ثنائية (همسات في جوف الليل ) ليلى أمين & سمير عودة

Chuchotements dans l'obscurité de la nuit


Je vois dans tes yeux le rêve de mon enfance
Et une chanson de goût printanier
Elle a joué charmante chuchotements roses
Entre pelouse verte dans une nuit au clair de lune
Et les étoiles autour de nous volent
Dessiner sur des pages d'espace
Les plus belles photos d'amoureux comme nous
Regarde ce petit coeur
Il se rapproche de nous
Et murmure à nos noms
Du coup tes yeux se ferment



Le petit coeur a disparu entre les étoiles

ليلى التي في خاطري

تنامُ مثلَ جؤذُرٍ أمام ناظري

أحرُسُها في نومها ...

من نسمةٍ تمرُّ فوقَ خدِّها

تعبثُ في خصلاتِ شعرِها

وحينَ تصحو مثلَ وردةٍ تفتّحتْ

أقطفُها

فتبسِمُ الورودُ في حديقتي

يا امرأةً تلهمُني الحروفَ حينما

أخطُّ في عيونها قصيدتي

لا تبخلي بوصلِكِ الجميلِ يا حبيبتي

همسات في جوف الليل


سمير
أيّها العقد الفريد على جيد همساتي
وليل جريئ يلامس نهد الصباح
يا وردة سياج أدمتها القيود
والوطن خلفها يتحدى المقصلة
رأيتك كل ليلة
تفرغ صهيل شوقك بين كفّيه
هب لي منه همسة تلهب روحي نارا
أنثرها في موكب العشق
و أصرخ في صمت على ناصية الروح
هذا قدري

يا امرأةً ملكت كلَّ مفاتيحِ قلاعي

يا من صنعت أجملَ توأمةٍ مع وطني

ما بينَ ضلوعي

يا من أبحرتُ بعينيها ورفعتُ شراعي

يا من مكثت في قمقُمِها تنتظرُ رجوعي

ورجعتُ لها

لأعوّضها

عن كل سنينِ غيابي عنها

ورفعتُ يراعي

وشرعتُ أخطُّ قصيدتها

وحبيبةُ روحي نائمةٌ

فوقَ ذراعي

همسات في جوف الليل




أيّها الليل لا ترحل
ففي جوفك فارسي المنتظر
يساوم شهريار في لحظة سمر
والصوت الدافئ الحالم
يطارد الضجربقصص عذراء
من سالف الزمن
أتاني من بعيد يطوي المسافات
بيمناه حلم وطن جريح
وبيسراه قصيدة
هي الاخرى للوطن
أيا قرة العين
يمناك للوطن ويسراك للوطن
وماذا عنّي أنا؟
بين اليمنى و اليسرى شعلة نور هي أنت
قالها واختفى بين النجوم

همسات في جوف الليل



علّمني حبكَ لغة العيون
وكيف يُعبد بريقها
في محراب العشق
***
علّمني حبكَ سهر الليالي
ومن وهج النجوم أقطف وردة
تبلسم مساءاتي
***
علّمني حبكَ أن أهمس باسمك
ألف مرة
وأَُسكت في لحظة وجع الزمن
***
علّمني حبكَ أغنية المطر
وكيف أستبيح قطراتها
وألوّن القدر
***
علّمني حبكَ كيف أغفو
على صدرك لحظة حلم وردي
فأنساني و أنسى الدنيا
***

علمني حبّكِ يا ليلى

أن أسهرَ وأحاكي النجماتْ

أن أغفو بينَ ذراعيكِ

وأنا أهذي

بقصائدِ عشقٍ نابعةٍ من عمقِ الذّاتْ

علمني حبُّكِ يا ليلى

أن لا أعشقَ إلا ليلى

وجميعُ نساءِ العالمِ لي أخواتْ

علمني حبكِ أنّكِ إكسيرُ حياتي

والبلسمُ في كلِّ الأوقاتْ

همسات في جوف الليل

مرايا روحي تعكس حبك في عزصمتي
وتلوّنه بألوان الطيف العذراء
وتضوي ليالي الانس بيننا
والليل بدلاله يبارك وصالنا
ويغازل النجوم بهمسة ساحرة
تذيب بقايا حزن رسمتها الطريق
فأرى وجه الجمال على محياك
وبسمة الربيع على شفتيك
فأهمس لك من جديد

أنت الوطن

أحببتُ فيكِ جزائرَ الأحرارِ

وأنا الفلسطينيُّ أبقى صامداً

رغمَ احتراقي في لظى مستعمرٍ جبّارِ

هذا أخي تيسيرُ كان يصولُ في ساحِ الوغى

أضحى شهيداً بالرصاصِ الماكرِ الغدّارِ

وأنا أسيرٌ عند محتلٍّ بغيضٍ قاتلٍ

رمزِ الحقارةِ فوقَ هذي الأرضِ

وآخرِ استعمارِ

لكنّني لم أحنِ يوماً هامتي

ولسوفَ أبقى حافظاً لقسائمِ الأرضِ السّليبةِ دائماً

وعلى الجدارِ معلقٌ مفتاحُ داري

همسات في جوف الليل

ألا أيها الصبح الطويل
ألا انجلي
بليل ألقى فيه الحبيب
في عجل
شربَت همساته حتى الثمالة
نبضات قلبينا فانتشت
وراحت تغرّد كالبلابل لحنا
تتراقص النجوم على أنغامه
أتراني حبلى بوهم يراودني؟!
أم تراها سكرة جرح عابرة؟!
ألقمتنا نارا ونورا
في لحظة جنون بائسة
أجهض فيها الصبح
كلّ لقاءاتنا
فأهمس من جديد
أحبك للأبد