آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-06-2010, 11:03 AM   رقم المشاركة : 11
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي إلى ضرار/ مهداة للأخ شاكر القزويني

إلى ضرار


سعيدٌ صباحُكَ يا بنَ العراق
و صبحيَ خيرٌ لأنكَ فيه.
إليكَ سلامي على جنح طيرٍ
مع الفجر جاءَ قبيلَ الصباح
و قالَ بهمسٍ و صوتٍ جميل :
تعالي نسافرُ حيثُ ضرار
أ لستِ بشوقٍ لكي تلتقيه ؟
فرحتُ، و رحتُ أقطّفُ وردًا
و عشرَ سنابلِ قمْح
و عرجونَ تمْر
و ضبَّةَ شيح
: ألا يا هزاري فخذني و تيه.
فحلّقَ بيْ ثم قال :
ترَيْنَ بلادي ؟
برغم الجراح يظلُّ العراقُ كريمًا
و يبقى الفراتُ فراتا
و تأتي حماماتُ دجلةَ
قربَ الضفاف
لكي تحتسيه.
و يبقى الرشيدُ
و لكنْ،
دماءُ بني بلدي أهرقتْ منذ ألف شهيدٍ
و سبعٍ عجافٍ تُعشِّشُ فيه.
أرومُ حياةً بلون الصباح
و خبزًا بطعمِ الكرامةِ و الكبرياء
ليحلوَ عيشيَ فيه.
حزينٌ هزاري فأنّى تُغنِّي؟
وما ستقول ؟
سيمضي عدُوِّي و يَخضَّرُّ حقلي،
يعودُ الحبيبُ، و يحضرُ حلمي،
نضمِّدُ جرحًا قد امتدَّ بَيْنَ الضلوع
و بين المسام
كفاكَ ؛ و لا تشتكيه.
و في الدرب كنّا إليك
سمعنا صراخًا، و صوتَ نشيج
دَوِيَّ قنابلِ غدرٍ، و أفعًى تلوّى، و أخرى تُفَجّر بينَ الجموع
و طفلٌ يئنُّ، و أمُّهُ تبكي،
و شيخٌ هوى ؛ فحمته ذراعُ بنيه.
فقلتُ لطيري :
خذ الوردَ و امضِ إلى حيث تلقى ضرارَ بتلك الجبال،
و دعني أداوي جراحَ بلاديَ مِنْ خائنيه.
و أرسمُ بالصبرِ وجْهَ العراق
و أنحتُ في الصخر أسطورةً من رصاص
ليحيى كريمًا ؛
و خبّره أنّي على عهدنا، لن أخونَ عهودي إليه.
و قدِّمْ هدايايَ تمرًا
- لكي لا يموتَ العراقُ و يحيى بهيًّا-
و وردًا،
و خبزًا،
و شيحًا إليه
،
،
،






آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-16-2011 في 11:04 PM.
 
قديم 03-06-2010, 11:06 AM   رقم المشاركة : 12
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي إلى حيّ

نشكو؛ لأنَّ لنا بعُشقكَ مذهبا
نشكو، كأنَّ لنا عليكَ عتابا

أبكي و مِثليَ لا تملُّ بكاءَها
و يفرُّ دمعيَ إنْ قرأتُ عذابا

تمضي و ذِكرُكَ للجراحِ عزاؤنا
غادرتَنا و مضيتَ ؛ صرتَ سرابا

و تركتني للظىً تحرّقُ خافقي
ورضيتَ بالأجَل البعيدِ مآبا

و تركتَ أحزانًا تباغتُ يومَنا
يا نِعمَ مَن خلقَ الإلهُ شبابا

و سرقتَ من عينِ الصقور سماءَها
طاردتَ إذ هجعَ الهزيعُ غُرابا

كالرّيح كنتَ إذا عدوتَ مسابقًا
كفَّ المنون قد اجتباكَ لبابا

فغدوتَ في جَفنِ الرَّدى ألقَ الندى
صرتَ الهلالَ إذا علا و شِهابا

و مضيتَ كالشاهينِ عانقَ نجمةً
كيفَ الجبالُ غدَتْ صدىً و ترابا ؟






 
قديم 03-13-2010, 02:58 PM   رقم المشاركة : 13
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي هنَّ ثلاثٌ ؛ بل قُل عشرة

