أجدني في حروفك أحد كراسي التجمع سقفي خيمة ترضغ وجدران بالية لا تسمع وأنوف تملئها ديدان الكذب المُصنع فهل أستمع لهم أم أبكي وأشجع فيا لهذا العالم ما احقره بعزاء وأكرمه بموت الحياة .... توقفت وبعض مني راحل بلا عودة ............... سلمت أيها العربي الاصيل ففي ذكرى عزائنا ربما رحمة .... مودتي وأحترامي وأنحناء الحرف لقلمك الطاهر
التوقيع
نكتب حينما نجوع .... لعل لفافة ورق تسد قرقرة أقلامنا
الأستاذ حسين محسن الياس
إنه التشبيه في أجمل صوره
أو ما يسمى بالتشبيه التمثيلي
صورة القمم المعراة
وصورة العزاء
لقد أتقنت التصوير والتعبير
أعجبتني
تقبل مروري
هكذا ...
عندما تحدث ازمه
يلجأ البعض لقمه
يجلس القوم بخيمه
مقرىءُ القران يتلو ما تيسر
وجموعٌ خارج الخيمة تنظر
ربما يظهر شيءٌ غير عادي
يقلب الأوراق في وجه الأعادي
بعد ذاك الانتظار
يظهر الشيء العجيب
الوزير يبتسم
ثم يجيب:
إن أصحاب الجلاله
والسيادة
أصدروا تواً قراراً لا يخيب
قرروا تأ جيل هذا الاجتماع
في مكان وزمان لا يذاع
لدواعي عربيه ...
...
فتذكرت عزاءً في بلادي
يجلس الأهل بخيمة
مقريء القرآن يتلو ما تيسر
وجموعٌ خارج الخيمة تنظر
ثم يأتي الناس فوجاً بعد فوج للعزاء
يثقل الحزن شفاه الحاضرين
وعجوزٌ تلطم الخدين حينا بعد حين
وأخيراً ...
ينتهي جمع العزاء
ووجوه الناس يعلوها الرياء