آخر 10 مشاركات
دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_ أطــالَ الحزن _*** (الكاتـب : - )           »          مَنْ قالَ لكِ ؟ مَنْ قالَ لكْ ؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمومة مطحونة ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-03-2011, 02:18 AM   رقم المشاركة : 11
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

وَحْــــدَك


كل القوافلِ سافرتْ وصحوتَ وحدَكْ
الليلُ أخرسُ، والنجومُ كفيفةٌ
والبدرُ ماتَ من الأسى
والبردُ يفتِكْ
والريحُ أشباحٌ
تجوبُ شوارعا نسيتْ نعالَ السائرينَ
ترومُ خَطْوَكْ
والرَّوضُ قفرٌ والبيوتُ مقابرٌ
والوقتُ شيخٌ طاعنٌ يحتاجُ كفَّكْ
كلُّ الزمانِ الآنَ أنتَ
خريطةُ البُلدانِ أنتَ
مقاصدُ الأحداثِ أنتَ
الكونُ إنّكْ
هل يعرفونَ الآنَ أنّك؟
***
من دونِ صوتٍ، شاردا تمتمتَ:
- "لا أحدا"
حينا ونبّهكَ الصدى في لهفة:
- "أحدا"!
في لمحةٍ ومضَ
في لمسةٍ ومضى
زرعتْ رؤاه بمقلتيكَ مَدى
أنستكَ أنفاسا كطَعْناتِ المُدى
هدأتْ نُبيضاتٌ كأناتِ الصدى
ورأيتَ، ثُمّ رأيتَ ثَمّ غدا
الآنَ يغمرُكَ الهُدى
الآن ينكشفُ الغطاءُ، الآنَ تهلكْ!
لا تُستَردَّ الآنَ.. مَهلَكْ
تَستلهمُ الأنوارُ ظلَكْ
تستدفئُ النجماتُ وجدَكْ
يستوحشُ الليلُ الدجى إن لم يضمَّكْ
فتآمروا،
ضنوا على الجثمانِ أن يختارَ لَحدَكْ
لا لستَ وحدَكْ
كلُّ القوافلِ في القفارِ، وحيدةٌ في التيه بعدَكْ
كل القوافلِ تحتمي بذئابها، وحللتَ أهلَكْ
كل القوافلِ تستطيبُ هوانَها، وبلغتَ مجدَكْ
كل القوافلِ آفلاتٌ في الرَّدَى، وعلوتَ خُلدَكْ
كلُّ القوافلِ أنتَ كنتَ ولم تَزَلْ
وَهُمْ هَمَوْا وَهْما، وَهَى يجتازُ حدَّكْ
لتظلَّ وحدَكَ أنتَ وحدَك!
***

محمد حمدي غانم
6/10/2009













التوقيع

 
قديم 12-13-2011, 11:12 AM   رقم المشاركة : 12
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم


بحـــر الحــــب

على شُطآنِ بحرِ الحبِّ نمشي = وهل للبحرِ يا ليلى انتهاءْ؟
يداعبُ خَطْوَنا موجُ الأماني = وتُنشي القلبَ آفاقُ النقاءْ
وكفُّكِ بين كفِّي تحتويها = كما العصفورِ في حِضنِ السماءْ
نثرثرُ ضاحكَيْنِ بلا كلامٍ = ونصمتُ، كلُّ ما فينا غِناءْ
ويحملُنا نسيمُ الحُلمِ وَهْنا = نطيرُ ولا نطيرُ كما نشاءْ
تَمَسُّ فراشةٌ خدّيكِ ظَنّا = على خديكِ جُورِيٌّ أضاءْ!
فأضحكُ من سذاجتِها طويلا = وأطردُها فترجعُ في اشتهاءْ
ونجري وَهْيَ تُعقِبُنا، وننأى = فيفضحُ عطرَكِ الفذَّ الهواءْ
فنُمضي اليومَ في كَرًّ وفَرٍّ = ونلهو ضاحِكَيْنِ إلى المساءْ
ويأتي البدرُ، طولَ الشهرِ يأتي = يُناجينا ويُهدينا الضياءْ
ونعجبُ: كيف يَبقى البدرُ بدرا = وكيف نظلُّ في هذا البهاءْ؟!
فيُخبرُنا بأنَّ الوقتَ يغفو = بأعينِنا على مهدِ الصفاءْ
وللأوقاتِ أقداسٌ، وسِرٌ = تبوحُ به لِمَنْ نالَ اصطفاءْ
لنا الدنيا دَنَتْ وتزيّنتْ، والـ = مدى طوعا إلى عينيكِ جاءْ
فهذا الكونُ تصنعُه رؤانا = وتحفظُه قوانينُ الوفاءْ
لنبقى في شطوطِ الحبِّ نَمضي = وهل للبحرِ يا ليلى انتهاءْ؟
محمد حمدي غانم
20/8/2010












