أنا والنخلة في العاصمة محمدالضلعاوي هذه القصيدة هدية خاصة لنخيل العراق الصابر على محنة الاحتلال الهمجي ولقومي العرب الشرفاء صفقت لإهدائك الثمين لنخل العراق ,,, كتبت فأجزلت ,,, وأهديت فأجزيت ,,, لا فض فوك ,,, تحياتي ومودتي
رمضان مبارك أخي محمد و كل عام و أنت بألف خير اشتقت حرفك السامي النبيل جدا تحياتي لك أينما كنت أيها الشاعر الشاعر الرجل و أدعو الله أن تكون بخير و صحة و عافية تقديري الكبير لك و لحرفك الجميل و عسى أن يكون غيابك طارىء فتعود قريبا.
و أنت و إنْ كانَ اخضرارُكِ زاهيًاو تكسوكِ ما ساحَ الربيعَ زهـورُفؤادُك مجروحٌ وجرحُـكِ غائـرٌوأوجعُ أنـواعِ الجـراحِ غـؤورُتئنِّينَ في صَمتٍ و تبكينَ موطنًـاوتبتلعيـنَ الدمـعَ وهـو غزيـرُوإنِّي وإن لاحتْ مظاهـرُ غبطـةٍعليَّ و في وَجهي الضحوك سرورُفـمـا ذاك إلا أنَّـنـي متجَـلـدٌوإلاّ فمـا أخفيـه عنْـكِ كبـيـرُهكذا هو صبر نخيل العراق ومثله صبر شعبه المبتلى قصيدة تستحق الوقوف عليها مرات ومرات .. دمت بخير
تعاد الى الضوء مع التقدير
[SIGPIC][/SIGPIC]