أهلاً بالأحبة
في حلقة جديدة من
تحت الضوء
كي نلقي الضوء على قصيدة عمودية غاية في الشفافية وصدق العاطفة والتركيب اللغوي الفني
راجين أن تشبعوها نقداً وتمحيصاً
مع توقع إسم الشاعر أو الشاعرة
محبتي للجميع
قصيدةجميلة بمحمولها الشعري
جاءت على البحر السريع بزحافاته المختلفة
حملت بين سطورها صورا مناسبة للحالة
ومع ان زحاافات السريع تخفض من موسيقى الشعر
الا ان موسيقاها ايضا جاءت مناسبة
نعم .. ربما يكون الشاعر/ة اخلف نمطه الشعري
ولكن لا بد من العودة ال الشعراء ليكون الجواب صحيحا
مودتي للشعر والشاعر
الشعر "نفحات الوجدان" الموسيقى ’الصوت ’ الظّل ’ اللون , طغيان اللاشعور ،.....
كلها توحدت هنا في وحدة موضوعية وفي انصهار تام نتج عن صرخة ترزح تحت فجيعة النأي
سكبتها الذات الشاعرة بكل أناقة .
أطارد النوم وفي جعبتي
أكتنز السهاد لو يدري
أدغدغ السمع بأصدائه
فيأنس الليل إلى الفجر
وياله من استهلال شاعرنا ساق الصورة الشعرية بكل ترف وهدوء وهذا التساؤل الذي شرع باب المعاناة على مصراعيه
لو يدري السهاد مابنا ، لخفف الوطء وترك للعيون المتهدلة شغفا فسحة للاسترخاء قبل انسلاخ الأسود بالأبيض
لكنها الأحلام الوردية تعاشر العيون في غيبوبة من اليقظة وفجيعة من سهد ..
أشاكس السطر وفي خاطري
قصيدة ما قالها شِعري
كأن في كتمانها صرخة
تستبدل السكوت بالجهر
أشابك الأرواح في بعضها
وأطلق الخيال من أسري
أستلف القبلة من ثغره
رضابها يصب في قعري
انسدال رائع تصفق له الذائقة وترتوي وكأنما قطرات من الغيث هطلت بهدوء واستكانت في قبضة التصحر
كسر لأقفال المادة ، الانفلات من ضيق الشعور إلى فضاء اللاشعور المتسع للتوحد الروحي ، كي يموت الصمت المتكدس في الجوارح
ولو بصرخة تفضح لواعج القلب وتباريح الشوق وتغترف سائل النجوى بملء كؤوس المشاعر العاطشة حد العمق منها .
أغالب الشوق وفي مهجتي
حرائق تحتار في أمري
أهدهد الغمام في مقلتي
فغيثها كزمزم يجري
تحارب النفس سيوف النوى
فتقطع القلب من النحر
مذ ألف نبض والهوى جائر
أما اكتفى الدهر من الهجر
أيحتفي العمر بأقداره
لينتهي الصبر إلى القبر
</B></I>
هي أسفار الشوق شاعرنا .. رواء الأوهام الذي يترعنا حين ملامسة الطيف أو معانقة الظل
وياله من تعبير رائع (فغيثها زمزم يجري )
ويالها من قدسية لهذا الماء المشتهى وهذه المشاعر التي لايلطخها غبار البعد ولاتنطفئ جذوتها بالنأي ، الماء الذي نسرج له عطشنا السرمدي
و نفتح له أبواب لأسئلة مريرة صوب قدر يعبث بالقلوب ويفرق الأحباب وأين الإجابة شاعرنا الرقيق
هي في جعبة القدر الذي طال به المشوار وربما سيطول إلى النفس الأخير ..
.......
لشاعرنا /تنا ... كاتب/ة هذا النص العاطفي الشفيف أقول أبدعت وأمتعت وسلم اليراع
نص رائع في فكرته ..رصين في لغته ..ممتزج في عباراته بقدرة واقتدار ..عفوي بعيد عن التطرف اللفظي والبنائي
استمتعت حقا بقراءته .. هي قراءة سريعة في دالة المعنى لم تتطرق لدالة الفعل أواللفظ
وسأترك مساحة لأدباءنا الأعزاء فالنص يستحق الكثير
بورك المداد ..
...................
أختنا الغالية منية
بورك مداد قلمك
الذي سطر هذه الوصلة النقدية والتفكيكية
شكراً لحضورك الطيب سيدتي
تحياتي العطرة
أشابك الأرواح في بعضها
وأطلق الخيال من أسري
أستلف القبلة من ثغره
رضابها يصب في قعري
أغالب الشوق وفي مهجتي
حرائق تحتار في أمري
أهدهد الغمام في مقلتي
فغيثها كزمزم يجري
بحجم ما استمطرت هذه الحروف من وجه هذا الصباح عذوبة
رائعة بحق
صباحكم بنفسج
ولي عودة
........................
بانتظار هطول حروفك العذبة مرة أخرى
كراً كبيرة أختنا الفاضلة ليلى
تحياتي العطرة
قصيدةجميلة بمحمولها الشعري
جاءت على البحر السريع بزحافاته المختلفة
حملت بين سطورها صورا مناسبة للحالة
ومع ان زحاافات السريع تخفض من موسيقى الشعر
الا ان موسيقاها ايضا جاءت مناسبة
نعم .. ربما يكون الشاعر/ة اخلف نمطه الشعري
ولكن لا بد من العودة الى الشعراء ليكون الجواب صحيحا
مودتي للشعر والشاعر
...................
شاعرنا الجميل أبو الأمين
بحر السريع لا ياتي إلا هكذا
ولذلك أنا شخصياً لا أحب أن أنظم عليه
شكراً لهذه المداخلة الفنية الراقية
محبتي