التوقيع

 
قديم 01-04-2012, 09:20 AM   رقم المشاركة : 13
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

دُمــوعُ كــلِّ يــوم

كلَّ يومٍ سوفَ تَغْشاني
تُسَطِّرُ صَفْحةَ الوهْمِ الذي حُلْمي:
"هُنا يا أنا أنا"
"في غُضونِ القلبِ في طَرْفِ المُنى"
"كلَّ يومٍ سوفَ تَلْقاني"
"تُحاولُ أنْ تُميتَ هَوايَ، لكنْ لسْتَ تَنْساني"
"سَتذْكُرُني إذا حاولْتَ تَنْساني"
"فإنّي في شَهيقٍ يُشْعلُ الجَمَرَاتِ في رِئَتَيكَ بالذّكْرى"
"وإنّي في نَدَى عينيكَ حينَ تفوحُ أشْجانا"
"هنا يا أنا أنا"
"كلَّ يومٍ سوفَ تلْقاني"
لا
سأهْرُبُ مثْلَ خَيطٍ مِن نسيجِ العُمرِ يَبْلَى
لسْتُ أعْرفُ لي رِداءً غيرَ أشْباحِ العَراءْ
وحْدي:
وتنفجرُ الشّجونُ لديَّ
أبكي:
تَصْنعُ الآلامُ لُؤْلؤتي
أكْتبُ كلَّ يومٍ:
كلَّ يومٍ سوفَ تغْشاني
ولكنّي أُمزّقُ صفْحةَ الحُلْمِ الذي عُمْري
أحبُّ شُرودَها
وجمالَ عينيها
وقصَّةَ صمْتِها
أحبُّ رحيلَها في مُهْجتي،
في نَسْمَتينِ من ابتساماتِ اللقاءِ اللا يدومْ
أحبُّ ذكاءَها
وتوقُّدَ الكَلِماتِ في هَمَساتِها بِلَظَى التّحدّي
أحبُّ عنادَها وغرورَها
وطفولةَ البنتِ الحَيِيَّةِ في ارْتعاشِ رُموشِها
وصفاءَها و بهاءَها
كلَّ الذي فيها أحبُّ وإنّما ...
لنْ نَلْتقي
لا صوتَ لي
لا كونَ لي
إنّي وحيدٌ مثْلُ أحْلامِ الشّتاءْ
وحْدي أُلمْلمُ جَمْرَها في آهِ مِدفأةِ الفُؤادْ
مزّقْتُ أبياتي، وأُلْقِمُ رُوحَها نيرانَ دَمْعاتي
كنتُ كتبْتُها حتّى تحبَّ فتيً يَتيهُ على جوادِ الشَّعْرِ
يجْمعُ لألآتِ الحُلْمِ من شَدْوِ الطّيورِ لها
ومن نورٍ ومن زهرٍ لها
ومن ليلٍ ومن نَجْمٍ زها
ومِنْ ...
لا فائدةْ
مزّقْتُ شِعْري، مثلَما مزّقْتُ أمنيَتي
إنّما لا حلَّ
سوفَ أعودُ أكْتُبُ من جديدٍ
كلَّ يومٍ، حينما تَهْوي إليَّ الذّكرياتُ
سأُشْعلُ الشّعْرَ الذي ما زالَ يغْمُرُني
وأشْربُ الوهْمَ الذي ما زالَ يُسْكرُني
وأكْتُبُ:
كلَّ يومٍ سوفَ تغْشاني
وتجْلبُ صفْحةً للحُلْمِ بيضاءَ المَدَى
تُسِطِّرُ مُهْجتي
وتكْتُبُ قصّةَ الأيّامِ بالآهاتِ والدّمْعاتِ والذّكْرى
"هُنا يا أنا أنا"
"في غُضونِ القلبِ في طَرْفِ المُنى"
"تعيشُ ولسْتَ تنْساني"
"تموتُ ولسْتَ تنْساني"
محمد حمدي غانم، 1998












