أهلا وسهلا بالشاعر الجميل صاحب الإحساس الدافق عذوبة
الاستاذ محمد سمير
كلي شوق لمعرفة قصة هذا الصمت رغم هذا الحب الجارف القابع في الأعماق
سنكون هنا لنستمتع بتداخلات أعضاء اللجنة المشهود لهم باعتلاء صهوة الحرف
شكرا غاليتي سفانة على افتتاح النسخة الجديدة من صفحات قصة قصيدة
مزيدا من الرقي والإزدهار والتألق
محبتي
الغالية على القلب الحبوبة شروق بتواجدك أشرقت الحروف وابتسمت الكلمات .. أهلا بك حبيبتي وبمتابعتك الأنيقة .. وبتفاعلك الرائع ..
هي رحلة سنسافر معا الى عالم شاعرنا محمد سمير ونتابع معه خطوة خطوة مراحل هذه القصيدة الرائعة ..
إغناء للذائقة ، ومتعة
فشكراً للؤلؤة المتوسط
ولشاعرنا المتألق.
فناننا الراقي عمر مصلح مساء معتق بعبير السعادة والفرح
فعلا إن التجول في حديقة شاعرنا المميز محمد سمير هو إغناء للذائقة وعبور لضفاف الجمال .. تحفز الفضول لاقتفاء خطوات القصيدة منذ ولادة الفكرة حتى نقطة الختام .. لذا أدعوك وكل من سيمر من هنا أن يتابعنا .. للمتعة والفائدة ..
كل التقدير لك ولحضورك البهي مع بيادر من ياسمين الشام
وفي شوق لمعرفة قصة القصيدة وسرها الذي كان سببا ليسحرنا مع الاستاذ والشاعر محمد سمير
وأرحب بأعضاء اللجنة المميزين حقا أستاذ كريم وأستاذ علي وأستاذ عواد
تحيتي وتقديري
ونحن في الانتظار
دمتم ألقا
الغالية سنا مساء المحبة والمودة والفرح
سعيدة أن تشاركينا هذا الجزء من قصدة وقصيدة وهو أول جزء بعد انضمامك لنا .. وخاصة ان هذا الموضوع يرتقي بتواجدكم ومساهماتكم و تفاعلكم .. وهذا للفائدة المتبادلة ..فكوني من المتابعين لعلك تضيفين مشاركات أخرى .. سرني حضورك ..
محمــــــــــــــــــــــــــــــــد سمير عودة
من عمالقة الثقافة وجهابذة البيان والحرف
لم تطغَ ثقافته على شعرية شعره ولا رومانسة حرفة
بل كان طفلا شاعرا وشيخا فيلسوفا حكيما .
وهذه لعمري أهمّ ما يذهلني بهذا الشاعر المتألّق .
وداعة وبراءة ونقاء وحب الجميع
ثقافة وإدراك وذكاء
طليق اللسان وخطيب مفوّه
تحية أخي الحبيب وشاعرنا المكرم
وسأبدأ بشكر سيدة الألق والتفاني ذات البصيرة النيرّة سفانتنا الغالية
لهذا الإختيار المييز والمتميز
سيدة المنبر الكريم قصّة قصيدة
الأستاذة سفانة تحية تقدير ومحبة وشكر لحضرتك
المكرم صاحب الفكرة أخي الدكتور عدي شتات تحية تقدير وشكر يابن الكرام
عناية الأديبة القديرة و الإنسانة الرقيقة ..نبراس الوفاء والثبات على الرسالة والمبادئ السامية
سيدة المكان
الشاعرة عواطف عبد اللطيف ( ماما الغالية ) آيات تقديري وتحياتي
أخي الكريم الغالي والعميق الرؤى
الشاعر الناقد علي خليل الشيخي تحية تليق بقامتك
سيد الحرف والقارئ المتمكن الذي فصفص أبيات الشعر العربي منذ الجاهلي وحتى الآن
أخي و
حبيبي عواد الشقاقي لعينيك تحياتي سيدي
سيدي العمدة اللبق الأستاذ شاكر السلمان الأنيق الشفاف حضورك الأرجواني الملامح قبلتين لجبينك وتحية تليق
صديقتي الغالية الأديبة الرائعة ذات الحضور الملائكي شروق العوفير تحياتي وتقديري
سيد اللون والحرف صاحب الذائقة المُثلى والروح العذبة والتواجد العسلي أخي عمر مصلح تحايا عابقة بنشوة المحبة لروحك الكريمة وهذا الحضور الألق
ولا تتركنا وحدنا فوجودك سيضيف الكثير الكثير ..
