثم يوقع الوكيلان مع الشاهدين في سجل المحكمة وتعطى نسخة من العقد وتسمى ( زنامة ) الى أهل العروس وهي تحمل موافقة الزوجة على الزواج من فلان على مهر مقدم ( كذا ) ومهر مؤجل ( كذا ) وتحمل تواقيع القاضي والمختار والوكيلين والشهود وتوقيع الزوج والزوجة .
ثم يذهب القاضي ومعه معاونه يحمل الدفتر والمختار ووالد الزوج الى قرب باب الغرفة التي تجلس فيها العروس ليأخذ من لسانها ( يستحصل ) موافقتها فيسألها عن قبض المهر والقبول بفلان زوجاَ .
ومن عادة بنات بغداد الا يقلن نعم الى بعد أن يكرر القاضي سؤاله عدة مرات .
وفي هذه الأثناء تكون العروس مرتديه بدله بيضاء جالسه على رخت ( الرخت هو سرج الحصان يكون مرصع بالفضة ) وبيدها العنان ثم تطور ذلك فأصبحت العروس بعدئذ تجلس على كرسي وأمامها صينيه تحتوي على :
* القرأن الكريم مفتوحاَ على سورة ( أنا فتحنا لك فتحناَ مبيناَ ) تضرعاَ اليه عز وجل أن يجعل الزواج فاتحت خير على العائلة وأن يكون مقدم البنت على بيت الزوجيه مقدم خير .
* البياض ( لبن أو قيمر أو حليب ) لأن البغادة يتفاءلون بالون الأبيض ومن أقوالهم في الدعاء لشخص بالخير يقولون ( أنشاء الله بيضه بوجهك حشه عيونك ) .
* الخضرة مع الخبز وتكون الخضرة ( ياس أو كراث ورشاد أو خس ... ) لأن الخضرة وهي نبات الأرض دليل الخير والبركه .
* الشكرات وتكون حلوة المذاق لأنهم يتفاءلون بالحلاوة حتى تكون العروس ( حلوه بعيون الرجال ) كما يضعون في الصينيه قليلاَ من الحنه ويوقدون الشموع وعندئذ تضع العروس قدميها في لكن ماء تأخذه بعدئذ أحدى المجبوسات وتسبح به عسى أن تحمل , وبعض العوائل يضعون قدمي العروس في لكن ماء فيه ياس وورد . وتمسك العروس بيدها شيشه صغيره تحتوي على الزئبق تخضها بين الحين والأخر على أساس ( بطله ــ أي أبطال السحر ) وفي فمها فص نبات .
تقف على رأس العروس أمرأتان من المسعدات وغالباَ تكونان من خالاتها أو عماتها أو من الأقارب أو الأصدقاء وبيد كل منهما كلتان شكر قند تحركانهما فوق بعضهما حتى تتساقط السكر على رأسها المغطى بقماش أبيض ثم تجمع تلك الذرات المتساقطه مع ماتبقى من كلات القند ويحتفظ به حتى مصباح الصبحيه حيث يعمل حلاوه تقدم للعريس والعروس .
كما تحمل أحدى قريبات العروس ( قفل ومفتاح ) وبعد أن تلفظ العروس كلمة ( نعم ) أجابة على أسئلة القاضي التي كررها عدت مرات يقفل القفل ويحتفظ بالمفتاح الى ليلة الدخلة حيث يفتح مرة ثانيه وأذا لم يفتح القفل في هذه اليلة فأنهم يعتقدون بأن العريس لم يتمكن من ( أخذ المره ) أي لم يستطيع أفتضاض بكارتها كما تحتفظ العروس بفص النبات الذي وضع في فمها عند عقد القران لوضعه في فم العريس ليلة الدخلة أيضاَ . وبعد أنتهاء مراسيم القاضي توقع العروس في الدفتر الرسمي الذي يحفظ في المحكمة وتتعالى الهلاهل وتمنح أقارب العريس وكعة المهر للعروس وغالباَ ما تكون أساور ذهبيه أو أقراطاَ أو نقوداَ ... الخ وقد قيل قديماَ ( الهدايا على قدر مهديها ) وبعد عودت القاضي ومن معه الى محلهم يبدأ ( الوكافه ) وهم عادةَ من أولاد الطرف ومن أقران العريس وأصدقائه بتقديم الشربت على الحاضرين ثم توزع المناديل الملفوفة على ظروف الشكرات وأخيراَ ينفض المجتمعون بعد تقديم التهاني لوالد العريس الذي يكون واقفاَ في باب الدار لتوديع المدعوين وقبول تهانيهم فمنهم من يقول : ( بالخير أنشاء الله يوم زواج الصغير ) وأخر يقول ( بسلامتك حجي أنشاء الله تشوف ولد ولدهم ) .. والخ ووالد العريس يرد على عبارت التهنئة بالشكر . ويرسل أهل العريس بعدئذ دولكات الشربت الى بيوت الجوارين والأصدقاء مع ( جفية أبو فلان ) الذي لم يحضر حفلة عقد القران لظروف قاهرة .

