امي الفاضلة
اشكر لك مرورك القيم
واقدر ما تعنينه
شكرا لك
ولدك
يا أهلا و سهلا بمن غاب عنا و حرمنا حرفه الجميل
أنتظرك في نبع القلم الأخضر
اذهب إلى هناك و شاركنا الواحة الغناء
و مرّ بحروفنا المتواضعة و أعطنا رأيك بها بصراحة
لا تدعي ولا تتصوري ولا تظني حتـــــــــــــى..إنكِ في يوماً ما كُنتِ امرأة
عظيمة وكنتِ ورائي من خلال كتاباتي لكِ ..فأنا يا حبيبتي السابقة
أتمتع بروح الفن الأزلية.وهذا ليس بشهادتكِ أو شهادة أمثالك .ولا تعتقدي انكِ ذات أهمية
لأنكِ قرأتِ مكاتيبي وتدعين بين أقرانكِ بأنها تحكي عنكِ فقط .أنما هي كلمات أزليه وهذه النوبة
لم تفارق حياتي منذ صباي ..كنت أعلم انكِ سترجعين لي في يوماً ما ..فقد كنت صادقاً
معكِ أما الأن بعد عودتكِ لي نادمة لتشكين همومكِ ..ولترتمي بين اذرعي وتذرفين دموعكِِ
امامي .فلم أعد الصدر الرحب ولم أعد الصديق الوفي قد تغيرت جداً تجاهكِ ..فإكراما لنفسك ِ
لاتعـــــــــــــــــودي
عدت ألتمس بعض دواء لجراح خلفها تراجعي و غروري
ايامي باتت بلون الوجع و انتشر السواد يغطي رقعة الروح
فهل تراك تصد يدي تلك الممدودة لك
هل تراك نسيت عهدا كنا قطعناه سيويا
يا لغبائي حين صورت لي الأيام أن الابتعاد عنك هو الأفضل
و ها أنا ذا أجر أذيال خيبتي و أتراجع
أبحث عن دفء شمسك .. أتراها أفلت وولى نجوم حياتي لديك ؟
أترى الوقت لم يعد وقتي و المكان أصبح لغيري
هذه يدي ممدودة في حرقة الشمس ... أليس من ظل أحتمي به
تراك استعرت من الشمس هجيرها و من الصحاري حرقة الرمال.....
الراقي
حيدر كاظم الصادق
رغم قسوة ما كتبت أنت فهو صادق
راقٍ حرفك و مميز
حاولت أنا إلتماس العذر لها
فكتبت ربما ما كان يدور في خيالها و لم تبح به
أي حب تقصدين اهذا الرداء الذي كنت تلبسين ؟
ام حروف كنت تنطيقها بحنين ؟
لم اعد املك ما تبحثين عنه سيدتي
عن اي شيئ تسألين
اعدم قبل ايام هنا قلب جميل
لم يكن له ذنب سوى قلب حنين
وجريمته انه يعشق كل حين
لم يعد لدي قلب يأويك من برد السنين
لم تبقي باب منه تدخلين