الرقيقة أديبتنا وشاعرتنا الغالية وحضور بنفحات القرنفل سنا ياسر .. مع تقديري الكبير لحضورك اللافت وتواجدك الكبير ومشاركاتك الرائعة في نبعنا الحبيب .تحياتي وتقديري وشكري
حمامة النبع الغالية على الجميع الأديبة القديرة والمتفانية الأخت كوكب البدري لحضورك الوردي تقديري الكبير
لجميعكم حبي وتقديري ..
أثني على القصيدة وأنحني لقامة الشاعر
وأنتظر القصّة لنبدأ بالفصفصة
محبة محبة محبة
للجميع
وصلت من دمشق لتوي وأول شيء دخلت النبع ليتبارك مسائي برسالة الغالية سفانة وبعد أن دخلت هنا وجدت كوكبة من النور والعطاء أضفت على روحي البهجة وأنسنتني وعثاء سفرتي
على بركة الله يا الأحبة
\
كريم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
أمي الغالية
أخي العزيز د.عدي
لؤلؤة النبع الغالية سفانة
الأستاذ الفاضل علي الشيخي
الأستاذ الفاضل عواد الشقاقي
أخي الحبيب الأمير كريم سمعون
أحبتي آلَ النبع الكرام
قصة هذه القصيدة غريبة عجيبة ،فقد سمعتها ذات يوم من أحد الأشخاص ،ولشدة إعجابي بها تقمصت شخصية بطلها(الراوي) :
(إمرأة في الأربعين ،ناضجة فكرياً وعاطفياً ،تضعف وتعترف له بأنها كانت تحبه منذ 25 سنة ،وكان صديقاً لشقيقها زميله في الدراسة ،هذا الإعتراف نزل عليه كالصاعقة :
- ياه ! كم كنت عابثاً وغبياً في نفس الوقت ،تلك الفتاة الجميلة اللطيفة الخجولة تحبني ؟ وأنا زير الفتيات لم أنتبه لذلك ؟ آه ، يمكن لأنها كانت شقيقة صديقي ؟ ،لا لا لا .كنت غبياً فلم أكن أحلم أن تلك الفتاة يمكن أن تتطلع إلي وأنا صاحب التجارب العاطفية الفاشلة ،كيف لا وقد تزوجت ابنة عمي بعد مئة قصة حب فاشلة .
قلت لها :
سأخطبك الآن وأتزوجك
- كلا وألف كلا ،لن أتزوجك .
- لماذا ؟
- لأني أحبك ،ولا يمكن أن أكون أنانية وأبني سعادتي على تعاسة إبنة عمك وأولادها .
وحاولت معها حتى بلغ اليأس مني مبلغه .
وتركتني وقطعت إتصالها بي خوفاً منها على بيتي من أن ينهار في لحظة طيش مني).
أسبوع كامل وأنا أتخيل نفسي مكانه ،وبدأ القلم يسيل بحبره على الورق
وولدت قصيدة (المرأة الصامتة) بعد مخاض استمر قرابة ال 3 أشهر.
طبعاً لو كنت عشت أحداث القصيدة بنفسي لكتبتها في ليلة واحدة.
هذه هي القصة باختصار
ومستعد لأية أسئلة أو استفسارات
محبتي للجميع
الشاعر محمد سمير شاعر رهيف مرهفٌ شفيفٌ، حَدَّ الصابة الموجعة، متمكن من قصيدهِ معنىً ومبنى، بارعٌ يتقن صياغة لوحاته الشعرية بفنية حاذقة، ومتعة آسره، وصوره ذات ألوان
أنيقة وفائقة العذوبة...
ياشرقية العينين ، واللون الأسود، والخدين اللون الأسمر والشفتين السمرة المستحبة في الشفاة، من لحظ هاتيك العيون وسواد اللون أيضاً، وطوال الليل اللون الأسود، الشعر المذهب:
اللون الأصفر، فنجان قهوتي المتميز في الصباح، سمرة وسواد القهوة، وفي آخر أبيات القصيدة:
لكنَّ شعري سوف يبقى
صفحةً ذهبيةً
من لون شعركِ
ضمن سفر الخالدين...
