وضع النقاط على الحروب فى ظل هذه المقتلة الرهيبة فى غزة ولبنان تستوجبان مراجعة الذات والتقييم خصوصا بعد سنة مما نشاهده من وسائل الاعلام او بأم اعيننا
واسجل هنا للاخ الفاضل المهدى تحية خاصة وانه بدأ فى ملامسة الواقع بعيد عن العاطفة التى تخلق مجاملة والضحية هى الضحيه .
نعم هناك استخداما واضحا وهنا ساتحدث سياسة حتى لا تحسب اننى اتحدث بمذهبيات .. شيعة وسنه ولكن من المستفيد الاول فيما يحدث بعد اسرائيل ومن يساندها ؟
اللومانجيه " هم من يسجنون مقابل المال لصالح متهما اخر " او من يحاربون بالوكالة وقد قالوها جهارا نهارا عن من يحاربون ؟
اليست الحرب بالنتائج ولا اقول بالتكافؤ اين النتائج وما هى فى تقييم سنة من الموت والدمار ؟
اما عن التكافؤ فيعلم الشعب الفلسطينى واللبنانى بتفوق العدو ولكن هذا لا يبخسنا وسيلة الاستمرار بالثورة المدروسة والتى يجتمع عليها وطنيا
ولا تسرق الامور سرقة فيفرض على قطاع غزة مثلا 5 حروب كانت بسيطة مقارنة بالحرب الدائرة الان ولكنها دوما من طرف واحد وكأن اهل غزة
يملكون اسطولا وسلاحا نوويا وقد بيع الجهاد الاسلامى مرتين من قبل من يفرضون على غزة الموت ..
نعم استطاعت امريكا واسرائيل فرض عدو وهمي للمنطقة واثبتت التجربة وبالتفعيل الامريكى والغربى بأنها عدوا حقيقيا فهى المستفيد الثانى مما يحدث فى المنطقة
واجزم بأن اسماعيل هنيه وقيادات حزب الله وغيرهم بيعوا لمصلحة استحقاق لايران فى المنطقه
هذه حقائق نناقشها دوما باستحياء خجلا من دم الفلسطينيين واللبنانيين والعرب اينما كانوا وهذا بتقديرى لا يكون حلا بل زيادة فى التعقيد ..
مواجهة الذات عنصر اساسى للخروج من مأزق موتنا فنحن نباد ولا نقاتل ..
اشكر لكم صبركم على قلمى
محبتى لكل المتداخلين ولصاحب الموضوع الاخ الفاضل المهدى شعبان وسأعود اذا ما اقتضى الامر
اضاءه:
قطر وتحديدا العمادى كانت تدخل لحماس فى قطاع غزة 30 مليون دولار شهريا عبر اسرائيل ويحملها رئيس الموساد فى حقائب
نريد تفسيرا لذلك
التوقيع
هناك نظرة تختصر الحياة،،،، وصوت يختصر المسافه،،،، وشخص يختصر الجميع