الشاعر الراقي حسام السبع صباحك معطر بعبير السعادة والالم
رغم أن هذه الكلمات تجعل من يومنا ينزف حزنا واسى .. لما حملته لنا من واقعية ومن تعرية لهؤلاء الطغمة .. فهم أس البلاء .. وسبب الداء .. الذي لم يعد ينفع معه أي دواء .. إلا أنها جميلة من حيث المبنى والمعنى ..
قصيدة واقعية حد الوجع .. استطعت شاعرنا ان ترسم تفاصيلها بأسلوب رائع .. تقديري لك ولقلمك الوارف مع بيادر من الياسمين
الفيةٌ ثالثةٌ ..
وربما رابعةٌ..
وربما خامسةٌ..
هي التي بدأتْ
ماذا تُرى لنا تغيرْ ..؟
من عهد كنعان
مذ طاردتْ عيسى المسيح..
لعنةُ الرومانْ
فإننا للآن..
نبقى نعاني لعنة العُربانْ
وفرقة العربان
وقسوة من الجحودْ
وطعنة من الحدود
شعورنا بأننا نُقصانْ
فقمحنا من خير أمريكا..
نستورد الأزياء
من باريس للآن
سياراتنا
من صنعة اليابان..
فطورنا زيفٌ..
عشاؤنا..إفكٌ وبهتانْ
فالجبن من صنع ( تُنوفا ).*.
تُعزفُ موسيقى ( هتكفا )..*
في المغرب المسحوق..
تحت عرش مولانا..
أمير المؤمنين
ثم في عُمانْ
يا قمة الخذلان
تقدمت كل الأممْ
ونحن يا ربي هنا..
نحيا على ..كنا وكان
في كل بلدةٍ لنا
مملكة.. عرشٌ لها..جاهٌ وسلطانْ
يقنعنا بان هذا الشوك ريحانْ
وأرضنا..ساكنةٌ..
هيهات فيها دورانْ
وشعبنا من المحيط للخليج
قد ضاق من هذا الهُراءْ
هذا الضجيج
لكنهم يصفقونْ..
ينتظرون!!
ألفيةً رابعةً
ونحن لم نزل هناك للوراءْ..
قبل ولادة المسيحْ
يحُطنا الرومان..
يقيمنا الرومان
قد غسلوا دماغنا
من اجل محو صورةً..
لفارس في البال..
يحيا منذ أزمان
يحمل سيفه..ويركب الحصانْ
لقد أرادوا فارساً
يركب كرسياً..وفي يديهِ..
(غليونٌ )وفنجان
فصفقوا لعامنا هذا الجديد
أيامه قضبان سجنٍ من حديد
قولوا له هل من جديد ؟
هل ينتهي عهد الهوان ؟؟
عهد به ما قد نشاءْ
إلاّ كرامتي كإنسان..
إلاّ الأمــــــــان
--------------------------------------
*شركة ألبان إسرائيلية
*السلام الوطني الإسرائيلي