أحسنتِ شاعرتنا . . . خـلـفَ الغيـابِ حبيبٌ قدْ أخلفَ اليومَ عهدي . خـلـفَ السّـرابِ يوارى عشقاً كما الحلمِ وردي . لكـنّــنـي رغـمَ حُـزنـي لمْ يُذبـلِ الـفقـدُ وردي . رغـمَ انـتـظـارٍ عـقـيـمٍ ما زالَ يسـكـنُ خُـلـدي . .مـتــيّــمٌ* ذبـتُ* حــبّــاً كمْ أفقـدَ العشقُ رُشدي . ما بـيـنـنـا* يا حـبـيـبــا عمرٌ أرى فـيــه وجـدي . أو ربـمـا فــي هــوانــا لم يفهمِ الخـلُّ قصـدي . لـي فـي القصـيدِ عـزاءٌ إن أصبـحَ الحـظُّ نـدّي . لـي فـي انـتــظــارك آنٌ لمْ يُصدقِ الوعدَ سعدي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أحسنت أ. علي مرْ بالدّيار التي بانتْ بتهجيري حتّى غدتْ طللا يبكي نواعيري مر بالديار التي كانت حدائقها أعراس من كتموا سرّ العصافير <br> وأحمل شذا وردة في البال تندبني عسى الاقي به طيفا لمأسور واغلق على كتبي شبّاك مكتبتي أخشى على حسنها ناب الأعاصير <br> كم لوحة زينت جدران مملكتي هوت وقد تركت نوح المسامير <br> وآية نقشت بالروح تسألني متى يضيء إذن نور التفاسير
بي ألفُ أمنـيـةٍ مـثـل الأساطـيرِ بي من هجيرِ النّوى لسعُ الدّبابيرِ . عانقتُ ذكريات الامسِ ، ألمسها تئنُّ فـي وجـعٍ مـن بعـدِ تهجـيرِ . لي في دروبِ الأسى خلٌ يُفارقنا في رحلةِ اليأسِ أم تيه الأعاصيرِ . مررتُ دارَ حبيبٍ كنتُ أعشقهُ لم ألقَ الّا صدى يغتالُ تفكيري . مشاهدُ الأمسِ للماضين تؤلمني ويسكنُ الآه في أعماقِ تصويري . ما لوحةٌ عُلّقتْ بلْ عُلّقتْ صورٌ يُخلّدون الإبى من بعـدِ تحـريرِ . قوافلُ الوردِ للفردوسِ تأخذهم وتكتبُ النصرَ في آياتِ تفسيرِ
أحسنت شاعرنا الجميل واعذر لي تأخري والله شغلتني بعض الظروف ...رغم ان القصيدة جاهزة منذ صباح البارحة .. ارتجلتها سريعا خوفي من صدّكَ يُسهدني لكنّ لقاكَ يبددُهُ وعلى شطيكَ لقد غرقتْ سفنٌ تهواكَ وترصدُهُ وأغاني الوردةِ في كمدٍ تشتاق الوصل فتخمدُهُ وإلهي يبصر في صبري مدد ينثالُ فأحمدُهُ من لي في رمشٍ كبّلني ويغنّي الليل وينشدُهُ قمرٌ يختالُ على افقي وعيونُ النّاس تبددُهُ سفري قد طالت غربته وغيومُ الشّك تعمدُهُ وصلاةالورد تعلمني... وِرْدا قد كنت أرددُهُ وتقيني قلقا يتبعني أو جرحا لست أضمدُه ُ أسفي لرحيلك ياقمر همسا قد كان توددُهُ
في قلبــي شـعـرٌ أنـشـدُهُ يُغري في الشّوقِ تـوقّـدُهُ . لا تَغـفـى عـيـنٌ عـاشـقـةٌ تـتـرقّـبُ خــلّاً تــفــقــدُهُ . في صدري حسراتُ غيابٍ فـي لــحــنِ الآهِ أُردّدُهُ . وأغاني تصدحُ فـي عمـقٍ لرغـيــدِ العـمــرِ تُـنــكّــدُهُ . عِشقٌ قـدْ زادتْ جـذوتــهُ من غـيـثِ هـواكِ أعـمّـدُهُ . ثـمـنـاً لغرامـكِ يا وجعـي قلـبـي المسكـيـنُ يُسـددهُ . إِنْ ماتَ الحلمُ ولمْ نُجـمَعْ في طينِ وفـائـي ألـحـدُهُ . لمجـيـئـكِ تـزدانُ الدُنـيـا يُفرِحُـهـا خـبـراً هُـدهـدُهُ . لـفـراقِـكِ تـنـمــو أحــزانٌ بأجـيـجِ الــنــارِ تــوقّــدُهُ . تهـواكِ النفسِ ومـا زالـتْ وكـأنــكِ وثــنٌ تــعــبــدُهُ . . . لا بأس بغياب يأتي بحلاوة هكذا شعر
