ياللثراء ...
نشد على يد استاذتنا القديرة
امنا الغالية عواطف عبد اللطيف
كي تطلق العنان للغتها في كتابة هذا الصنف الادبي الجميل
و كلنا ثقة بأنها قديرة بامتياز
بوركت استاذنا الفاضل لما قدمت من رؤية ثاقبة اتاحت لنا التجوال في افكاركم و تطلعاتكم
وفق الله الجميع لمراضيه
لبرحية الفراتين أكثر من منطقة اشتغال، وعلى الناقد الناجح التقاط الإلتماعات وتوظيفها في مكانها الطبيعي.
بارك الله بك أ. علي الموقر.
تناول لافت واكتشاف مثير للتأمل
لماما عواطف لغتها الفريدة وهالتها الشعرية الخاصة المحببة للذوائق
لكنني أجد أنّ نصوصها المذكورة أعلاه تنتمي لقصيدة الومضة أكثر منها للقصة القصيرة جدا
وهما جنسان متشابهان يشتركان في التكثيف والإدهاش ويختلفان في اللغة والأسلوب في إيصال الفكرة
هذا رأيي ويبقى القرار لذوي الخبرة والتخصّص
شكرا لهذا الجهد الطيب
مودّة بيضاء
تناول لافت واكتشاف مثير للتأمل
لماما عواطف لغتها الفريدة وهالتها الشعرية الخاصة المحببة للذوائق
لكنني أجد أنّ نصوصها المذكورة أعلاه تنتمي لقصيدة الومضة أكثر منها للقصة القصيرة جدا
وهما جنسان متشابهان يشتركان في التكثيف والإدهاش ويختلفان في اللغة والأسلوب في إيصال الفكرة
هذا رأيي ويبقى القرار لذوي الخبرة والتخصّص
شكرا لهذا الجهد الطيب
مودّة بيضاء
نعم أينها العزيزة
إنها لغة وامضة مختزلة، لكنها لا تنتمي لقصيدة الومضة، وسأذكر لحضرتكم لِمَ وكيف، وأما انتماؤها للقصة القصيرة جداً فأنا أوردت الأسباب في متن القراءة، ولك أن تطلعي عليها، ومقارنتها بكل استراطات اللعبة، وبالقياس مع نصوص من أشرت إليهم أو هو من مصافهم، كي لا نقارن بنصوص غير كاملة الأهلية.
وعدم انمائها للومضة تكمن بعدم الغرابة، وعدم الإختزال المفترض، والأسلوب.
إذ أن الأستاذ كريم سمعون اوجز هذا الموضوع بدراسةً منشورة هنا في النبع.
وعلى العموم، فإن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، طالما هناك قرائن وقياس، واشتراطات لكل جنس.
وقبل كتابة ردي هذا راجعت النصوص على عجالة لأني واثق من أن هديل الدليمي لها نظرة ثاقبة، ورأي مهم.
وأنا أكرر ماذهبت إليه.
مع امتناني لجنابك الواعي غير المجامل، بعد أن أنهكتنا التزويقات، مما جعل البعض (وهنا لا أقصد اهل النبع تحديداً) يعتقدون ماليس يمتلكون.
تحية حب واحترام كبير.
يحق لها أن تكون رائدة في كل الأجناس الأدبية
وليس فقط في ق. ق. ج
لما تتمتع به لغتها الطيعة من متانة في السبك
المغلف بالإحساس الدافئ
حروفها نابضة دوما كما قلبها المحب...
ويحق لنا أيضا أن نفتخر بقامة أدبية
واثقة، واسعة المعرفة ك الأديب القدير /عمر مصلح
وفقكم الله وسدد خطاكم
...
أرجو التوضيح
الفرق في تلك الأمثلة بين الومض القصصي
والومض الشعري
مع الشكر والتقدير
بلى
إن نصوص غاليتنا الحانية أمي عواطف تحمل من التجربة الإنسانية ملاحما
تستحق التوقف لديها طويلا ومديدا...
سلمت حواسكم ناقدنا الفذ والخبير
وشكرا لكم هذا الجمال الأخاذ
محبتي والود
بعض المدونات الإبداعية تظلّ في حاجة لناقد قدير في حجم أستاذنا الرّائع عمر مصلح لتسليط الضوء على خصوصياتها الإبداعية ...والنقد آلية هامّة يأخذ بقدرات المنجز الكتابي بإحالاته اللغوية والمنهجية ...
وقد أمتعنا الناقد القدير عمر مصلح بهذا التدقيق في الجنس وصناعة الكتابة لدى الشاعرة العراقية عواطف عبد اللطيف آخذا بقدراته الإنشائية ضمن تمشّ نقديّ أكادميّ...فكلّ الشّكر لهذا الطّرح ومنهجه الذي اعتمد مستندات نقدية هامّة تدعمه وتسمه بالحداثة والتطوّر في المقاربات النقدية الحديثة
هنيئا لشاعرتنا بهذا الطرح الأكاديمي القائم على مقاييسس معياريبة ذات بال..