التوقيع

 
قديم 01-04-2012, 09:21 AM   رقم المشاركة : 14
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم


أشْـواكُ الشّـكّ

تَمُرُّ الليالي ولا نلتقي = تَضيعينَ منّي لأنّي شَقِي
أهيمُ على وجْهِ هذا السّرابِ = وأهْوي بضَعْـفي ولا أرْتقي
كأنّي خُلقْتُ أُحبُّ العذابَ = ومِن بينِ أصْنافِه أنْتقي
سُيُولَ الدّموعِ على مُقْلتيكِ = صُراخَ السّياطِ على خافقي
سؤالَ الأمانيِّ هَولَ ارتعاشِكِ: = "ما ذنْبُ هذا الفؤادِ النَّقي؟"
وقلبي تَحَجّرَ: لا أنتِ عُدْتِ = تهاويمَ ليلي، ولا مَشْرقي
ولا عُدْتُ أنْسى بعينيكِ عُمْري = وهذا الزّمان على عاتقي
بعينيكِ غيمٌ، ضبابٌ، سرابٌ = أجيبي بصدْقٍ ولا تَرْفُقي:
"أما زلتِ تقْترفينَ هوايَ = تُعانينَ شوقي ولمْ تُرْهَقي؟"
"أما زلْتِ وسْطَ غُرورِ الحياةِ = تعيشينَ في كُوخِنا الضّيِّقِ؟"
"أحبُّكَ".. "لا .. سهلةً قُلْتِها" = "أحبُّكَ".. "لا.. مات من منْطقي"
"تحبّينَ نفْسَكِ: هذا القَوامَ = وهذا الطّلاءَ، ومَن ينْتقي"
"تحبّينَ حَيْرةَ قلبي، وكرْبي = وعصْفَ جنوني، ولمْ تعْشقي"
"تحبّينَ شِعري، ولهْفي عليكِ = ونارَ فُتوني، ولمْ تُحْرقي"
"تحبّينَ؟!.. لكنْ أللصّخْرِ قلبٌ؟!! = ربِحْتِ اختيالَكِ في مَوْثِقي"
"أحبُّكَ".. "لا.. تكذِبينَ اصْمُتي" = "أحبُّكَ".. "لا.. في العذابِ اغْرَقي"
رأيتُ اعترافَكِ في شَهْـقتيكِ = وسيلِ ارتجافاتكِ الدّافقِ
وصمتِ انكسارِ التّمادي المُشينِ = وحيْرةِ عينيكِ أنْ تنْطقي
إذنْ كان وهْمًا، كشكْلٍ جميلٍ = على وَجْهِ أنْقاضِنا مُلْصَقِ
إذنْ كنتُ لَهْوًا تماديْتِ فيه = وتاجُ الغباءِ على مَفْرِقي
وداعًا، وشكْرًا على ما تَرَدَّى = وفوقَ ضريحِ المُنى فانْعِقي
لماذا صمتِّ ولمْ تصرخي بي: = "أَفِقْ أقْصِ كفّكَ عن مَخْنَقي؟"
لماذا ابْتعدْتِ تَجُرّينَ قلبكَ = تحْـترقينَ، ولمْ تَزْعقي؟
لنبْـقى - إذا ما بقِينا - نُعاني = عويلَ الرّعودِ بلا بارقِ
أميلُ عليكِ فلا تَرحمينَ = أموتُ على بابكِ المُغْلقِ
"أحبُّكِ".. "لا.. كلُ شكٍّ رَدَى" = "أحبُّكِ".. "لا.. كُلُه صاعقي"
"تحبُّ الظّنونَ، وعصْفَ الرياحِ = وإلْقاءَ صخْرِكَ في زوْرقي"
"تحبُّ امتلاكي كدُمْيةِ طفْلٍ = يُمزّقُها دونَ أنْ يتّقي"
"تحبُّ خُنوعي، وإذلالَ قلبي = وإطْفاءَ ما ظلَّ من رَوْنَقي"
"تحبُّ؟!!.. ولكنْ أحقّا تُحِسُّ؟!! = تُحِبُّكَ قهرًا لوى مِرْفَقي"