قولوا لمن نسيَ الهوى ماعاد في قلبي حنان فلقد نسيت عهوده لمّا تلبّسني الهوانُ وطفقت أهرب من دمي فخياله الأبهى مُدانُ وعيونه تسقي الرّدى متعطشّا هي والزّمان كم دمعة كتّمتُها ...قد فاح منهاالأقحوانُ هذي الدفاتر تشتكي من بُعْدِه ...فات الأوان أما أنا فسأقتفي زمنا تسربَلَه احتضانُ وسأرتدي عند العتا ب قصائدا.. ولها افتنانُ لا لن أقول جرحتني وفداك مافعل الحسانُ ياأنت يا كلّ الهوى أفديك لو (جُنّ الزمانُ) فاعشقْ وحلّقْ في المدى مُتَغَزّلا (ولك الأمان) شكرا لصبرك مجددا على التأخير (كانت زيارة خاطفة للاهل)
ولّى بصـحبتـهـا الزّمـانُ ما عـادَ لـي مِنـهـا حنـانُ . إنّـي اكتـفـيـتُ بخـيـبـةٍ قدْ نالَ منْ قلبي الهوانُ . ولـقـدْ نظمـتُ قصـائـدي وأنـا بـرفـقـتِـهــا مُــدانُ . وكـتـمـتُ آهـ غـيـابـهــا للآه فـي صـدري لـسـانُ . أبكـي و يخنقنـي النّـوى أبكـي و يُبكينـي الزّمـانُ . ما كـنـتُ مهووسَ الهوى او كنتُ تُفتنـني الحسانُ . لــكــنّ أنّـــى جـــاءنــي مـن فيـضِ أحرفهـا بـيانُ . تُيّمـتُ واستـولـى الـهـوى وانساب في قلبي افتتانُ . أحسنتِ شعرا زيارة و رحلة ممتعة نتمناها لك شاعرتنا
صلاة القلب تهمسها الجروحُ... ودمع الوردِ يفضحهُ الوضوحُ وهذا الليل يأخذني ويمضي... إلى صمتٍ تسابقه قروحُ فقلبي من بهائِكَ قد تشظّى ... وهُدّتْ من عذاباتي صروحُ أحبّكَ من زمانٍ لست أنسى... ثوانيه التي لاتستريحُ وقد يجتاحني حزن غريب... إذا هبّت على الأزهار ريحُ أتذكرُ كيف جُنّت من لقانا... عواذلنا وقالت لانبيح سيطوي صمتَ ليل البعد وردٌ على أجفانه حلم كسيحُ
لنا في ذكرهـمْ عطـرٌ يفـوحُ وفي الذكرى لنا تنمو جروحُ . لنا فـي تلكـمُ الأطـلال دمـعٌ وروحٌ فـي ليـالـيـهـا تـنـوحُ . لنا في العشقِ تذكارٌ وسلوى فهُدّتْ في حكايتـنا صُـروحُ . قلوبٌ في الغرامِ لقد تشظّت كأنّ الحـبَّ كابـوسٌ قـبيـحُ . كما الغرباء صرنا فـي جـفاءٍ نُعذّبنـا ، فـتـؤلـمـنـا القـروحُ . نسينـا العـهـدَ اهمـالا ًوباتتْ تُشتّتُ حلـمـنـا الورديّ ريـحُ . تغيّـرَ كـلّ شيءٍ فـي هـوانـا وماتَ بخافقـي أمـلٌ كسيحُ . لها قلبٌ عصـيّ النبضِ دوماً وهـذا القلـبُ نـوّاحٌ صـدوحُ . لها عيـنُ القُساةِ بـلا دمـوعٍ ودمعي فـيكِ همّالٌ نضـوحُ
هَمْسُ العبير شدا أهزوجةَ الآس إلا ربيعي غفا من ظلم حرّاسي أدري ستهزمني أوراق من وصفوا جرحَ العيون مُدَا في ثورة الياس فهل غدا حبنا حبراً نبعثرُهُ إذا الليالي خلتْ من أجمل النّاس لأرثين الهوى حتى وإن حلفوا لأنّهم نكثوا عهدا بمقياسي فالنار تسألني كيف الهوى عبق وكل من حُرّقوا ذابوا بأنفاسي والريح تحملني والناّي يخذلني ... فهل أعود إلى صمت ووسواس ستقتفيه الخطى إثْرا على أثَرٍ .ويرتجيه اللظى عَطفا بذي كاسِ ذكرى رحيلهمو ظلّتْ تؤرقني دمعا يسيل كما حبر ٍ بقرطاسي