لكنه الاختلاف في معنى المفردة
فعندنا نقول لرجل الدّين والعالم به .. شيخ
وانتم تقولون مولانا
اعتذر من جديد
...................
أختي الغالية كوكب
والله أخجلتِني
لا داعي للاعتذار فأنت لم تخطئي ،كذلك عندنا بفلسطين نقول للفقيه شيخ
ولكني فقط أردت استغلال الموقف لتوضيح المعنى القرآني لكلمة شيخ
بارك الله فيك يا أختاه
تحياتي العطرة واحترامي
و لم قال الله تعالى : ( وخاتم النبيين ) ولم يقل خاتم المرسلين ؟
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " انه لا نبي بعدي " ولم يقل لا رسول بعدي ؟
....................................
الغالية شروق
إنه ليشرف صفحتي تواجدك الدائم فيها
وتساؤلاتك في محلها ،ولذلك وجب علي الإجابة عليها بما فتح الله علي ،والله تعالى أعلى وأعلم :
1. مقولة (كل رسول نبي وليس كل نبي رسول ) ،مقولة صحيحة ،
لأنه إذا وصل النبي إلى درجة (الإصطفاء) أرسل الله إليه جبريل عليه السلام ليبلغه رسالة ربه إلى قومه
وإن بقي على نبوته فإن الله يوحي إليه باتباع رسالة رسول قبله أو معاصر له .واستثني من ذلك سيدنا موسى عليه السلام وأخيه هارون عليه السلام , فهما رسولان برسالة واحدة ،ويتميز موسى بأنه هو الرسول الرئيس وهارون وزيره أي مساعده
لنستمع إلى كلمات الله :
**(ولقد اتينا موسى الكتاب وجعلنا معه اخاه هارون وزيرا ) الفرقان 35
2. عدد الأنبياء أكثر من عدد الرسل :لم أجد إشارة في كتاب الله إلى هذه المعلومة .ولذلك جوابي هو أنه لا داعي للخوض في ما ليس لنا به علم والله تعالى أعلم
3.خاتم النبيين :
**(ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) الأحزاب 40
دقة النص القرآني تحتم أن يكون خاتم النبيين وليس خاتم الرسل ،لأن محمداً كان آخرالرسل من البشر ،ولكن رسل الله من الملائكة لا يزالون موجودين ،لنستمع إلى كلمات الله:
**(الله يصطفي من الملائكة رسلاً ومن الناس إن الله سميع بصير ) الحج 75
**(الحمد لله فاطر السماوات والارض جاعل الملائكة رسلا اولي اجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء ان الله على كل شيء قدير ) فاطر1
....................
مع تحياتي العطرة
الأول يتوجب علي شكر الاستاذ محمد سمير
وبعد ذلك أسمح لنفسي بالتساؤل :
هل أخذ الاستاذ محمد سمير هذا البحث ممن سبقة وعدل فيه أم هو اجتهاد ؟
ومع أني لا أجد في كلا الأمرين غضاضة إلا انني أحسب أن من العدل نسبة الأفكار لقائليها
وبعد :
انا معجب بالتحليل لمفردتين وردتا في القرآن بهذه الطريقة التي يبدو أنها توصلت لنتائج دون أن يذكر الباحث هنا تلك النتائج ,
فالبعض يؤسس من خلال هذا التفريق المنطقي في أغلبه , لنتائج ليست منطقية , ويبني عليها في موضوع " خطأ النبي -الرسول " .
أجد أن تعميم هذا التفريق بين النبي والرسول لا يمكن أن يكون صحيحا دائما , فهناك -أزعم - نوع من التماهي بين مفردة نبي ورسول أحيانا , ولأن كل رسول نبي فأحيانا يستخدم القرآن كلمة نبي ويقصد بها الرسالة , وذلك حينما تقترن بالتشريعات مثل تشريع الحجاب " يا أيها النبي قل لأزواجك ....... "
يبقى من نافلة القول أن المنظرون في التشريع اللإسلامي يذهبون للتفريق بين أعمال النبي - الرسول بين ما تكون حجة تشريعية وبين ما تكون مجرد أعمال شخصية "جبلية " على حد تعبيرهم
أعتقد :
الرسول : من له كتاب سماوي
النبي : ليس له كتاب سماوي وإنا يعمل بكتاب سماوي سابق
قال الله في سورة البقرة : " ألم تر إلى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ..... "
علما أن الكتب التي تعنى بهذا الشان تفرق بينهما ب :
النبي : من بلغه الله بتشريع ولم يؤمر بتبليغه
الرسول : من بلغه الله بتشريع وأمره بتبليغه للناس
وعلى هذا التفريق مآخذ
أكرر شكري .......
ا
أعتقد :
الرسول : من له كتاب سماوي
النبي : ليس له كتاب سماوي وإنا يعمل بكتاب سماوي سابق
قال الله في سورة البقرة : " ألم تر إلى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ..... "
علما أن الكتب التي تعنى بهذا الشان تفرق بينهما ب :
النبي : من بلغه الله بتشريع ولم يؤمر بتبليغه
الرسول : من بلغه الله بتشريع وأمره بتبليغه للناس
وعلى هذا التفريق مآخذ
أكرر شكري .......
قال الله عز وجل في سورة مريم
" واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا وكان رسولا نبيئا "
" واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيئا "
الله عزو جل أعطاهما صفتي رسول ونبيء
مع العلم ان سيدنا اسماعيل لم يكن عنده كتاب سماوي بخلاف سيدنا موسى عليه السلام
شكرا للاستاذة شروق مع اني انتظر تبيان من الاستاذ محمد سمير
اما عن موسى عليه السلام فهو صاحب كتاب
واما اسماعيل فلم يذكر القرآن انه صاحب كتاب ولا يوجد أيضا نفي في القرآن أو السنة أنه ليس صاحب كتاب سماوي
وهو بمثابة هارون من موسى مع أبيه ابراهيم صاحب الصحف .
وقد حكى القرآن أن التوراة " يحكم بها النبيون " أي الذين جاؤوا من بعد موسى دون أن يكون كتب خاصة بهم وإنما يعملون بالتوراة .
وقد سبق ان قلت أن هناك في التعبير القرآني أحيانا تماهي في التعبير بين /نبي-رسول / .