أنقذتك من لظى هجر بلا منن = وأنت تشكينني في كل أوقات
تعالَ، أما لانَ فيكَ انعطافٌ؟ لدربي، فتلتفُّ كـ الرّوزِ حولهْ
همساتك في داخلي قد غفت وأنت في القلب وفي الروح
حنانيك يا ديباجة ما لمستها ويا جنّة حيكت بغزلٍ منمنم
مسافاتُ إقصاءٍ وحسرةُ عاشقٍ وبابكِ موصـودٌ لـلـهـفـةِ طـارقِ
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
قضيتُ الليالي مَعَ الذكريات أُرَطِبُ وَجْهِـي بِمَـاءِ الفُـرَاتْ
تا الله إني للمواجع مرتع ترتاده الأحزان باستمرار
رمت الوصال ولم أجدك راغبه أعطيتك روحي وها هي ناحبه
بغدادُ يا لغةَ الحضارةِ إنني موجوعةٌ وسياطُهُم لا ترحمُ
مَلـَكيـــة النظـــرات ِ دون تـكبّـــــــــرٍ بمكاحــل ِ الإبــداع ِكُــحِّـل َ جفنهـــــا