الحفافة :
وهي امراة تدخل البيوت مهنتها ازالة الشعرمن وجوة النساء واذرعهن وسيقانهن وذلك باستعمال الخيط والسبداج وهي عادة تتولى تجميل العرايس وبعض الحفافات يكن وسيطات زواج يعرضن جمال وحسن فلانة على ام فلان التي رامت تزويج ابنها.كما ان هناك نساء يمتهن (دلالة الزواج) وتزويج البنات (البايرات)او اللواتي فاتهن قطار الزوجية.
تدعى الحفافة الى دار اهل العروس قبيل موعد عقد القران وتدعو ام الزوجة اقارب العائلتين حيث تحف الراغبات منهن بعد اكمال حفافة العروس.
تجلس العروس وتجلس قبالتها الحفافة على الارض المفروشة وتقوم بواجبها بين هلاهل الحاضرات اللواتي يرمين قطع النقود في طاسة الحفافة حسب الاستطاعة.وبعد الانتهاء من الحفافة يتناول الجميع طعام الغذاء عند اهل العروس في جو يسودة الحبور.

عقد القران للنساء :
تجري حفلة عقدالقران للنساء عصر نفس اليوم حيث تتوافد المدعوات بالموعد المقرر وتكون العروس جالسة على كرسي عال نسبيا وهي بملابسها البيضاء المؤلفة من :
البدلة البيضاء وتسمى بلكة وتنورة مع التبة وزلوف والدواغ جيناوي ابيض والحذاء يسمى كذلة رحو.ثم تطورت ملابس العروس مع الزمن واصبحت كما يلي محتفظة باللون الابيض بدلة كاملة(نفنوف) وبيدهاالدوانات وعلى راسها الدواغ مع طاق قداح اصطناعي وبيدها شدة ورد اصطناعي ايضا او مهفة اصطناعية وتسمى (ال فرنكة)اى اجنبية الصنع. وتكون العروس مطرقة الخجل وبيدها منديل ابيض على فمها ولاتكلم احدا.امام العروس شمعة العسل مثبتة فى قمقم صفر لانها ثقيلة نسبيا وحولها عيدان الياس الاخضر.ومن حب الاستطلاع او فى طلب الانس يحضرن عددا من النساءغير المعزومات وهن مخمرات بالعباءة لايظهر منهن سوى عيونهن وبعضهن تظهر عينا واحدة ويسمى هذا (بالتبديل) اى حضرت فلانة بتبديل هيئتها. ويقدم للمدعوات الشربي وظروف الحلوى بدون مناديل ثم تطورت حفلات عقد القران واخذت بعض العوائل تقدم الكرزات او الكليجة والكعك مع الشاي واخيرا السندويجات والكيك.
وتستقدم بعض العوائل (ملاية)مع جماعتها من (الدكاكات او الردادات)لاحياء حفلة غنائية خلال تلك الامسية وبعضها يحضر راقصة اواكثر او كاولية(الغجر) وهذا يتوقف على حالة العائلة المالية.
عندما تذوب الشمعة وتطول فتيلتها تقوم ام العروس او احدى قربياتها بقص الفتيلة واطفائها بطاسة ماء احضرت خصيصا لهذه العملية.وبين العوائل من يختتم الحفلة هذه بمد سفرة العشاء تامشتملة على انواع المأكزلات الشهية والفواكة والحلويات.ويعد انصراف المدعوات تطفأ الشمعة لاستعمالها ثانية في ليلة الدخلة .

الجهاز
تبدأالعروس ومعها امها او اختها الكبرى او احدى قريباتها باعداد الجهاز وربما تخرج عدة نساء معا لشراء هذا الجهاز،فتشتري قماش بدلة العرس تمهيدا لارسالة للخياطة حتى يكون جاهزا في الوقت المطلوب ثم تشتري بقية الحاجات الجاهزة،وتوصى على عمل الموادالاخرى. اما اثاث الدار فهو حسب قدمه:صندوق الهند ذو المسامير الصفراء او الكنتور ذو المراة الواحدة الظاهرة او كنتور ذو مراتين ظاهرتين ثم الكنتور ذو عدة ابواب والمراة مخفية .كرويت ابو الرمانة المجروخة اثنتان ثم تطورت الى الفنقات.مراة كبيرة مع ميز ثم تطور الى ميز التواليت،اورطة ويانات ايرانية،عدد من الدواشك واللحف والوسائد وتكون عادة صرة لحاف العروسين من الجيناوي اللماع وكذلك رؤوس المخاديد،لكن وابريك ،صينية صفر كبيرة والكرسي الخاص بها ، عدد من الطشوت(جمع طشت) وهى من الصفر المبيض، ومنقلة حديد ثم اصبحت منقلة برنج مع مقعد خاص لها يسنى صينية المنقلة ،لفات حصران خيزران،سلال الملابس،جربايه ام الرمانات ثم تطورت الى قريوله سيسم،ماكنة خياطة يدوية وغيرها مما يستعمل في البيت وكل حسب امكانيات الطرفين.كما تشتري ملابس داخلية للعريس ومن معة في البيت من الرجال كأبية واخوتة وتسمى(جماشور).