شكا الدكتور جمال مرسي غربته، ثم شكا الأستاذ نبيه سعدي الغربتين...
و رغم روعة قصيدتي أستاذيَّ الفاضلين... وجدت ألاّ بأس لو علما بكمِّ غرباتي من خلال حرفي المتواضع
أطال الله أعمار الجميع و لا أطال عمر الاغتراب

ألا تبًّا لهـا أ فـلن تؤوبـوا ؟
فمنكم كان في الأوطانِِ طِيْـبُ

ألا تبَّـا لغربـةِ أهْـل بيتـي
مَنافٍ قد ذوى فيهـا الغريـبُ

إليكَ أخي نبيهُ، فهـنَّ عَشـرٌ
و كلٌّ ليْ بهـا قـدرٌ؛ نصيـبُ

على أيّوبَ لو حلّـت لعانـى
و نادى: من كذا صبرٍ أتـوبُ

فواحدة ٌبقلبي مُـذ هَجَرْنا
ديارًا كان ليْ فيهـا حبيبُ

و ثانية ٌهنا؛ مات المُثنَّى
شهيدٌ عنْهُ تسألني الـدروبُ

و ثالثةٌ لنا في سجـنِ بوكـا
أسودٌ خلْـفَ قضبـانٍ تغيـبُ

و رابعةٌ فعاشرَةٌ توالَتْ
على قلبي و زارتني الخطوبُ

فهلْ مِن غربةٍ أقسى و أنكـى
إذا ما الروحُ شحّتْ تستجيبُ ؟

أصابتني، و كانت فيَّ أمضـى
مِنَ السيفِ المهنَّد ِإذ يصيـبُ

نجومًا كنتَ يا وطنـي و كنّـا
و عنْ أرضيك لا شمسًا تغيـبُ

غريبًا صرتَ يا وطنًا تسامـى
على جُرحٍ علا فيـه الوجيبُ

فتهجيرٌ و قتـلٌ فـي بـلادي
و زادَ بغربتي ألمـًا؛ نحيـبُ

و بيْنَ مُفارِقٍ و مَعًا مَضينا
عصيبًا صارَ عَيشي لا يطيـبُ

و أضحى كـلُّ مشتاقٍ بعيـدًا
تعالوا، يا بني وطني و ثوبـوا

حنانيكم، فأنتم ضـوءُ عَينـي
و ذُخري حيثما حلّتْ خطـوبُ

و ذي الأوطانُ تذكرُكم و تشكو
صباياها، فهلْ منْكم مجيـبُ ؟

تغيبُ الشمسُ إن غبتم و تبكي
على أوطان يغزوها الغريـبُ

سلامٌ يا بنـي بلـدي سـلامٌ
عساهُ لقاءُ يجمعُنـا ؛ قريـبُ






آخر تعديل وطن النمراوي يوم 04-08-2010 في 12:57 AM.
 
قديم 03-25-2010, 02:08 AM   رقم المشاركة : 14
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي كلُّ عيد و أنتِ الربيع / إهداء للأستاذة عواطف عبد اللطيف