"أحبُّكِ".. "لا.. بحرُ صبري انْتهى" = "أحبُّكِ".. "لا.. قَبْرُنا ما بَقِي"
رأيتُ انتهائيَ في مُقلتيكِ = وصمْتِ أمانيِّكِ المُحْدِقِ
ونزْفِ ابْتعادِكِ أشْلاءَ حبٍّ = تَنَاثَرُ في جَوْريَ السّاحقِ
إذنْ ضِعْتِ منّي، وضعْتُ لديكِ = فَيَا لَمُضيعِكِ من أحْمقِ!
إذنْ عُدْتُ وهْمًا أجوبُ ضَياعي = قَريحَ الأماني، بليدًا شَقِي
أهيمُ على وجْهِ هذا السّرابِ = وأهْوي بضَعْـفي ولا أرْتقي
كأنّي خُلقْتُ أحبُّ العذابَ = ومن بينِ أصْنافِه أنْتقي
جبالَ الهمومِ على مُقْلتيكِ = صُراخَ السّياطِ على خافقي
سؤالَ المتاهاتِ في كلِّ ليلٍ: = "ألنْ تُنقذيني؟ ..ألنْ تُشْرقي؟"
بعينيكِ صمْتٌ عميقٌ حزينٌ = أجيبي سؤالَ دَمي المُهْرَقِ:
"أما زلتِ تَرْعَيْنَ فيكِ هوايَ = تَجوبينَ شوقي ولمْ تُرْهَقي؟"
"أما زلْتِ وسْطَ حُطامِ الحياةِ = تعيشينَ في حُبِّنا الصّادقِ؟"
"كرِهتُكَ".. "لا.. هشّةً قُلْتِها" = "كرِهتُكَ".. "لا.. بالصّوابِ انْطِقي"
"كرهْتِ؟.. وعيناكِ نبْعٌ حنونٌ = يُسافرُ في نُورِه زَوْرقي؟"
"كرهْتِ؟.. وصوتُكِ يُخبرُ قلبي = بأنّاتِ مكنونكِ العاشقِ؟"
"كرهْتِ؟.. ورَعْشةُ كفّكِ عطْشى = لرَعْشةِ كفّي إذا نلتقي؟"
"كرهْتِ؟!.. وكيف؟!.. ومَنْ علّمتْني الـ = ـمحبَّةَ في عُمْرِنا السّابقِ؟"
"كرِهتُكَ".. "لا.. دَعْكِ ممّا مَضى" = "كرِهتُكَ".. "لا.. مُهْجتي عانقي"
"تعالَيْ أُحبَّكِ حتّى أذوبَ = تعالَيْ وفي عالَمي حلِّقي"
"وسوفَ تعودُ؟".. "وُلِدْتُ جديدًا" = "وسوفَ تَحَامَقُ؟".. "فِيَّ ثِقي"
"وسوف تَغارُ؟".. "أنا عاشقٌ" = "وسوفَ تثورُ؟".. "بدمّي اعْبَقِي"
"تحبُّ امتلاكي؟".. "كدُرَّةِ قلبي" = "تحبُّ خُنوعِيَ؟".. "فَلْأُحْرَقِ!"
"وتبْقى الزّمانَ حنونًا عليَّ؟" = "وننعمُ في سَعْدِنا المُطْلقِ"
"وسوفَ تقولُ بعينيَّ شِعْرًا؟" = "أموتُ بعينيكِ كالغارقِ"
تعالَيْ أُحبَّكِ حتّى أذوبَ = بعينيكِ حُلْمًا جميلا نَقِي
أهيمَ على وجْهِ هذا الخيالِ = وأهْوي لحبِّكِ أو أرْتقي
كأنّي خُلقْتُ أحبُّـكِ أنتِ = ومن بينِ كلِّ الوَرَى أنْتقي
زهورَ حيائكِ حينَ تضوعُ = بعطْرِ ابتساماتِكِ الشَّيِّقِ
براءةَ عينيكِ حينَ تُغنّي = لقلبي على صمْـتِه المُطْبِقِ
تعالَيْ: أُحبُّكِ لا تقلقي = نَدِمْتُ وعدْتُ بقلبٍ تَقِي
محمد حمدي غانم
صيف عام 1997












