أشرعة غلفها الضوء
ينحدر الصوت
باتجاه الصدى
تحاصره الخطى
يمر على قامتي
الملفوفة برائحة العتمة
حتى أكاد
أغلف أشرعتي بالضوء
لأبصر مرسى روحي
قد أفرغته الوحشة
وضاق بالذكريات
المتعثرة من وقع الانتظار
...
الوقت
يشغله الاندفاع
باتجاه الصحو
فتنفلت لحظاته
هاربة تتباطأ عقاربها
لإطفاء الملل المتكاسل
كزهو غلفه الضجر
...
فرغت ذاكرتي
من هموم الأمس
لا ستريح على وهن
ترأى لي في ثنايا الكلام
ورسوم غلفت أوردتي
وسورت الدروب التي أمر بها
كي أستريح من وجع
يسهر على أحلامي
فيصرخ الصوت
خائفا
أيها الملعون في دمي
جاءت ساعتك الآن
وانتهى زمن الاشتهاء الذي
غلفنا بورق الأفول
الموزع على جهة القلب
وبقايا الروح
.
.
.
اصطفي ذكرياتي
لاختار منها
ما يلاءم دروبي
حيث ضايقتني الأسئلة
لتعبر كل الاتجاهات
وتحرك الخطى الغائرة في سكونها
ليكون الأثر
طابعها المميز
مزقت الريح
تضاريس الغيم
واحتوت غيمة ماطرة
يدفعها الضجيج للانطفاء
أيها الفرح المتدثر بروحي
يا مشتهاي الضائع
بين الرغبة
وانين
مكبوت للشهوة
أشرعتي حاورتها الريح
وامتصت حماقتها
لتركنها خاوية
يلفها الضجر
وتلوذ بين ثنايا الوحشة