هديتي المتواضعة لأمي عواطف بيوم عيدها

في عيد أمي ما عسايَ لها أقول ؟!
أمِّي، أحبُّكِ يا ربيعا مورقا
يا واحةً خضراءَ من طيبٍ و شيحٍ.
يا شمسَ يومي و الندى
يا أغنياتٍ للمدى
يانخلةً قد عانقتْ نُزُلَ السماءِ و ما انحنت
من تمْرِها كم أرضعَتْ
أمي أنا أختُ الندى
و الكبرياء و عزّنا
و بسعفها كم ثعلبٍ قد قاتلتْ
كي أستريحْ.
في فيِّها كم أستفيءُ من اللظى
يا ربَّةَ الخلقِ الرفيع
و يا بهاءَ دروبنا
أمي أنا زيتونةٌ مدَّت إليَّ غصونَها
قالت: خذيني قِبلةً
للدمعةِ الحرّى إذا ما غادرَتْ بستانَ عينكِ كي تضيعَ و ترعوي
بينَ السطور و ذكرياتِ الأوَّلينَ،
دَعِي جذوريَ تحمل الأحزانَ عنك
فإنَّ جذريْ لن يلين.
يا سنديانةَ دارِنا
مدَّت إلى الجوزاء كفًّا منذُ آلاف السنين.
و لمارقٍ أو أجنبيٍّ غاصبٍ لن تستكين.
بين النجوم قد استوتْ
امّي أنا يا خيرَ أرضِ الرافدين.
يا بلسمًا كم قد شفى فيَّ الجراحَ ببسمةٍ
منذُ التقيتكِ أزهرتْ بين السطور قصائدي
حبٌّ كبيرٌ زارني
قال انهلي من عذب ماءٍ سلسبيل.
أمي أنا يا كومَ وردٍ قد عبق.
مزدانةٌ و بهيةٌ و أميرةٌ
هي فرحتي في كل يومٍ، كل عيد.
بين النساءِ هي الودق.
أمي أنا عطرُ الحبق.
و بثغرها سكنَ الألق.
أمي أنا أهزوجةٌ للطيبين
،
،
،






آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-16-2011 في 08:41 PM.
 
قديم 04-11-2010, 12:34 PM   رقم المشاركة : 15
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رسالتان بعمق الجرح

في مثل يومنا المشؤوم هذا تستفز ضمائرنا، و حروفنا
و قد لا ترقى أن تكون كلماتي هنا شعرا
و قد تكون سردية نعم
لكنه تأريخنا الحقيقي بدون رتوش أو تزوير
فمن يجد في كلماتي حرفا كذبا أو ان أكون قد زورت التأريخ فليرفضه

الرسالة الأولى
إلى (عمٍّ)




عَمّاهُ، يا سَنَدي، أ لا تستلُّ مِنْ بَيْنَ الضلوعِ خناجرَكْ ؟
باتتْ بخاصرتي طويلاً منذُ سبعٍ عابساتٍ فاستقرَّتْ في الحشى
تقتاتُ صبري و الثبات.
اُصرُخْ بوَجه مُعَذِّبي
جَرّدْ حُسامَك و انتفض
- إن كانَ ما زالَ الحُسامُ بحوزتِك -
فالجرحُ ممتدٌّ بنا حتّى تخومِ إمارَتِكْ.
أينَ الضميرُ أ لم يزل قيدَ السُبات ؟!
عمِّي، أ لمْ تندمْ على ما قدَّمتْ يُمناكَ من فِعلٍ قبيح ؟
ساهمْتَ في وأدِ الحضارةِ و العروبةِ في العراق،
على شمالكَ ؛ أخّرَتْ عنّا المدد ؟!
صافحْتَ قاتلَ أُخْوتِك
شُلَّتْ يدُك
تبّتْ يدا من صافحَك ! .
قلْ لي ؛ أ لم تندمْ على صَلبِ الذبيحِ ؟
أ غيرتُكْ قد غادرتْ ؟
أَمْ هلْ غدا الشرفُ الرفيعُ لديكَ تذكارًا يُراودُ خاطرَكْ ؟
قد قالها يومًا بعيدًا شاعرٌ:
"لا يسلمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى
حتى يُراقُ على جوانبه الدمُ"
،،،
الرسالة الثانية
إلى أبي الطيّب المتنبي:


