ذبلت أخر ورقة للأمل،، و اكتسح الشتاء مشاعري،، هاجت و ماجت رياح الأسى،، فقطعت أوصال المحبة،، حشرج الناي أغنية الوجع ،،و ذرفت البحار بقايا الدموع ،،
هي النهاية تدنو إلينا أسرع مما نتصور.....
بوح جميل أديبتنا المبدعة بشرى
لخصت فيه ما يختلج النفس عندما يداهمها اليأس ساعة تغادرنا آخر ورقة أمل...
لك و لحرفك الجميل تحياتي و .
و اسمحي - كرما- أن نتداول نصك هذا لمعرفة إن كان خاطرة أو قصة
فالومضة - و مع احترامي لرأي أستاذتي سفانة- هي غير ما جئتنا به
ثم و حسب معرفتي البسيطة أن الومضة القصة تؤسس لموضوع مفتوح النهاية ربما لكنه يكون بكل الأحوال قصة لها حدث تدور حوله الومضة
بينما أنا رأيت هنا بوح يندرج ضمن أدب الخواطر
لك و لأستاذتي سفانة و لكل من مر و يمر تحياتي.
و بانتظار آراء باقي الكرام.