الحمام
يحجز اهل العروس حمام الطرف صباح يوم الاربعاء الذي يسبق ليلة العرس لاغتسال العروس ومن معها من المدعوات حيث تذهب العروس ومعها الادوات التالية وهي لاتقتصر على العرائس فقط وانما تشمل معظم بنات ونساء بغداد وتتوقف نوعية المواد على امكانيات المستحمة ولكنى سأذكرها هنا كنموذج للمرأة البغدادية:
مفرش مطرز بكلبدون_ لفرشة على تخت او دجة (دكة)الحمام للجلوس علية بعد الاستحمام.البقجة المطرزة بالكلبدون ايضا وفيها زوج مناشف شاملية(عمل دمشق)مطرزة بالبريسم الابيض او بالكلبدون ايضا.بشطمال ابريسم (دك الصايغ)اى مثبت علية طررفضية،قبقاب مكسو بالفضة،ركية فضة وتكون ركية متوسطي الحال من الصفر المبيض يوضع في داخلها المشط وهو من الخشب وحجر مغطى بالفضة مع كيس وليفة مع عدد من قوالب صابون الركي ابو الهيل (شغل حلب)مع عدد الكرص(جمع كرصة) وهى مزيج من النخاع(مخ عضم الكراع)والسبداج العادي مدورة الشكل حجمها بقدر الدرهم اليوم يستعمل لازالة الاوساخ والدهن من الوجه.مع كمية من الديرم وهو لحاء شجرة الجوز يستعمل لتلوين الشفاه وتنظيف الاسنان،كمية من طين خاوه،لكن كبير يستعمل لاخذ الماء ويقوم مقام الحوض،ولكن اخر يستعمل لنقل الماء ولكن ثالث صغير يستعمل للجلوس بعد وضعة مقلوبا على الارض وكل هذة اللكونه مصنوعة من الصفر المبيض،بقجه اخرى تحتوي على الملابس النظيفةمع عدد من الجتايات الموردةمن(شغل حلب او الموصل)تستعمل لتعصيب الرأسبعد الاستحمام،تسلم العروس او كل مستحمة مخشلاتها(للحممجيه) زيادة في الامان وتسلم الملابس والبقج للناطورة التي تتولى عادة حراسة الملابس لقاء(بخشيش)علاوة على اجور الاستحمام.
ومن عادات اهل بغداد عامة _نساء ورجالا_اخذ الفواكهة معهم الى الحمام وخصوصا الرمان والنومي الحلو.ومعظم النساء يتأخرن في الحمام حيث يدخلن صباحا ويخرجن مع اذان العصرولذلك يحتجن الى طعام يغلب ان يكون كباب السوق وهو من اكلات بغداد المشهورة ولكن طعام العروس يكون خاصا حيث تأتي صواني الطعام لها وللمدعوات من البيت وأغلبة نواشف او كباب وهو الاكلة التقليدية في الحمام .ومن النساء من يصبغن شيبهن بالحناء والوسمة في الحمام.وبعد انتهاء العروس والمدعوات من الاستحمام تدفع ام العروس اجور الحمام وبخشيشا للدلاكة والناطورة وثمن جاي الدارسين ويخرجن الى بيو تهن.