صَحِّحْ مَقالَكَ سيِّدي،
و اكتُبْ إذن :
لا تسلمُ العقُلُ الرخيصةُ من أذىً
حتّى يسيلُِ بقلبِ وادي الرافدينِ و أرضِها
نهرٌ طويلٌ من دمٍ .
لم يبقَ من تأريخ أمَّةِ يعربٍ
غيرُ العقالِ و سيفِ من خشبٍ و طين هيِّنٍ
و دُمىً يحرِّكُها الغُزاةُ
بثوبِ ابن العلقمي و أبي رغال.
و اُكتُبْ إذن :
ذكرىً مضتْ عن فارسٍ
كانتْ خيولُه نحو أرضِ عدوِّنا
تعدو و تمضي كالحِممْ.
دكَّتْ صواريخُ الحسينِ و عابدٍ
حِصْنَ اليهود
فاستنفروا كلَّ الذئابِ لدارهِم
قالوا لهم:
ضرغامُ لم يذعنْ لنا
قد أمَّمَ النِّفطََ الثمينَ و قالها :
"ذا نفطُنا، لا لنْ يكونَ لغيرنا "
هل تعقلون ؟
لم يعترفْ بكيانِنا
يُعطي لأطفالِ الحجارة مِدفعًا
كي يقتلونا باسمكم، هل تقبلون ؟
مِنْ قَبْلِها قد أدّبَ الفُرسَ المَجوسَ
أ ترتضون ؟
جعلَ العراقَ منارةً
و بكلِّ بيتٍ فارسًا
و بكلِّ صفحات النزالِ مآثِرًا.
لو تقتلوهُ
ينالُ كلُّ مساومٍ منّا الرضا
و نقودُكم مثلَ الخرافِ،
و نقسِّمُ الأوطانَ بينَ مُناوئيهِ
كي تنهشَ الوطنَ الضِّباع.
أو أنْ نُحاصرَ شعبَه كي يستكينَ
نجيئهم بعمائمٍ
فتبُثُّ في الناس السمومَ
لكي يكونَ بكلِّ حيٍّ مأتمٌ
و بكلِّ شِبْرٍ كربلاء.
و الحاكمينَ أراذلٌ
فاستقبِلوهُم بالورودِ و هَيِّئوا لهمُ البلادَ و أيِّدوا
تقسيمَ أرضِ الأولياء.
و اكتبْ بحزنٍ لا يُطاق :
يا يومَ تاسوعائِنا،
يا يومَ نيسانَ الحزينَ،
غزا الجرادُ ربوعَنا
منْ كلِّ حَدْبٍ، كلِّ صَوْبٍ
فالمغولُ بأرضنا
و بِحُجَّةِ التحريرِ حاكوا،
كلَّ يومٍ حيلةً و مؤامَرَه.
و يقومُ منْ بينَ الكلابِ مُنافقٌ
" بحرُ العلوجِ"
يقولُ في صَلفٍ و خُبْث ماكرًا
هوَ يومُ تحرير العراق و نصرُهُ
ما أقذره !
و اكتُبْ إذن :
خمسونَ شمسًا غيَّبوا
مليون طفلٍ يتّموا
ذبحوا الشبابَ
بكلِّ حيٍّ مقبَره.
و كم استباحوا منْ دماءَ
و عذرُهم في كلِّ حينٍ جاهزٌ
حريةٌ مزعومةٌ
و مقابرٌ وهميةٌ
"راعي البقرْ"
بوش اللعينُ يحَضِّرُه.
كفكِفْ دمُوعَك سيدي
و انظم - فُدِيتَ-
قصيدةً عصماءَ
عنْ حربٍ ضروسٍ خاضَها فرسانُ
وادي الرافدينِ
تناخت النخلاتُ و انتفضَ الوغى،
هذا صلاحُ الدين في ساحاتِ بغدادَ الرشيدِ
مقاتلٌ
ما كان يومًا مُدبِرًا
هذي الأسودُ بأرضنا
إن عافَهُم أخوانُهم
فاللهُ خيرُ الناصرينَ
هم جيشُ تحرير العراق و مجدُهُ
و اكتُبْ لمَنْ قد ضيّعَ الشَّرفَ الرفيعَ و قل له:
إنّا غدًا لنْ نعذرَه
،
،
،






آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-16-2011 في 08:48 PM.
 