التوقيع

 
قديم 01-04-2012, 09:23 AM   رقم المشاركة : 15
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

قصيدتا الآسرة (الرائية والدالية) + إلقائي لهما

الآسـرة (الرائية)

كلُّ شيءٍ فيكِ عَذبٌ = مثلُ أحلامِ الصِّغارْ
كلُّ شيءٍ فيكِ غَضٌّ = مثلُ جناتِ الثمارْ
حُسنُكِ الفَتّانُ يَسخو = مثلَ أمواجِ البحارْ
أنتِ خُطْوَاتُ العَـذارَى = أنتِ أنوارُ النهارْ
أنتِ بَسْماتُ الأماني = أنتِ في ليلي المَنارْ
أنتِ كلُّ السحرِ في عيـ = ـنيكِ يزهو كالنُضَـارْ
أنت حُلمي.. أينَ حُلمي؟ = حَطّمِي هذا الجدارْ
لا تخافي، طمئنيني = واجعلي حُبّي القَـرارْ
حينما لاقيتِ قلبي = ضَجّ في صدري وثارْ
صارخا بالشوقِ يرجو = بَسمةً دونَ اصْطبارْ
هامَ في دُنياكِ، نَاجَى = وجهَكِ البدرَ استدارْ
قالَ: أهواكِ ارحميني = فَالْجَوَى أكلُ المُـرارْ
مُذْعِنٌ للحبِّ إني = عاشقٌ والشوقُ نارْ
آهِ مِن خَدَّيْ حبيبٍ = ثَغْرُهُ خَمْرُ انبهارْ
يا لَمَنْ عَيناه سَبْيٌ = وَحَياءٌ واغْترارْ
كفَّ عني فِتنةً أنْ = شَعرُهُا تَحتَ الخِمارْ
يا ندى الأزهارِ رِفْـقا = أنقذيني العقلُ طارْ
منذُ أن أبهرتِ عيني = صرتُ مجنونا يَغَارْ
كنتُ نجما في الليالي = وابتلى النجمَ انفجارْ!
كنتُ حُـرًّا في خيالي = كيف أُمسِي في الإسَارْ؟!
لا أرى إلاكِ أنثى = لم يَعُدْ أيُّ اختيارْ
يا شَذَا الأنسامِ رفقا = فالأماني في شِجَارْ
يا عذابَ القلبِ هذا = قولُ صَبٍّ في استعارْ:
مُقسِمٌ بالفجرِ مَثنَى = أو ثُلاثًا أو عُـشَارْ
سوف أرعى العهدَ دوما: = أنتِ للقلبِ المَدارْ
إنني المأسورُ عشقا = أينَ من أسري فِـرارْ؟
فارحمي وَجْدي، تَعالَيْ = آنسيني في الحِصارْ!
لا تُجافيني طويلا = إنني في الانْتظارْ
محمد حمدي غانم
11/12/2010












التوقيع

 
قديم 01-04-2012, 09:25 AM   رقم المشاركة : 16
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