الحنة(ليلة الحنة)
تقام عادة في ليلة الاربعاء التي تسبق ليلة العرس(الدخلة)في بيت اهل العروس مراسيم الحنة تحضرها قريبات العائلتين وصديقاتهن.تنصب صينية كبيرة مزينة بشموع الكافور والياس (اوراق نبات الياس)وطاسات الحنة الايرانية المعجونة،تبدا الجدة (القابلة)التي ولدت ام العروس بوضع الحنة بيد العروس ورجليها بين الهلاهل والغناء واصوات الدنابك والدفوف،فأذا لم تكن القابلة موجودة تقوم جدة العروس لامها او ابيها بواجب وضع الحنة على يدي العروس وايدي المدعوات تباعا.وهنا ايضا يقدم الحاضرات بعض النقود في طاسة الماءمساهمة منهن بالفرح وتكون تلك النقود من نصيب القابلة.ثم تذهب الى بيت العريس حتى(اتحني)العريس وسراديجة،وهناك من يقيم سهرة ممتعة يدعون اليها(ملاية والدكاكات)او راقصات وهذا يتوقف على الحالة المالية كما اسلفنا ثم يتناول الجميع طعام العشاء وتنصرف بعدئذ الحاضرات وقد امضين وقتا سعيدا في حنة العروس.
ندف الفراش وخياطته
يحدد موعد ندف الفراش ويدعو اهل العروس اصدقاء ومعارف العائلتين من النساء ويستدعون احد الندافين المعروفين،فيحضر ومعة صانعه الذي يحمل(الكوز والجك)والنداف يحمل عصا يضرب بها الفراش بعد خياطيه،وعند البدء بتفصيل قماش تتعالى الهلاهل والادعية(امبارك،بالعافية،بالتمام انشاء الله)وتقدم المدعوات والحاضرات بعض النقود بخشيشا للنداف،وعند الظهر تنصب الصواني الغداء للمدعوات كما يستأنف النداف اماله بعد ان يتناول طعام الغذاء هو وصانعه ثم ينصرف الجميع وكلهم يتمنى الخير والسرور للعروس.
الحملة
بعد ان يححد موعد ليلة الزواج ينقل اهل العروس جميع الجهاز الذي احضروه الى مسكن الزوجة وغالبا ما يكون في بيت اهل العريس ويحضر عدد من اقارب الطرفين للمعاونة في تنظيم وفرش غرفة العروس،يحضر اصدقاء واقارب العريس الى بيت العروس ومعهم المزيقة (الموسيقى)وهي اجواق شعبية خاصة بالات نفخ مع الطبل والمزمار والنقارة ومعهم عدد من الحمالين الصغار والكبار ،فيوزع الاثاث على الحمالين ويقفون رتلا فى (الربونة او العكد)وبعد اتمام التحميل تسير مجموعة من شباب الطرف اصدقاء العريس واقربائه وخلفهم (المزيقة)ثم الحماميل وهم يحملون على روؤسهم او ظهورهم قطع (الجهاز)واذا طال رتل الحمله دل على ان العريس ذو وجاهة ويسر،ويسير فى نهاية الحملة عازفو الطبل والزماره والنقاره

زفة العروس
تسنعد العروس بعد تناول غداء ظهر يوم الخميس للزفه حيث تقوم احدى النساء(المسعدات)السعيدات فى حياتها الزوجية بالباس العروس ملابسها البيضاء الخاصة بالعرس وتقوم بعملية (الزواكة)تجميلا للعروس،واحيانا تقوم الحفافة بوضع الزواكة على وجة العروس ةقد تطورت ازواكة العروس سنة بعد اخرى وساذكر اقدمها متدرجا نحو الاحدث،كانت (النونة)يصنع بعد ان تبصق الحفافة على ظهر الطاوة المسخم وثلوث باصبعها ثم تضع ذلك المزيج الاسود كنقطة دائرية سوداء بين حاجبي العروس،كما تضع فى عينيها الكحل وعلى وجهها السبداج وتصبغ شفتيهابالديرم ثم تضع على جبينها قطعا لماعة تسمى (مي الذهب)وتلصقها بواسطةمنقوع السكر او بقليل من الدبس،وتضع قليلا من (مي الذهب)على وجنتيها ثم تلبسها التبة وزلوف التيل والدواغمن اللاز او الجيناوي الابيض وتكون عباءتها(ازار مع البيجة)وحذاؤها (كذلة رحلو)او الجدك وهو حذاء طويل يشبة الجزمة اونة اصفر،ثم تطورت زواكة العروس فاستخدم الخطاط و(الازباد)لرسم النونة وتطويخ الحاجبين والسبداج القلاي مع صبغ الوجنتين بالقطن الاحمر بعد تبليلة بالفم والديرم والكحل كما اسلفنا وسنأتي على اسلوب عمل الكحل مفصلا ثم تطورت مواد التجميل اكثر فظهر البودر واحمر الشفاه وقلم الكحل وحمرة الخد وغير ذلك مما شاع استعمالة منذ نهاية الحرب العالمية الاولى حتى الان،ولاتزال ادوات ومواد تجميل النساء في تطور مستمر،ويعد تجميل العروس والباسهااغلى (مصوغاتها الذهبية) وحضور كافة المدعوات للزفة ينادي احد صبيان المحلة ويطلب منةه شد( اى تحزيم) العروس بقطعة قماش احضروها لهذه الغاية اعتقادا بان هذه العملية تجعل المولود البكر ولدا لشدة تلهفم للولد،ثم تطور الازار والبيجه الى العباءة المبرد مع البوشي وهنا يجب ان يكون بوشي العروس من القماش الابيض،تمشي امام العروس احدى نساء المحلة حاملة على راسها بقجة الجماشور وعلى كتفهاابريق مفخور كأباريق الجامع وفية كمية من الاس وتصيح باعلى صوتها (نوري بال محمد صلوات)وعند وصول العروس تعطي تلك امرأة اخرى تحمل مرأة مواجهة نحو وجه العروس.وتكون زفة العروس اما مشيا على الاقدام او بالعرباين الربل واخيرا عند شيوع استعمال السيارات اصبحت الزفة بالسيارات المزوكه بالقطن والشرايط الملونة وغيرها،عند وصول العروس الى باب بيتها الجديد ينحر لها خروف على عتبة الباب كي تطأدمه بقدمها للبركة،كما يوضع في مدخل الدار (لكن)ماء تضربة العروس بقدمها كي يتدفق الخير على زوجها كتدفق الماء النسكب من اللكن ثم تجلس العروس في وسط الحوش او الليوان وبيدها منديلها وقد وضعته على فمها لاتكلم احدا ولاتبتسم وعند اذان المغرب تنصب صواني العشه للمعزومات وفي هذة الفترة تعطى للعروس قليلا من دهن الطعام ويطلب منها ان تسكبة في الموقد حتى يزيد رزق صاحب الدار ولاينصرف النساء الابعد قدوم العريس كي يتفرجن على الزفة،يحضر اهل العريس الجوق الموسيقي البغدادي وعددا كبيرا من اللوكسات لانارة الطريق امام الزفة حيث ينتظرون في باب الجامع الذي يؤدي فية العيس وجماعته صلاة العشاء،وغالبا ما يكون احدا اصدقاء العريس قد اقام حفلة عشاء للعريس واقاريه واصدقائه وبعد الانتهاء من تناول العشاء تجتمع (الزفافة)في الجامع لتأدية الصلاة كما ذكرت،ثم يجتمع الموكب في باب الجامع ويقوم احد الاصدقاء بتنظيم اسلوب مسير ذلك الموكب حيث يوزع الاضوية (اللوكسات) ثم الجوق الموسيقي تم عددا اخر من الاضوية امام العريس ثم العريس وهو بملابسه الجديدة وعباءاه ذات الياخة الكلبدون ويحف به اثنان من اصدقائة يناظرانه في الطول والملابس ويمشى احدهم عن ينيتة والاخر عن يساره ويسمى كل منهم (سردوج) اى مرافق العريس،ويمشي خلف العريس والسراديج (جمع سردوج) عدد من الاصدقاء وبقية اعضاء الزفة وفى المئخرة ابو الطبل وعازف الزمارةوضارب النقارة،وعند خروج العريس من باب الجامع يكسر اولاد المحلة عدة اباريق ماء(من التي تستعمل في الجوامع وهي من الفخار)فيعطي احد السراديج بعض النقود لاولئك الاولاد،ومعظم الزفات تتقدمها جماعة المهوسين وهم من شباب المحلة اظهارا لشعورهمبفرح صديقهم ابن الطرف ومنها
شايف خير ومستاهلها
زوجناه وخلصنا منه
ومبالغة في الفرح تطلق في كثير من الزفات الاطلاقات النارية من مسدسات وبنادق المهوسين،يقوم اصدقاء العريس اثناء مسير الزفة (بعملية)مورثة وقد عملت بعد التساؤل ان هناك عادة مشابهة لدى بعض الاقوام ولكنهم بدلامن الاستعمال(الاصابع)يستعملون ابرا ينخسون بها العريس في العريس في اماكن من جسمة دون تركيز على محل معين والغاية من ذلك هو استجماع افكاره والحيلولة دون تفكيره بالمجهول لان هذا التفكير قتال كما هو معروف،واستهدف بعضهم محل الاتيان بتلك العملية بالذات لتهيج العريس حتى يتمكن ان يقوم بالعملية الجنسية بالسرعة المستطاعة حيث اهله واهل العروس بانتظار (وصلة البياض الوجه)

