كتب البستان شعرا ً
فصارت العصافير قصيدة
كتب الحقل شعراً
فغنت الشمس أغنية الشروق والمغيب
كتب البحر شعراً
فرقصت الأسماك في كل موجة
كتب الهواء شعراً
فأصبحت العاصفة نسمة باردة
كتبت المرأة شعراً
قرأ الرجل مفاتنها خلف السطور فقط .
كتب البستان شعرا ً
فصارت العصافير قصيدة
كتب الحقل شعراً
فغنت الشمس أغنية الشروق والمغيب
كتب البحر شعراً
فرقصت الأسماك في كل موجة
كتب الهواء شعراً
فأصبحت العاصفة نسمة باردة
كتبت المرأة شعراً
قرأ الرجل مفاتنها خلف السطور فقط .
يسعدني أن النص اعجبك ، هذا شيء اعتز به
وبالتأكيد أنا لا اتفق معك مطلقاً بخصوص الشدة.
حسب مفهومي البسيط أن المرأة كائن مستقل عن الرجل ، وهي أكثر تكاملاً منه
المرأة متكاملة بذاتها والرجل متكامل من خلالها ، تنتمي المرأة إلى الأصل الكوني بكامل تفاصيل وجودها
فهي لا تنتمي للمكان بقدر انتمائها للزمان ، لذلك نراها أكثر ليونة وجسمها أكثر رقة وممتلئ أكثر بالماء و عظامها أخف وزناً ( وجود روحي زمني )عكس الرجل الذي تعطيه تفاصيل جسمة الصلابة والثبات وجوداً اكثر بالمكان(وجود مادي مكاني )
لذلك المرأة تعيش بمشاعرها وقلبها أكثر من فكِرِها وعقلهَا ، ولأنها تهب الحياةَ من خلال الولادةِ لذلك هي لا تخشى الموت مثل الرجل ، ولذا تميل المرأةُ للتبرجِ لتعلن للعالم بأنها موجودة ، وتقوم بشكل عفوي برسم عينيها لتبدوان بشكل أكبر لأنها بحاجة لإحتلال مساحات أكبر على الأرض ، هي معركة وجود لا أكثر ولا أقل
ما أقصده أخت سمية
أن على المراة ان تناضل لأسترداد مكانتها الاولى من خلال مقولة الحرية
أما مقولة المساواة فهي اجحاف بحقها كانثى واهبة للوجود