آخــر لحظــات أمنيـة
شَحَبَ المَدَى، لَهِثَ الطريقُ، تقطّعتْ أنفاسُ هذي الأغْنِيَةْ
فاستأصلي يدَكِ الدفيئةَ من يدي، فُكّي وثاقَ الأمنيةْ
لا تصمتي.. غنّي، اصرخي، ضِجّي، اضحكي.. فاليومَ آخرُ أمسيةْ
لا.. لم تُصِبْني جِنّةٌ.. وأنا أنا.. والنفسُ تلك رُفاتِيَه
ماذا دهاني؟.. ما دهاني الآنَ شيءٌ.. قد نزعتُ إهابيَه
كلُّ الذي يبدو عليَّ حقيقتي.. لكنَّ عينَك واهيةْ
هيّا أزيحي وجهَكِ المبتلَّ عن صدري، فإني طاغيةْ
لا تُحرقي عينيكِ في عينيَّ.. لا تدني.. طُيوفُكِ نائيةْ
دربٌ يشقُّ الروحَ يفصلُ بينَنا، وأنا أضعتُ رحاليَه
لا.. لن أقولَ حبيبتي.. كِذْبٌ.. هراءٌ.. وانتهى في عمقيَه
إني زهدتُكِ واسترحتُ، الآنَ بِتُّ أرى النساءَ سواسيةْ
هيا ابعُدي عني.. كرهتُ قيودَكِ الملساءَ، أمقتُ حُبِّيَه
لا لم أقل حبي.. مضى حبي.. دعي الأوهامَ إنّكِ فانيةْ
صُبّي عليَّ جَفاكِ، إني خائنٌ، لم ترفقينَ بظلميَه؟
ماذا دهاني؟.. تسألينَ وتسألينَ، وتحلمينَ بناهيةْ
إذن انتهتْ أحلامُنا، وتغادرُ الفئرانُ بردَ حُطاميَه
رأسي اصمتي.. إني أجنُّ.. ألا تَرَيْنَ النارَ في أعماقيَه؟
حسنٌ.. أحبُّكِ.. إنّما ما آخرُ الترحالِ في أحلاميَه؟
نبعُ الصفا؟.. كأسُ الغرامِ؟.. بيوتُ شعرٍ لاهيةْ؟
نشدو معا؟.. ماذا ترى في عُشِّ عُصفورينِ ريحٌ عاتيةْ؟
هيّا أفيقي، وانبِذي الأحلامَ، عيشي، إنّ عمرَكِ ثانيةْ
قومي اخلعي أسمالِ شِعري، واحرقي كلَّ السنينَ الماضيةْ
لا تطلبي أفيونَ حبّي من جديدٍ، فالنهايةُ مُزريةْ
وَلْتَبحثي بينَ الثَرَى عن خَاتمينِ و(فيلّتينِ) وضاحيةْ
سيارةٍ تطوي مدىَ الفقرِ الكئيبِ لأمنياتٍ زاهيةْ
آهٍ.. نسيتُكِ: تشترينَ سَنا النجومِ بأن تسيري حافيةْ!
لن تَسكني بيتا من الشِّعرِ الجميلِ ولن تُقيتَكِ قافيةْ
لن تغنمي من فارسِ الأحلامِ إلا أن تصيري أُضحيةْ
ذا فارسُ الأوهامِ: لا فَرَسٌ لديه ولا سيوفٌ ماضيةْ
كهلَ الأماني، ساعلَ العينينِ، مرتعدَ النُّهى، مُتردِّيَهْ
هيّا ابعدي عن جثتي.. إن انهياراتِ المعاني مُعديةْ
لا تذرِفي دمعا يُحرّقُ مهجتي.. يكفي الفِراقُ وما بيَه
لا تجلبُ الدمعاتُ غيرَ مرارتي من ذكرياتٍ ماضيةْ
إنّي ـ إذا أشفتُ أن تتحطمي بعدي ـ رضيتُك تسليةْ
فتحطمي حينا.. تجفُّ دموعُنا يوما وتنبتُ أمنيةْ
أوَتحسبينَ؟.. بلى.. يضيرُ غيابُنا في كوكباتٍ نائيةْ
نصحو كأهلِ الكهفِ لا دنيا لنا.. نُضحي شموعا خابيةْ
فالحبُّ كالإدمانِ، لا يُشفى إذا طالت (ليااااالي) الأغنيةْ
فتحطمي توّا، ليُنبِتَ حلمُكِ المكسورُ رُوحا ثانيةْ
صعبٌ غروبُ عيونِنا.. أدري، وأنتظرُ الليالي القاسيةْ
صعبٌ ولكنّي سأحيا، مثلما تحيا الثواني الباقيةْ
فاحْيَيْ معي.. لا.. لا (معي).. فاحْيَيْ فقط.. فِرّي بنفسِكِ ناجيةْ
شَحَبَ المَدَى، لَهِثَ الطريقُ، تقطعتْ أنفاسُ تلكِ الأغنيةْ
فاستأصلي يدَكِ الدفيئةَ من يدي، واري رفاتَ الأمنيةْ
هيا اذهبي.. لا تذكريني مطلقا.. قد ماتَ وقتُ الأمسيةْ
محمد حمدي غانم، 1997













التوقيع

 
قديم 05-08-2012, 12:50 AM   رقم المشاركة : 17
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

أمنيات تحت أنفاس الخيول!