ليلة الدخلة ــ (يلفظ لام الدخلة مفخما)
بعد وصول العريس الى بيتة المفعم بانواع الزينة والاضوية واللوكسات والاويزات والفوانيس واللمبات (وبعد شيوع استعمال القوة الكهربائية في البيوت استخدمت نشرات الاضوية الملونة مع _كلوب ابو المية_بالنص اى في فناء الدار)يدخل الى غرفته حيث تقف العروس ومعها امرأة سعيدة في حياتها الزوجية وغاليا ماتكون احدى قريباتها(فتعطي الايد بالايد)اى يتصافح العريسان ثم يرفع (البركع)من وجة العروس فيقبلها في جبينها،وعند بعض العوائل البغدادية تمسك العروسبكل ايد شمعة كافور موقدة تأخذها منها المرأةالتي تعطي (الايد بالايد) وتضعها في الشمعدانات بنفس الغرفة حتى يتصافحا وهي تقول (منك المال ومنها البنين بجاه رب العالمين)وهناك وصية لام العروس توصي بها ابنتها وذلك بان تطأقدم العريس بقدمها حتى(تركبه)اى تسيطر علية وتكون كلمتها مسموعة في البيت،اما وصية ام الزوج لابنها فهي العكس اى هو الذى يجب ان (ايدوس رجل مرته)لنفس السبب انف الذكر،وبعد ان يقبل العريس عروسه يخرج من غرفته الى الحوش للتسليم على من كان معه في الزفة من الاخوان والاصدقاء والمعارف فتقدم كؤوس الشربت للحاضرين مع الهلاهل المتلاحقة وبعد تقديم التهاني للعريس ووالده ينصرف كافة المدعوين فتقبل العريس يد والدة ويدخل مرة ثانية الى غرفة منامه ،ثم تنصرف النساء اللواتي حضرن مع العروس وتبقى احدى قريبات العروس (عمتها او خالتها او بيبيتها)في البيت تنتظر(وصلة بياض الوجه)يضع اهل العريس طعاما في غرفة الزوجية (دجاج،لحم محموس ،بقلاوه، او حلويات)حتى يأكل العروسان بعد ان بطمئن كل الى شريك حياتة حيث لم ير كل منهما الاخر قبل هذة الليلة، وعاش كلاهما بالتفكير ومن يفكر طبعا لايشتهى الطعام،ومن ناحية اخرى يستطيعان بهذا الطعام ان يعوضا الجهد البدني الذي بذلاه في تلك الليلة علاوة على السهر كما توضع كمية من الشكرات فى نفس الغرفة وتسمى (جوة الراس)يوزع على الجوارين صباح اليوم التالى،وساعة يؤدي الزوج رسالته في تلك الليلة يخرج من غرفته الى غرفة اخرى فاسحا المجال لدخول قريبة الزوجة التى باتت ليلتها عندهم لاخذ قطعة القماش البيضاء المصبوغة بدم البكارة،وعندئذ تطلق الهلاهل فرحا واعلانا بان ابنتهم شريفة وبنت حلال ،وقد يطلق بعض اقربائهم من الشباب عيارات نارية في الفضاء لاشعار سكان المحلة ب(بياض الوجه)،وقبل الفطور يسبح كل من الزوجين على التوالي الزوج ثم الزوجة (لاغتسال الجنبات)وهذة عادة اسلامية صرفة وان معظم تهل بغداد متمسكون بعادات الدين الاسلامي الحنيف