نستخرج اللون الأصفر من الذهب والأسود من شعر الرأس، وفي دراسات اللون ومقامات النفس ، نجد أن اللون الأسود يختص بالنفس المرضية، أمَّا اللون الأصفر فهو للنفس اللوامة،
فغلبة اللون الأسود والأصفر في ظرف القصيدة تحيل إلى النفس المرضية عند الشاعر، كما يضاف إلى اللون الأسود علامة أوج الحياة والنضج، كالعنب من الثمار ، فإنه يخضر ثم يحمر ثم
يسود فيكون قد نضج، وكذلك سواد شعر الرأس فإنه علامة أوج الشباب وحيويته،ثم مايلبث الشعر أن يميل إلى بياض الشيب، والشيب بداية الإنحدار نحو موت الحيوية على الأقل...
ومن خلال إحصاء الألوان في شعر الشاعر وترتيب ورودها كثرةً وقلةً نستشف نفسية الشاعر بأمانة فحواها ، أننا رصدنا ماوراء انتباه الشاعر ، لأن انتباه الشاعر يتدخل في الصياغة،
ويبعدنا عن معرفة نفسه بدقة، والتي أبانها في ذكر مناسبة وأسرار القصيدة....
طاف بنا إلى كينونة محبوبته وراح يفصل جزئيات تلك الكينونة بتقنيات مناسبة، حتى في لحظة " العتاب"...فإنها تومي إليه بروعة الحب الذي يجعل العتاب فيه نوعاً من الوجد البهيّ
المحبب...
إنها إحدى قصائد الغزل الجميلة، والتي ستحتفظ بها ذاكرتنا طويلاً، سنذكر منها:
من ربع قرنٍ تحملين جنين حبي، ياشرقية العينين والشفتين، من لحظ هاتيك العيون، لكنَّ شوقي سوف يبقى، صفحةً ذهبيةً، من لون شعركِ، ضمن سفر الخالدين،.
وتلك المفردات حملت السحر لقصيدة ترقُّ شفافية وعذوبة إلى درجة الخيال...
كما أتقن الشاعر الأستاذ محمد سمير عوده ، ان يكون شاعر الوطن والقضية والتراب الفلسطيني السَّليب....
أتقن الشاعر هنا وفي كل مرّة أن يكون شاعراً من الدرجة الممتازة...
ونلاحظ هنا حركة شعرية، تتجه كُلها إلى الماضي" من ربع قرنٍ"! تستسقي من ينابيعه، وتنحدر من روافده، وتنحو منحاه، متطابقةً فيهِ وخارجة عن جذوره، كأن العمر قد أسرف
في الأسى، قراءة المسودة الأخيرة، أراها عملية نفسية معقدة، ليس لها علاقة بالجانب الفسيولوجي...
عندما نقفُ نقاداً عند حدود قصيدة" المرأة الصامته"... فإننا لانقف عند حدود ماضٍ كماضٍ اتنهى باعتباره المولد والخزان للعشق النابض والمتحرك إلى الأمام الأعلى، وليس نبشاً
تحت جذور الماضي وبهذا المعنى نكون: داخل شرنقة الذات، ودعوة إنتحارية، كما نقلته بعض مفردات القصيدة التي بين أيدينا....
من هذا كله فإنني أذهب في رؤيايَ إلى صمت المرأة " صمت الملكات"! إلى مرحلتين، الأولى ما قبل ذكر المناسبة وقصتها، والثانية ما بعد فك شفرة القصيدة وسبر أغوارها...
فما قبل التفسير والتحليل والتعليل، سأضفي شيئاً لما لهجت بهِ، وفي النهاية فإن عاشقها ذاك الأثير بين أترابه وأصحابه وهو المعنيّ بحبها ووجدها وصبابتها، كم لامت نفسها بحسرة ومرارة
عندما كان يمرُّ بها ذائب الحب والشوق، فلاتلتفت إليه، فإذا مازارها طيفهُ أحسَّت كم هي بحاجة لهذا الطيف العاشق الذي يمسح من عينيها دموع اللهفة والكآبة والمرارة العميقة...
وهو يراها بين حسان الأرض، أنها الأحلى والأجمل والأشهى...
سيدي الكريم الشاعر محمد سمير عوده:
لقدصغت درر الأبيات الممتعة تلك بعدما عايشت وعشت القصة من معاناة العاشق الآخر فنقلتها بقالب الجمال والإبداع...يقال أن المعاناة تخلق مبدعاً؟ ما تأثير المعاناة على الحالة الإبداعية؟
وهل المعاناة تخلق النص؟ أم اللغة ضروية جداً لإبداع هذا النص أو ذاك؟