قديم 04-15-2010, 10:42 PM   رقم المشاركة : 16
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي نخلةٌ و فارس

أوحت لي بهذه المتواضعة ؛ قصيدة أخي و أستاذي
الشاعر محمد الضلعاوي
(أنا و النخلة)
و التي أهداها لنخيل العراق الصابر...
و إن كانت قصيدتي لا ترقى لإبداع أستاذي محمد
إلا أنني استمعتُ للنخلةِ و هي تحدِّثُ فارسَها ؛ فتقول :





أنا نخلةٌ أختُ الرجالِ أبيَّةٌ
و باتتْ بقلبي للكرامِ قصورُ

أنا للصناديدِ الغيارى قصيدةٌ
و حرفي لكلِّ الأوفياءِ سفيرُ

و ليْ في عراق الأُسْدِ جذرُ محبَّةٍ
و منِّي لأخواني تضوعُ عطورُ

و إنِّي إلى أهليْ أحنُّ كطائرٍٍ
يئِنُّ جوًى و الشوقُ فيهِ يَمورُ

فلمْ يعلمِ الباغونَ عَنْ نَسَبي أنا
فإنِّي كخيلِ العُرْبِ يومَ تُغيرُ

فلو شانني ضبْعٌ و ساءَ لهامتي
تصيرُ سِهامًا سعْفتي و تثورُ

و آتي عَدوِّي لا أُخبِّرُ أخوتي
ففتكي بأنصافِ الرجالِ يسيرُ

أُمِيْطُ لثامي لا أهابُ رَزِيَّةً
فليسَ حرامًا إذ أغيرُ سُفورُ

أنا مَنْ إذا رُمْتُ العُلا وطنًا ؛ أتى
تَوَسَّلَ لو أرضى إليَّ يَطيرُ

و إنْ قلتُ يا تأريخُ هاتِ مآثري
جحافلُ أمجادٍ إليَّ تصيرُ

أنا إنْ أردتُ النورَ جاءَ مُسارعًا
بيوتُ شموسٍ في سَمايَ تدورُ

و إنْ رُمْتُ أقمارًا توسَّلَتِ الدُّجى
ليحضرَ كيْما في فضاهُ أُنِيْرُ

و إنْ جئتُ رأسَ السارياتِ تواضُعًا
لصارتْ لِهامِيْ مَوْطِئًا فتَغُورُ

و إنِّيْ إذا طُلْتُ الجبالَ تخَفَّرَتْ
كأنَّهُ – أعلاها- لَدَيَّ قصيرُ

و إنْ نلتُ ملْكَ الجانِِ جاءَ مُبايِعًا
ليَمْثُلَ مَزهُوًّا إليْهِ أشيْرُ
***
أنا مَنْ إذا ناديْتُ أينَ حَبائبي
لفَيْتُ أزاهيرًا إليَّ تَسِيْرُ

و لو رُمْتُ وَصْلَ العاشقينَ وَصَلتُهُمْ
و لكنْ بقلبيْ ما يزالُ أسِيرُ

و إنْ شئتَ ينبوعَ الجَمالِ وجَدْتَهُ
فمِنْ تحتَ أقدامي يليْ و يفورُ

فليْ حُسْنُ حوَّاء و عفَّةُ مَرْيَمٍ
و إنِّي لأدري أنَّ قيسَ غيورُ

فكُنْ مُطمَئِنَّ القلبِ يا بْنَ صَبابَتي
فغيرُكَ لا يُرضيْ الفؤادَ أمِيرُ

و لمْ تنْظُرِ العَينانِ غيرَك فارسًا
يصولُ وحيدًا و الفؤادُ كبيرُ

***






آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-16-2011 في 08:49 PM.
 