الصبحية
وفي صباح يوم الدخلة (صباح الجمعة)يرسل اهل العروس فطورا الى بيت الزوجية قوامه ماعون كيمر كبير مع الخبز وماعون حلاوة المصنوعة من الشكر الذي تساقط على راس العروس عندما كان القاضي (ياخذ من السانها)ثم تطور الفطور الى صينية بقلاوة ام الكيمر او كاهي وغيرها،وفي ضحى يوم الصبيحية تقاد العروس من قبل حماتها(اي زوجة اخ العريس)علما بان البيوت البغدادية كانت تضم ثلاث او اربع جناين لان الاولاد المتزوجين يسكنون مع والدهم في دار واحدة كي (توكع على ايدعمها)ثم عمتها اى تقبل يدوالد زوجها الذي يبارك زواجها كما ان العريس يقبل يد ابويه ايضا،فيبارك والد العريس قائلا(أمبارك ألف أمبارك الله ينطيني العمر حتى اشوف المحروس ابنكم)ثم يقدم وكعة اىهدية لزوجة ابنة وهذه تتوقف على الحالة المالية طبعا وعلى سبيل المثال يقدم لها قطعة ذهبية قد تكون سف حصير ،او اسوار او تراجي ام الساعة او تراجي ام الدرع واخيرا منتشه ليلو او زنادي او ياخة ألماز او فلوس،وعند المساء يذهب العريس الى بيت عمه (والد العروس)حيث يقبل يد عمه وعمته (ام العروس)وهناك يعطيه عمه (وكعة)ايضا ومن عادة الازواج في بغداد الايبارحوا الدار لمدة ثلاثة ايام متتالية ومنهم من يبقى سبعة ايام

الزيارات
في الايام التي تلي الدخلة تكون العروس في احلى زينتها واحسن ملابسها وهي لاتقوم باي عمل غير استقبال(الجوارين)والاقارب والاصدقاء الذين يقصدون بيتها لتقديم التهاني والفرجة على جهازها (اللهم الا غسل التمن في صباح يوم الصبحية حتى يكثر الرزق)حيث تفتح لهم (صندوك الهدوم او الكنتور او دولاب الملابس)ليشاهدوا ويتفرجون على الملابس والمصوغات والهدايا وغيرها،وهناك حبل في نهايتيه طاسة فضية يتدلى منها كراكيش بنفس لون الحبل ،يشد بالغرفة لتنشر عليه العروس ملابسها حتى تشاهدها الزائرات