أمنيات تحت أنفاس الخيول
ألفُ وَيلٍ للشَجِيِّ من الخَلِيّْ
ذكرياتٌ، أمنياتٌ، والتَّرَدِّي فالمُضِيّْ
يا لَعُمري، ما أُضيعَ بلا بديلْ
ذَرُّ تِبنٍ تحتَ أنفِ الخيلِ بَعثرَهُ الصهيلْ!
باسطاتُ قطيفةِ الأوراقِ، زهرٌ، للفراشِ
فلو تجرأَ أن يمدَّ الطَّرْفَ ـ حتى الطَّرْفَ ـ ينتخبُ القتيلْ!
صائداتٌ للقلوبْ
أينَ يُفضيكَ الهروبْ
واللعابُ لها يَسيلْ
مُبهراتٌ بالرحيقِ ولا مَثيلْ
فاتناتٌ في ربيعِ الرقصِ
يَندرُ أن يَجودَ الدهرُ منها بِاثْنتينِ
ثمَّ إنكَ لستَ تقدرُ أن تُحيلَ الفكرَ عنها
لو بمقدارِ الفَتيلْ
وَيلَ مَنْ سَحَرَتْه: أنَّى يستطيعُ عن الأماني أن يَميلْ؟
***
اقتربتُ
في فُتونٍ رغمَ تحذيرٍ عنيفْ
قلتُ إني سوفَ أحظى بارتشافِ نفحتينِ من العبيرِ
قبلَ يجتاحُ الخريفْ
اقتربتُ
وامتثلتُ للنداءْ
فالتقتْ بالحاءِ باءْ
والمُقدّرُ أنْ: قتيلْ!
اقتربتُ
ما أُريعَ القلبُ إلا باللهيبِ يَشبُّ في صدري العليلْ
وانتهيتُ!
***
يا لَعُمري ما أُضيعَ بلا بديلْ
اسألوني من أكونُ ولنْ أجيبْ
لا هُويّةَ بعدما ضاعَ الحبيبْ
كلُّ أوراقي تَلقَّفَها اللهيبْ
واحترقتُ
***
أمنياتي
تلُّ نملٍ في انعزالٍ
ليسَ يدري
أنَّ في الأكوانِ شيئا ثَمَّ أضخمُ منه حجما!
ظلَّ يَبني في بُيوت باذخاتٍ
طولَ دهرٍ بافتتانٍ
كي يجيءَ الطفلُ يجري
دونَ إدراكٍ
ليسحقَ في انطلاقٍ
خلفَ ريشِ الطيرِ
يَحملُه النسيمُ العذبُ لَهْوًا
كلَّ بيتِ النملِ سحقا!
أمنياتي كالفتات!
***
كيفَ يا محبوبِ فضّلتَ ابتعادًا عن فؤادٍ
ظلَّ في أوتارِ قلبِكَ مُستفزًّا كلَّ نَغمٍ بابتكارٍ واشتياقْ؟
كيفَ يا محبوبِ فضّلتَ الفِرَاقْ؟
فَلْتُصدقْ ذا الفؤادَ إذا استغاثَكَ بالدماءِ
تَسيلُ من طَعْناتِ هجرِكَ
أنَّ شخصا لن يُريكَ من المباهِجِ مثلَ ما إني نَذَرْتْ
فلتُصدقْ ذا الفؤادَ
فقدْ أَحبَّكَ زاهدًا تلكَ الحياةَ وكلَّ ما فيها
ويَكفي لو إلى عَينِي نَظَرْتْ
كيفَ يا محبوبِ تَمضي
دونَ حتَّى قولِ شيءٍ
رغمَ أنّي طولَ أيامي انتظرتْ؟
فلتُصدّقْ ذا الفؤادَ إذا تَرنَّمَ بَعْدُ بِاسْمِكَ ثم ماتْ
فلتصدقْ: إنْ حياتي كالفُتاتْ
وارتحالي بالليالي المُوبقاتْ
والأماني تحتَ أنفاسِ الخيولْ!
محمد حمدي غانم، 1995













التوقيع

 
قديم 05-14-2012, 07:53 AM   رقم المشاركة : 18
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم


ثلاثةُ مشاهدَ من عُمرٍ بائد
حكاياتُ شوقٍ مُحالِ التّلاقي ... على ضِفَّةٍ من دُموعِ المآقي
ونايٌ حزينٌ يُناجي الثّواني ويَسْكُبُها في شُرودِ السّواقي
وصَبٌّ وحيدٌ أسيرُ التّمنّي يُغنّي لمحبوبِه باشتياقِ
وقلبٌ على الذكرياتِ مُقيمٌ يُؤجّجني ذكرياتِ احتراقِ
على غِرَّةٍ مِن شُجونِ الزمانِ التقينا، ورُحْنا نَصوغُ الزمانْ
أنا أسْكبُ الشوقَ في مُقْلتيكِ، وأنتِ تَبثّينَ قلبي الحنانْ
أنا أزرعُ الدّفْءَ في راحتيكِ، وأنْتِ تشُدّينني للجِنانْ
أنا أقْطفُ الهمْسَ من شفتيكِ، وأنتِ ... إلهي استفاقَ الزّمانْ!
متاهاتُ عمرٍ ضنينِ الأماني ... وصَبٌّ يسيرُ وقلبٌ يُعاني
ونايٌ تكسَّرَ فوقَ السّكونِ على ضَفّةٍ من دموعِ المَعاني
أنا راحلٌ في بكاءِ المغيبِ وأنتِ تغيبينَ بينَ كِيَاني
رُويدًا يَرِينُ ظلامُ انتهائي وأَهْمدُ فوقَ رمالِ الثّواني
محمد حمدي غانم ـ 1998