قديم 04-26-2010, 12:27 AM   رقم المشاركة : 17
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي سفيرة

سفيرة
أصدرْتُ مرسومًا أميريًا
و أمْرًا باعتمادِ رسولتي
كسفيرةٍ لإمارتي بإمارتِك.
أنعِمْ بها مِنْ وردةٍ
إنّي وَجَدْتُ عبيرَها
في كلِّ حينٍ عابقًا بمدينتِكْ.
أ وَ لسْتُ مَنْ دومًا أجودُ محبَّةًُ
فأبادِلُك :
وُدًّا بِودٍ صادقٍ،
شِعرًا بشِعْر دافقٍ،
وَرْدًا بِوَرْدٍعابقٍ
فارضخ لأمري يا أمير،
اقبل بأوراقِ اعتماد سفيرتي
و أقِمْ لها حفلاً كبيرًا باذخًا
أشْرِفْ عليه ؛ و لتكنْ بضيافتِك
و لسوفَ تمثلُ كلَّ يومٍ
وردتي
لتكونَ رهنَ صبابتِك
،
،
،
وردتان
كانتا بينَ سطوري و حبوري
تتفيئان حروفي
في مواويل القصيده.
حلَّ عيدٌ
فوهبتُ الوردةَ الحمراءَ ذكرى
صارتْ اليومَ بعيده.
و لكيْ تُخبرَ صبًّا
أنني ما زلتُ أهواه حبيبًا
منذُ أزمانٍ عديده.
فهل الوردةُ باحتْ
ياحبيبي
كمْ أنا كنْتُ أحبكْ
و بحبِّك كم أنا كنتُ سعيده ؟
،
،
،
أسيرة
قُلْ يا أميرَ قصائدي
أينَ استقرَّتْ وَرْدَتي
يومَ استباحَتْ دفترَكْ
فأسَرْتَها ؟
هلْ بينَ أوراقِ الدفاترِ صُنْتَها ؟
أ بصفحةٍ للشعر قدْ خبَّأتَها ؟
أمْ بينَ يومياتِ شاعرِنا الأميرِ تركتَها
ذكرًى مَضَتْ دوَّنتَها ؟
هلْ فوقَ جُدرانِ الفؤاد صلبتها ؟
علقتَها بَيْنَ الضُلوع
و في رُبوعِ قصيدةٍ
عنْ حُبِّنا عبَقًا تضُوع
زرعتَها ؟
،
،
،
زائرة
لقد وَصَلَتْ وردتي،
فافتح البابَ،
- مولايَ -
و اسكُبْ لها منْ رُضابِ المَوَدََّةِ نهرا.
رسولةُ حُبِّي أتتْكَ
تُحيلُ سوادَ هزيعِكَ فَجْرا ؛
فتغدو فيافيَ قلبِكَ بحرًا
و شاطىءَ حُبٍّ
و مَدًّا و جَزْرا.
أتَتْكَ لتعبقَ حُبًّا،
و فيْ كلِّ حرفٍ شذاها يفوحُ
فتغدو قوافي القصائدِ،
حرفًا و عطرا.
فخُذْ مِنْ جفونِ الليالي نجومًا
و هاتِ الشموسَ
على جِيْدِها صُبَّ سِحْرَكَ،
نثرا و شِعْرا.
و خُذْ مِنْ عُيونِ القصائدِ أعْذَبَها
و اكتُب الحبَّ
سطرًا فسطرا
،
،
،
نصيحة
أردْتُ النصيحةَ من أصدقائي
فرُحْتُ لبستانِ وردي
سألتُ طيوري و وردَ البنفسجِ و الياسمينِ
و عشرَ أقاحٍ و عشرين نحله :
إذا بُتُّ أهواكَ أكثرَ
هل سوفَ يبقى ربيعيَ أخضر ؟
فقالوا بأنِّي بحبِّكَ أصبحْتُ أحلى
و قد صرتُ قطعةَ سُكَّر.
أذوبُ بفنجانِ شايِ الصباح
إذا ما ارتشفتَه.
و قد صرتُ لحنًا لنايٍ شجيًّا
إذا ما بليلٍ عزَفْتَه.
و عينَ زلالٍ إذا ما أتيتَ لتروى ؛ تَفَجَّر.
و مِسْكًا و عَنْبَرَ أغدو
و نورًا و شمسًا
و صُبحًا ضَحوكًا
بوجه الليالي تبختر.
و أصبحتُ بستانَ ورْدٍ
تفتَّحَ لمّا قصيدُكَ زارَ ربوعي فجادَ و أمْطر.
و قالوا:
أحبِّيه يا ربَّةَ الحُب أكثرَ أكثر.
سَمِعْتُ النصيحةَ،
جئْتُ أُحبُّكَ أكثرَ، أكثرَ
لكنْ وَجَدْتُ الهوى في فؤادِكَ
أكبرَ، أكبر.
و بستانَ وردٍ وجدتُ
و فُلٍّ و شيْحٍ و غاباتِ سُكَّر
،
،
،






آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-16-2011 في 09:04 PM.
 
