وجهان تُحرض صفحة البدر على الأُفول تمنح السحابات شكل المطر. والغيمات يُبللنَ أيديهن بالماء يهرب الحارس الليلي يترك خلفه حذاؤه البيتيَّ ويُفتِش عنا بين الفصول في جيبي خمسون جُرحاً تطوف بجناحها المكسور نقفز معلوليّْنِ في الخريف ولا نستطيع الطيران
.....
تسربت في مسام عمق الروح مثل قطرة الندى تعانق أرض الميعاد جميل ما قرأت رغم الألم ذات معاني ووصف خلاب فريد مسالمة تنحني لك الأقلام قبل الحروف تقبل مروري البسيط لك كل احترام وتقدير ...~!