هذه ليست حروفا بل قلبا يخط بنزفه ودمعه كلمات هذا الوجع .. حينما تستصرخ النخلة تمسك الأرض بتلابيب الكون وتظل تهزه حتى يخشع ويبكي .. ليسقط المطر والشهب والضوء .. لقد اقتلعت من بين أنياب الوحش الأسود الهمجي الغريب قلبك الآخر لتعلقيه عذقا يحمل رطبا جنيا .. دعي قلبك النقي يستريح ولنرى بسمتك وهي تراقص النسائم والعنادل ..
رائعة هذه اللآلىء أختي وطن
وجميل أن نسترجع ما باحت به الذائقة
ذات شجون وتجلي بين الحرف والكلمة
ومدلولات الروح
و مرورك الأروع أستاذي نياز، شكرا جزيلا و حماك الله
يا الله، هات ما تجده من لآلىء في طريقك و أنت تمر بالنصوص
لتزخر هذه الصفحة بأجمل ردود الكرام
و ننظم عقدا من لآلىء أجمل الردود.
تحياتي أستاذي و عميق امتناني لتواصلك مع نصوص الآخرين.
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 08-07-2010 في 04:24 PM.
أدونيس ولا لقب يليق
متفقان نحن في هذا
ومتفقان أيضا أن للأسماء حدود ضيقة لا تتسع للكثير
وأهمهـــا الحقيقة
أما القدح فنستطيع تشكيله وحجمه ليناسب الحلم و التوقع
نستطيع تهيئته لنسكب فيه صوت الأمس الذي نريد
ولون الغد الذي سنصنع
الزمن أيضا يجب أن يكون قابلا للمط
للمد وللجزر
زمن لا يحتمل إلا الفضاء
ولا يحتمله إلا الفضاء
كل شيء ثقيل بالنسبة لأجنحة النور
كل شيء يتعثر..يئن
ولا يستطيع المضي إلا وهو يستند إلى شفافيته
تلك القصاصات من أفكار الطريق
وحدك من يستطيع تجميعها
وحدك من رأى المطلق في اللون الأسود
من قرأ انعتاقه
ومن أدرك لماذا تحملق الكواكب هكذا وتنقل حديثها وهواجسها لأشياء غريبة
عندما يشع الفراغ ويصبح قادرا على تغذية ذلك الوجه النحيل للحياة
حتما ستمتليء وجنتاه
وسيقفز الكون من جبهته
كأنني أحاول وأثق أني سأكون هناك
مررت من بين كل حرف وحرف وسمعت الكثير
وكأن روحي تؤمن بأنها تفهم حركة أنامل العمق
وربما توقع المزيد منه
لروحك المحلقة في السمـــاء التي تحب
كل حكايا النور
أي الألوان تشتهي الآن في لوحة الموت؟!
على خاصرة الانتظار يتدفق نهر العمر كم الساعة الآن ؟
لموعد ضربته الأيام ...منذ سمعت السماء صرخة الأرض الأولى
قف ... فبحيرة السكون في القلب ملأها الفراغ
اسكب لحظات الوجع التي ملأت الكؤوس
و انتظر هطول آخر غيمات ولدته االأرض
هل امتلأ الفراغ بيننا بعد ؟!
.
.
.
عايده
الراقي
ادونيس حسن
إمتلاء
حرف منحوت من غيمات ما وراء الأفق
من الصعب المرورعليها بصمت
اعذر لي فرااااغي الذي سكبته هنا
تقديري لرائع حرفك
عايده
الله الله و هذا النص الباذخ الجمال، الوافر النضج، المعتق زهوا
أعتذر إن مررت سابقا دون أن أقرأه، و صدقا الآن ندمت أني لم أقرأه حينما مررت قبل الآن
سلمت و بوركت أستاذي أدونيس الذي يطوع الجمال فيصنع منه حروفا من ألق و روعة
و اعذر تطفلي على نصك ببعض الحروف التي حضرتني حالما قرأته
و ارض بتحياتي لك و لحرفك الألق الجميل.
دع أبواب الزمن
يا والجا عتمة الضجر
و غادر
املأ جرار الصمت من عشق الندى
و المدى
و حبات المطر
و انثر على أديم الحزن حرف حضورك اللامنتهي
و امدد إلى أبجدية الروح بحرا من نور
و من سنا الروح
خذ مثقال عتمة
و ارمه في إتون البحر مليا
أنى تشاء
يا أيها المطر الحاضر في روحي
ربيعا يقض مضاجع الشتاء
إذا حضر
،
،
،
روح النبع العذب الشاعرة القديرة عواطف عبد اللطيف
محبتي
أصيح من خلف الحدود
والدمع مثل السيل جاري
عبر السواتر والسدود
اين داري
أرض الجدود
(بالأمس كانوا هنا واليوم قد رحلوا )
انا هنا أتبع الأثر
انا هنا على الحدود اسأل الوافدين والراحلين
انا هنا قد يمر بي الوطن ويقول لي
(أرح ركابك من أين ومن عثرِ ......... كفاك جيلان محمولاً على سفرِ )
اعانكِ الله على الغربة وتسلمين للقصيدة الجميلة المؤلمة