قديم 04-26-2010, 12:32 AM   رقم المشاركة : 18
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي إلى صديقة صباحاتها / مساءاتي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




أ مريضةٌ يا عايده ؟
لمَ لمْ تقولي كيْ أقاسِمَكِ المواجعَ باكرًا ؟
أ نسيتِ ما كنّا عليه قد اتفقنا ذاتَ عََهْدٍ ؟
حصةٌ من كلِّ شيءٍ بيننا
نصفًأ بنصفٍ جرحُنا
نتقاسمُه ؛
حتى الجراحَ ؛ لمَ خُنتِني ؟
فأخذتِ وحدكِ حِصَّتَيْنِ
مِنَ الغروبِ، منَ الدموع.
و جعلتِ حُزنًا فوقَ حزني يستكينُ لدى الضلوع.
يا ألفَ ألفَ سلامةٍ
آلاف لا بأسٍ عليكِ صديقتي
يا كم دعوتُ اللهَ أنْ يُشفيكِ منْ مرضٍ
و كم صلَّيتُ ثم دعوتُ ربِّي في خشوع.
قومي إليَّ صديقتي
إني إليكِ بحاجةٍ
فالآنَ قد عادَ البعيد ؛
حُزني العتيد
ما كنْتُ أدري أنَّ حرفي أرْجَعَه.
قومي لأحكي قصَّتي و لتسمعي
بغيابك ازدادَ الجوى في خاطري ؛
و قد انتظرتُك باكرًا
لم تحضُري
فبقيتُ من توِّي أقولُ :
مَن التي اليومَ تسمعُ قِصَّتي
عن جُرح قلبي و النوى ،
عن نملةٍ أكلَ الجرادُ طعامَها،
أو عن فراشاتِ الحقولِ إذا تجوع ؟
إنْ جئتِني عندَ المساءِ
أقصُّ قِصَّةَ حارسٍ بحديقتي
ذبحَ الورودَ و عطرَها
بجريرةِ العَبَقِ المُتاحِ ليستريحَ ضميرُهُ .
أو إنَّني ؛ قد أنتهي من قصةٍ
تأتي بها جنِّيَتي لكِ كلَّ يومِ فارسٍ، أو سندبادَ،
و غُولةٍ خطبَتْ أميرًا فاستحالت نملةً،
أو قردةٍ قد سافرتْ لجزيرةٍ و أوتْ إلى عرّافةٍ
فتحيّرَتْ ماذا تقول بأمْرِها.
هيّا اضحكي
حتى نغادرَ حزنَنا
و نقاتلَ الزمنَ العنيدَ بشعرنا.
نشدو بهِ وقتَ الأفولِ لعابثينَ بجُرحِنا.
قومي إليَّ صديقتي ؛
فالآنَ قد آنَ الأوانُ
لنلتقي قبل الطلوع
،
،
،






آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-16-2011 في 09:09 PM.
 
قديم 05-13-2010, 09:06 PM   رقم المشاركة : 19
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي أختُ صخر

ردَّا على قصيدة
(في رثاء خنساء العرب)
للشاعر عمران العميري

أيا عمرانُ جِئت الشِعرَ مهْرًا
و دمعي يومَ صخرٍ كانَ نهرا

أتيتَ اليومَ و النجوى بقلبي
و هلْ في القلبِ أحلى مِنْهُ ذكرى ؟!

