|
 |
|
 |
|
الإهداءات |
|
|
 |
01-27-2012, 03:23 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
|
عندَ المحبّةِ يكمنُ الحلّ
ارجو من الاخت الشاعرة سفانة تنسيق القصيدة ولها الشكر الجزيل
عندَ المحبّةِ يكمنُ الحلّ
شعر : خالد صبر سالم
| جاءتْ إليَّ فأرْقصَ الوَبْلُصحراءَ عُمْرٍ راحَ يَخْضَــلُّ | قالتْ مساءُ الخيـر وابتسمتْفتنـفـّـَسَ النســـرينُ والفـُلُّ | مَدَّ الفـؤادُ ذراعَ لهفتـــــهِفاخضــرَّ واللهفـــاتُ تَبتَـلُّ | وأحاطَـهـا ودموعُ فرحتــهِنطقَتْ وحيْثُ تعذّرَ القولُ | قالتْ: لماذا الليلُ؟ قلتُ لها:كيْ يستضيءَ بحُسـنكِ الليلُ | لولاكِ باتَ الليلُ نايَ هَـــوىمَوّالـُـهُ بالشـــــوق يُحتـَـلُّ | ســــاعاتــُهُ ترثي عقاربَهاوظـلامُـهُ يبكـي ويـَطـوَلُّ | لولاكِ راحَ البـدرُ مُنتحِـراًونجومُـهُ تخـبـو وتَحـوَلُّ | أنــا هـاربٌ وهـواكِ مُلتجئيفلـْتحْضــــنيني إنـّنيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ـفلُ | الجورُ والإرهـــابُ يطلبُنيوبموطني يسْــتفـْحلُ الغِـلُ | وجريمـتيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نـّي اُحـبُّ وقـدْغنـّـَيتُ ما يصْـــبو لهُ الخِـلُّ | ومدينتـي اعتادَتْ تصــحُّرَهاواغتيلَ فيها الوردُ والطَـلُّ | قالتْ :ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬تيتُ إليـكَ خائفـــةًفالدربُ فيهِ الرعبُ والويـلُ | الأحمرُ الفتـّانُ فـي شـــــفتيقد غاضَهم والسـاحرُ الكحلُ | وجدوكَ في عَينيَّ بحرَ صَــباوهواكَ فوقَ ضفافهِ يَحلو | قالـوا: كفـرْتِ وصرْتِ زانيـةًوعليكِ حَلَّ الرَجْمُ والقتـلُ | ****** | يا حلوتـي: إنَّ الهــوى قَدَرٌفي شــرعه كلُّ الورىط·آ¸أ¢â€ڑآ¬هْلُ | والعشـــقُ فقـْهٌ للجمال ومَنْلم يهْــوَ لا يرجحْ لهُ عقلُ | هوَ فنّ ُمعرفـةِ الحياةِ ، ثقيلـولاهُ هــذا الـكـونُ يَخـتـلُّ | فدَعيهمُ والجهـــلُ مَركبُهموسـيغرقونَ ، دماؤُنا السـَيلُ | لوط·آ¸أ¢â€ڑآ¬دركوا عِلـْمَ الغرام لَماســـيقوا لِما يُفتي بهِ الجهْـلُ | لو يعشـــــقونَ الدجْلتين لَمافي حقدهم غرقوا ولا ضَلـّوا | همْط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ارئون على العراق فلافيهِ لهمْ ذِكـْرٌ ولا فَضْـــلُ | لم يعلمـوا انَّ المحبّةَ قــدْوُلِدَتْ هنا مذْط·آ¸أ¢â€ڑآ¬رْطبَ النخلُ | في ليلةٍ والألـْفِ كانَ بهـاالفنُّ نَبْعٌ والهـــوى نَهْـلُ | ليلى الجميلةُ في العراق وقدْمرضَتْ وما عشّــاقـُها مَلـّوا | ولَـكمْ تمَنـّىط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نْ يُداويَهـــامَجنونـُها الشــــاعرُ الفَحْلُ | غنـّى هنا زرْيابُ ، ما كفرَتْأوْتــارُهُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬و اُرْهِــبَ الـطبْـلُ | الفنُّ يُورقُ في القلـوب وفيصَــبواتِها يَحنو لـــهُ ظِـلُ | ليسَ افتعالاً للغوايــــةِ بلْطبْعٌ فيرْقى الذوقُ والفِعْـلُ | فأرمي المخاوفَ جانبا ًوثقيانَّ المهازلَط·آ¸أ¢â€ڑآ¬وشــــكَتْ تجْلو | ******* | جلسَتْ ورقـّتْ في ابتسامتهافإذا الجَمالُ يشــعُّ والدَلُّ | ومضَيتُ اُنشــدُ هائماً غزليوالليلُ يرقصُ والهـوى حَفلُ | يا حلوتي:مهما الزمانُ قساعندَ المحبّــة يَكمـنُ الحَـلُّ | |
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 01-29-2012 في 10:30 PM.
|
|
|
|
 |
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 09:38 AM.
|