يوم السته
في اليوم السادس من ايام الزواج وغالبا ما يكون صباحا تزور ام العروس وقريباتها وعدد من الصديقات دار العروس وامامهن موكب من الصواني التي تحملها الخادمات او صبيان المحلة على رؤوسهم وهذه الصواني هي هدايا من اصدقاء اهل العروس ردا لفضلهم وتكون الصواني والتي تحتوي على كلال الشكر قند،شكرلمه ،لوزينة ،لقم مغطاة ببقج ملونة او بشطمالات ابريسم ويكون في بعض الاحيان مع تلك الصواني قطع فضية او قطع قماش وغير ذلك حسب علاقة المهدي بالمهدى اليه وعند وصول تلك الصواني الى بيت العروس تسلم الى احدى قريبات العريس ،وهذه (تصر)بغطاء كل صينية مبلغا من النقود زذلك يعتبر (بخشيش)لحامل الصينية،وتجري تلك العملية طبعابين عاصفة من الهلاهل ،ثم يتنازل الجميع طعام الغداء في بيت العريس
توزيع الحلويات
يوزع اهل العريس الحلويات التي وصلتهم في مواعين على الاقرباء والاصدقاء والجوارين الذين شاركوا في الفرح ويحتوي كل ماعون على كافة انواع الحلويات من كل شئ اشويه
اليوم السابع
تقوم العروس بغسل ملابس العائلة المستحقة للغسيل(كي ينغسل همها)كما ان العروس لاتكنس البيت حتى اليومالسابع كي لاتكنس اعيالهااى اهل زوجها
دعوة العروس
لاتخرج العروس لزيارة احد قبل (يفك اهلها رجلها)(وفك الرجل)هذه تكون بدعوة من اهل العروس يدعى اليها العروس والعريس وافراد العائلة،ومن عادات اهل بغداد ان العروس لاتواجة اباها او اخوتها الابعدان تلد بكرها فتذهب اليهم مع المولود بدعوة (فكة الرجل)كما تبقى العروس محافظة على خجلها وعدم مواجهة احمواتها اى (اخوان الزوج)الابعد مدة طويلة وتسلم عليهم عند مواجهتها لهم وهي (امغشاية بالعباية)اىمغطاة الوجه بالعباءة،ومن اقوال البغادة في الزوجة(يمه المره عرك ثيل)اى توسع رقعة الاقارب والنسبان وقولهم في مدح الزوجة (المن اخذ؟بنت نص الدنيه)اى كثيرة الاهل والاقارب،وللندم يقولون (طالعه من زرف الحايط).

الحمل
من النساء من يحملن في الشهر الاول وهذا ما يبشر بة اهل العروس والعريس جميع الاهل والاصدقاء واذا تاخرت الزوجة في الحمل شهرين او اكثر قالوا(المرة مجبوسة) ومن الاسباب الجبسة في اعتقادهم
أـدخول عروس عليها اى زيارتها
بـ ـاذا دخلت عليها نفسه(وهي المرأة الوالدة قبل بلوغ ابنها الاربعين)ولاجل فك الجبسة تصاحب الزوجة المجبوسة امها في الذهاب الى بيت من كان السبب في جبستها خلسة في الليل حيث (تتبول)في عتبة بابهم ثم تطرق الباب (براس بصل يابس)ثم ترمي راس البصل في بيتهم وتنهزم ،فبقدرة الله لايمضي عليها شهر الاوتكون قد حملت .وان لم تحملفانها تحقق غايتها باحدى هذه الطرق
1_تذهب بمصاحبة امها طبعا الى مقبرة اليهود وتطفر (تقفز)من فوق سبعة قبور وتاخذ امها من قرب كل قبر قفزته قليلا من التراب وعند العودة الى البيت تضع تلك الكمية من التراب في الماء وتسبح به المجبوسة
2_تاخذ قليلا من الدم قتيل قتل حديثا بقطعة قطن او قماش وتضع تلك القطعة الملوثة بالدم في الماء وتسبح بة
3_تصعد سلم احدى منائرالجامع وتجمع امها ترابا من كل (باية)من (بايات)ذتن السلم وعند العودة الى البيت تسبح بمزيج من الماء وهذا التراب
4_تذهب بمصاحبة احدى قريباتها الى مفرق ثلاثة (عكود)ومعهن قدر ماء فتخلع المجبوسة ملابسها ورفيقاتها يعملن ستارا من العبي ثم تسبح في الماء وهي خائفة مرتجفة خشية ان يراها احد عارية في ذلك المكان فبقدرة الله ومن جراء تلك الرجفة تحمل في الشهر التالي
5_تقوم بمداهمة حاج قادم من بيت الله توا وهو بملابس السفر (وتفك احزامه) وهذة لاشك عملية صعبة جدا بالنسبة (لبنات البيوت المخدرات)فأي منهن تخاف وترتجف من شدة الخوف والخجل والرهبة ولكنها مرغمة لتلهفها للطفل وهي تحمل من الشهر القادم بأذن الله وتقول من روت لي من عماتنا البغداديات اطال الله في عمرها(تره هاي امجربه)وذكرت لي اسماء بعض المجبوسات اللواتي حملن بعد قيامهن بفك حزام الحجي
6_تسبح في ماء يغمر قطعة اللحم المقطوعة من الولد عند ختانه
7_تاخذ قليلا من تراب سبعة مزاريب متجهة نحو القبلة وتضعه فى الماء وتسبح بة
واقتحمت الجبسة دائرة الامثال في بغداد، فقيل (ياحبسهانفكت الجبسه)(وحبسه اسم امرأة)علما بان معظم ما ورد في اعلاه كانت له نتائج حسنة وان كثيرا من المجبوسات انفسهن قد اكدن لي ذلك والذي اعتقده هو ان الخوف الشديد والخجل وربما البرد الذي يصيب المرأة وهي عارية تسبح في الطريق او الخوف من سكون المقبرة او الحياء من الناس عند مداهمة الحاج......كل ذلك يؤدي الى الرجفة وربما الى الحمى وقد يكون له تاثير على افرازات بعض الغدد ولعل الصدفة تمكن وراء ذلك ولاادري رأي الاخصائيين من اخواننا الاطباء،واذا لم تنفع الاعمال التى ذكرناها فان المجبوسه تراجع (الجده)اى القابلة لتصف لها وصفات عطارية تستعملها وقد تفيدفي ازالة العقم وان لم تنفع العطاريات وقدمضى على الزوجة سنة او اكثر وهي عاقر فأن ام الولد تبدأ بالتفتيش عن زوجة ثانية لابنها قائلة (يمه اريد اشوف ابنك كبل ما موت)اى اريد رؤية ابنك قبل موتي،اذا طرحت الحامل اى اسقطت جنينها الاول (البكر)فانهم يدفنون (الطرح)بعد تسميته في عتبة الباب خشية الجبسة اى عدم الحمل مرة ثانية