فإنْ ناديتُ في الشِّدّاتِ رعدًا
أتاني نورُهُ المزدانُ بَدْرا

و بين النارِ و البيدا جسورٌ
شجاعٌ لا يَهابُ الموتَ كرّا

همامٌ تعرفُ الساحاتُ ليثًا
إذا نادى المنادي، قالَ : بشرى

و صاحَ الفارسُ الضرغامُ فيها
بصوتٍ جَلجَل ٍ: للحقِّ نصرا

أنا إذ أذكرُ الصنديدَ شِعرًا
و إنْ أبكيه كانَ الدمعُ جَمْرا

أبيٌّ، صادقٌ، مغوارُ، حرٌّ
فلا أكفيه ذاكَ الرعْدَ شِعرا
***
فهل أبكيكَ في شعري شهيدًا ؟
فحرفي لا يرومُ سِواكَ ذكرا

إذا يشتاقكَ القلبُ المُعَنّى
و تبكيكَ العيونُ الحورُ سِرّا

فزُرْني أيّها الغادي بحلم ٍ
و صَبْرًا أيُّها المشتاقُ صَبْرا

أنا مَنْ حِينَ بأسٍ حَلَّ كانتْ
- بفضلِ اللهِ- أختُ الصقرِِ صقرا

أنا الخنساءُ أبكيْ ليسَ وَهْـنًا
و لكنْ ؛ مُهرةٌ تشتاقُ "صَقرا"






آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-16-2011 في 09:14 PM.
 
قديم 06-02-2010, 04:28 PM   رقم المشاركة : 20
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي على ضفة الوجد ألقي حروفي/مهداة لأستاذتي عواطف بذكرى يوم ميلادها


سمِعْتُ الطيورَ تُغنِّي و صوتَ بلابلِ صبحٍ،
و شدوَ كنار
على غصنِ وردٍ،
ببستانِ أمّي رأيتُ الهزارَ
يراقصُ نحلات روضي
و يشدو على مسمعِِ النهرِ أحلى قصيدٍ
و أنشودةً عن عبيرِ البَهار
و كلُّ الطيورِ تردِّدُ بعدَه
فقد حلَّ و قتُ الربيعِ،
و قد آنَ للوردِ أنْ يحتفي بطلوعِ النهار
عرفتُ بأنَّهُ يشدو بذكرى لميلادِ أمِّي
-عواطف-
على ضفَّةِ الوجْدِ جئتُ
لأُلقي بمرسالِ حُبِّي و ضبَّةَ نورٍ
فهل سوفَ تكفي حروفي
و قنطارُ شيحٍ
و ضبَّةُ ياسٍ و خمسونَ وردةَ فُلٍّ
و شعرٌ بعطرِ الخزامى
تعطّرَ جَمّا ليوفي ؟
عروسُ النجومِ، و نبعُ الحنانِ
و جوزاءُ دارِ الكرام،
بكلِّ الدقائقِ، كلِّ الثواني، و كلِّ أوانٍ
عليكِ السلامُ
و أرسلُ قُبلةَ شوقي،
تنامُ بعينيك جذلى كسرب اليمام
إذا نامَ ليلاً بأحضان نخله
و نرسلُ حلمًا بطعم الأماني
منَ الليلِ حتى طلوعِ النهار.
و ندعو الإلهَ بكلِّ صلاةٍ
:
إلهي، لتحفظْ عزيزةَ قومٍ، كبيرةَ شأنٍ ؛
فهذي سفانةُ طيٍّ، و هذه أختُ الرجالِ
و رُدَّ إليها الغوالي،
و رُدَّ الديارَ
و أهلَ الديارِ
لكي تستمرَ بدارِ الكرامِ
حروفُ الجمالِ
تغنِّي إلى النصرِ حينًا،
و فجرًا
تزفُّ البِشاراتِ تترى
بعودةِ نهرِ الفراتِ إلى حُضْنِ أمّي
و تُمُّوزَ بابلَ يدخلُ دارَهُ يلقى بنيهِ ؛
أُسُودَ البوادي
بأرضِ الشهاداتِ،
أرضِ الحُسين،
و أرضِ الحضاره.
،
،
،






آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-16-2011 في 09:16 PM.
 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::