التيه يعلن عن رحلته الأخيرة

سلمت يراعة
تخط مثل هذا الإبداع المبهر
تحياتي العطرة

الدكتور الفاضل أسعد النجار

معذرة على تأخير الرد ؛ تأخذنا في كثير من الأحيان مشاغل الحدث الشامي في مجاهل من الغفلة فيطول العهد بيني وبين أصدقاء الحرف .. أشكر لك عميق انطباعك وجميل تقريظك ودمت للحرف عاشقاً وللحرية صوتاً صاعقاً

الشاعرة الناضرة سفانة بنت الشاطئ
ولشواطئ حروفك الندية بحار لا سواحل لها تمخر الخاطرة بجموح فارس بحار لا يهاب الغرق ولا الغسق .. جميلة انطباعاتك الوجدانية والتذوقية التي تذهب في جمال التعبير والتصوير كل مذهب مذّهب وكل خيال خيّال ، في تعليقك يختبئ بخور الشعر والعطر .. أشكر لك هذا التعليق المحلق ... ولك مني عاطر التحية والتقدير .

	شكراً أخي الكريم الشاعر الشاعر عبد الكريم سمعون قد يكون الدهاء حكمة أو نقمة وهو في الحالين إيجاب في حال من السلب يقتضيها الموقف في ردة فعل فاعل ، لمسته في فلسفة تحليلك التي مخرت ظاهر النص وباطنه ، وعبقت بالتالي موجته الوجدانية بباذخٍ من جلال تعليقك وتحليقك .. أعتقد أنك تمتح من ثقافة ناقد فقه جمال الحرف ، وسر تغلغله بين الكلمات ، وكنه توائمه مع العبارات ... والمعرفة كما يقول "الجرجاني " بمدلول العبارات لا بالعبارات نفسها ، وبشفيف سر موحياتها لا بألفاظها ، وبمنطوق سكوتها لا بذكرها (ترك الذكر أفصح من الذكروالصمت عن الإفادة أزيد للإفادة .. وأجدك أنطق ما تكون إذا لم تنطق ، وأتم بياناً إذا لم تبن) . دمت يا أخي على عرش الجمال جلالاً يخطر جمالاً وجلالاً يتماهى جمالاً .

الأخ الفاضل الشاعر الفذ د.نبيل قصاب
حسنا ً فعلت بعودتك وردودك على تعليقات محبيك على الرغم مماتمر به من ظروف أعانك الله عليها...
حيث أعدت للضوء قصيدة باسقة طاب لي المكوث في ظلالها والتأمل في جمالها ....
هنالك قول للشاعر ( ت . س . إليوت ): ( إن الأديب إذ يعبر عمّا يشعر به الآخرون،
إنما يغير هذا الشعور بزيادة وعي الناس له،
وهو يجعل الناس أكثر وعياً بما يشعرون به سلفاً،
ولذلك فهو يعلمهم شيئاً عن أنفسهم)
هطلت فأرويت
دمت مبدعا ً ومتألقا ً
مودتي وتحياتي