ولادة البجر_اى ولادة البكر
التنساة_فيالشهر الاول من الحمل تبدأالحامل بالزواع (التقيؤ)والكسل وترغب في الاستلقاء(تتطرح)اى تستلقي هنا وهناك حتى انتهاء الشهر الرابع وفي تلك الايام تلبى كافة طلبات الحامل وعلى سبيل المثال اذا قالت (اشو مشتهيه تكي)ينبري معظم الاقارب وربما حتى الاصدقاء للتفتيش عما اشتهته الحامل ولابد من توفيره لها ولو لم يكن موسمه حيث يجلب لها مجففا وذلك خشية ان (يطلع بالجاهل)ويسمى الوحام

جهاز المولود البكر

في الشهر السابع من اشهر الحمل يستعد اهل الزوجة ل(جهاز)الطفل الاول وتهيئة جميع حاجاته على نفقتهم ويشتمل جهاو البجر على دوشك مع مخدة وعددمن الملاحف(والملحف عبارة عن قطعة قماش مبطنة بطبقة خفيفة من القطن ويكون وحهه من تاقماش اللماع وذلك للف جسم الطفل بعد تقميطه) كله ،سلة وضع الملابس ،طاسة وخاشوكة اما من الذهب او من الفضة،كاوريات ملونة (والكاورية هي لباس رأس الطفل ولها بنود من تربط من تحت حنك الطفل)ملابس الطفل تلائم الموسم طبعا ومعضمها ملابس اولاد لرغبتهم بان تلد الحامل ولدا وليس هناك من يفكر بولادة البنت وتجمع الملابس في بقجه وفي البقجه الثانية تحفظ مجموعة من القاطات والقماط يتألف من ثلاث قطع :قطعة خارجية كبيرة مثلثة الشكل وتسمى ايضا وقطقعة مربعة الشكل تطوى على شكل مثلث ايضا فتصبح قاطين وتسمى حضينه وقطعة مستطيلة الشكل ومن القماش الطري الناعم كي لايؤذي جسم الطفل وتسمى اللكافه وتوضع بين فخذيه، وعملية لف الطفل بهذه القطع الثلاث تسمى التكميط،كاروك خشبي (مهد)مصبوغ باللون الشذري ومنقوش بصبغ لماع يسمى(مي الذهب) علما بان الطفل ينوم في الاسابيع الاولى من عمره بالسلة ونهارا بالمرجوحة حيث يربط حبل مزدوج بين تكمتي الدار وتوضعبين منتصف الحبلين قطعة قماش سميكة او جاجيم ثم فراش الطفل ،كما ترسل للحامل عدة دشاديش (جمع دشداشة)مع الباده واللباده تشبه الستره الى حد كبير الا انها مصنوعة من قماش لماع مبطنة بطقبة قطنية خفيفة و(امتكله)مخيطة بالمكينة عدة تكلات ترتديها البغدادية فوق الدشداشة ثم تطورت بعدئذ الى لبس الروب. يجمع كل ما ذكرناة ويرسل الى بيت الحامل مرة واحدة بين الهلاهل وكلهن يتمنين ولادة سهلة وولدا صالحا وتتولى العناية بالحامل الجدة (القابلة)الخاصة بالعائلة وتكون قد ولدت معظم نساء العائلة

عزيز الحجية












التوقيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من عادات وتقاليد الشعوب في رمضان نبع العواطف من وحي الشهر الفضيل 17 06-27-2014 11:29 PM
ثرثرة قديمة !! عبدالرحيم الزهيري قصيدة النثر 14 12-25-2011 06:19 PM
رمضان .. عادات وتقاليد نابلسية فلسطينية : د . لطفي زغلول د . لطفي زغلول من وحي الشهر الفضيل 3 08-14-2010 09:58 PM
ابتسامة قديمة ياسر الششتاوي القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 10 05-28-2010 07:42 PM


الساعة الآن 02:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::