التوقيع

 
قديم 05-17-2012, 11:36 PM   رقم المشاركة : 19
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

أحبيــني
كَخَفْقِ يَمامةٍ بيضاءَ في مِنقارِها الوردُ
تَرى قلبي لها عُشا حَنونا دِفئُه الوَجْدُ
فتَسكُنُه بلا رَيْبٍ ولي تَشدو.. فتُشجيني
وبينَ جوانحي تغدو شراييني.. أحبّيني
كموجِ البحرِ ملهوفا يُجيبُ نداءَ شطآني
شَغوفا هامَ أميالا على وعدٍ لِيَلقاني
فيُلقي شوقَ رِحلتِه بأحضاني، ويَحويني
ويغسلُ دمعَ أحزاني، ويُنشيني.. أحبّيني
كنَجمةِ ليلةٍ سَهِرَت لتُؤنسَني على دَربي
وتَطوي لي المَدى حتى أراه يذوبُ في قلبي!
إلى كونٍ لنا، فِزْياؤه حُبّي، تُجَلّيني
وكفُّكِ في يَدِي، حَسْبي: ستَهديني.. أحبّيني
كحُلمٍ دونما مَثَلٍ، له العُشّاقُ ما وَصَلوا
كأنتِ، وأنتِ ما أنتِ؟.. السنا بالعطرِ يَغتسِلُ؟
بأهدابٍ بليلِ صَبابتي اكتحلوا أظليني
تُرى أبِنظرةٍ بَخِلوا؟.. أجيبيني.. أحبّيني
إذا ما كنتِ خائفةً، أنا في البعدِ أرتجفُ
ولا أدري متى ألقاكِ، عَذْبَ نَداكِ أرتشفُ
وشوقي يَبْخَسُ الشعراءَ ما وَصَفوا بِمَفتونِ
وكيفَ لَهُمْ وما عَرَفوا رياحيني.. أحبّيني
أنا ما زلتُ رغمَ جَفاكِ بالأحلامِ مُغْتَرَّا
أواسي القلبَ بالذكرى وأصهرُ لوعتي شِعْرَا
وأُهديها لقلبِكِ صرخةً حَرَّى: أغيثيني
أنا في البُعدِ لا أكرى، فضُمّيني.. أحبّيني
محمد حمدي غانم، 29/12/2010













التوقيع

 
قديم 05-27-2012, 03:06 AM   رقم المشاركة : 20
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

لكِ


قلبي لِمَن يَهوَى فَلَكْ ... إن شِئتَ تَملِكُه فَـ لَكْ
يا نَجمَ ليلٍ دافئٍ، يا نَبعَ طُهْرٍ يا مَـلَكْ
أَبهِرْ بِحُسنٍ ماكرٍ في خُلْسَةٍ عقلي مَلَكْ
لو كنتَ مثلي ظامئا فاجعلْ بِثَغري مَنْهَـلَكْ
لكن إذا تَنوي النَّوَى فادفنْ بِحضنِكَ مَنْ هَـلَكْ!
يا فيضَ سِحرٍ مُبهِرٍ سُبحانَه مَنْ جَمَّـلَكْ
أنا مِن دِلالِكَ أكتوي، في القلبِ شوقٌ جَمَّ لَكْ
يا لَحْظَ فَجرٍ مُشرقٍ في عُمقِه لَيلٌ حَـلَكْ
إن كانَ حبُّكَ رِحلةً فأنا أنا كي أَرحلَكْ!
يا وجهَ بَدرٍ باسمٍ نَجواكَ مَـقْصِدُ من سَلَكْ
إن كنتَ لستَ بضاجرٍ حُبّي بِحِضْني سَـلْسَـلَكْ!
محمد حمدي غانم













التوقيع

 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر / محمد فؤاد محمد عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 6 12-03-2011 01:48 AM
ديوان الشاعر /أحمد العميري عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 7 04-24-2011 12:13 PM
ديوان الشاعر/ د. أحمد فرحات وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 11 02-28-2011 06:32 AM
ديوان الشاعر / محمد الموسوي وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 7 07-28-2010 10:49 AM


الساعة الآن 02:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::