كلّ التّقدير لك مبدعنا عمر مصلح لهذا الجهد القيّم ..ولي عودة هنا بإذن الله تعالى
يحق لها أن تكون رائدة في كل الأجناس الأدبية
وليس فقط في ق. ق. ج
لما تتمتع به لغتها الطيعة من متانة في السبك
المغلف بالإحساس الدافئ
حروفها نابضة دوما كما قلبها المحب...
ويحق لنا أيضا أن نفتخر بقامة أدبية
واثقة، واسعة المعرفة ك الأديب القدير /عمر مصلح
وفقكم الله وسدد خطاكم
...
أرجو التوضيح
الفرق في تلك الأمثلة بين الومض القصصي
والومض الشعري
مع الشكر والتقدير
تحية محبة واعتزاز
بدءاً أود أن أعرب لك عن إعجابي باشتغالاتك، ورصانة مفردتك.
أما فيما يخص مداخلتك القيمة هذه فأقول :
أمانة.. قرأت للشاعرة عواطف عبداللطيف ما أوردته كشواهد مصادفة.
وحينها استغربت حالتين، أولهما كيف غابت هكذا نصوص عني، وأنا مثل هر المطابخ يشمشم في كل مكان، والحالة الثانية أنها نصوص تمتلك اشتراطات القص!.
فخلصت إلى أن شهادتي بشاعريتها لا تضيف لها شيئاً، ولكن عليّ إثبات إمكانياتها بالقص، وبهذا الجنس تحديداً.
وللأمانة أيضاً.. كنت متوقعاً هذا السؤال من واحدة من أربع، ولماذا كلهن نساء، لا أدري، فلم أشر لتوضيح معناه قصداً، بغية معرفة من ستنال السبق، والغريب أن ثلاثاً تناولن القضية، والسؤال كان ضمناً، ومنية الحسين سألته صراحة.
لذا سأوجز معنى الومضة بكلمتين قاموسيتين، هما.. اللمع الخفيف، والغمز.
ومن هنا سنعرف الفرق بين هذين الجنسين، رغم أن الفارق بسيط جداً، ولا يكاد المتلقي التمييز بينهما.
الومضة الشعريّة شعور خاطف يمّر بالمخيلة فيصوغُهُ الشاعرُ بألفاظٍ قليلةٍ.
وحين اسس عزالدين المناصرة هذا النمط، (قصيدة الومضة) وتلاه أحمد مطر ومظفر النواب، قال فيما معناه (من أهم سماتها ألإيحاء وعدم المباشرة والتفرد والوحدة العضوية).
ومما أورده المناصرة أيضاً، (وإذا لم تخنّي الذاكرة قرأت هذا في جريدة الجمهورية باستشهاد أورده القاص حمدي مخلف الحديثي في التسعينيات)
(وتستخدم القصة القصيرة جداً (أحياناً) أساليب السرد)، وهذا يتقاطع مع وجهة نظري تماماً.
ولكن الذي أتفق معه عليه هو قوله (وكلُّ قصة قصيرة جداً هي قصيدة قصيرة جداً، لكن ليست كلُّ قصيدة قصيرة.. قصة، وكل قصة قصيرة جداً تعتبر ومضة، ولكن ليس كل ومضة تعتبر قصيدة).
إذاً تآلف بنية التركيب اللغوي، مع مستوى العلاقة الدلالية والإشارات التي تومض داخل النص من خلال النظام الإيقاعي الموسيقي المتجانس، المتداخل في علاقات الكلمات بأفعالها وأسمائها وحروفها ولواصقها ولواحقها في بنية النص الداخلية، هي التي تحدد ذلك من خلال المفارقة والايماض وبث الفكرة أو الحالة.
لذا فإن (الومضة الشعرية مفتوحة الآفاق غير محددة بنمطية واحدة وانما على انماط مختلفة ومتنوعة . لكنها تعتمد على جمالية التركيز . من اجل أنارة الايحاء والترميز الدال في ومضة خاطفة وسريعة) وهذا رأي كنت قد استشهدت به في إحدى دراساتي، ونسيت قائله.
وأهم مقومات "القصة الومضة" هي التكثيف والتركيز، والإيحاء والتمليح،والمفارقة، والخاتمة المدهشة. ويعتمد نجاح مثل هذه القصص على عمق الفكرة ووضوح وجهة نظر المؤلف.
فأصل القصة الومضة هو أدب التوقيعات، وليس أدب القص.. فهي تستمد عناصرها منه وأقصد بأدب القص التكثيف والمفارقة والإيحاء والخاتمة المباغتة والحكمة.. فالومضة إذا ألبسناها رداء القص أصبحت قصة ومضة، ولا ينبغي أن نطالب جسد النص بأن يلتزم بمواصفات معينة، ومن هنا انطلقت وبجرأة كبيرة بإطلاق لقب قاصة على الأستاذة عواطف عبداللطيف، ولها الريادة أيضاً.
هل هذا الشرح دال على ماذهبنا إليه، أم هناك رأي آخر؟.
أسعدني جداً مرورك أيتها الفاضلة[/COLOR]. [/SIZE]
[/COLOR][/SIZE]