" ما نسيت " كلمات كالدرر المنثور على درب الوطن \ الولد \ الأمل ...
وهل يكون المنفى عوضا على تراب الوطن .. وهل يكون الغريب حضن للأمل .. و الولد فاقد للحنان والدفء .. كيف تنسى من قلبها ينبض بالذكريات .. ودمعه لا زال يراهن على اللقاء .. وعطرها من ماء الرافدين .. و جبينها شامخ بشموخ النخيل .. حتى لو طال البعد ومرت السنون .. وتراكمت في الصدر الهموم .. و هاجمت الخفافيش حلم الطفولة والصبا .. كلمات تألقت جمالا و معاني عميقة و بديعة رغم ما بها من أنين وألم .. استحقت التثبيت والتأكيد على بهائها .. وكل ما أتمنى أن تتحول يا أمي الغالية كلماتك الحزينة يوما لمساحة من الفرح وتتلون بالألوان الزاهية .. محبتي وودي وبيادر من الياسمين
سفــانة
النسيان صعب
والأصعب عندما يطول البحث عن النهاية
ثبتك الله في العلا
شكراً لهذه القراءة
دمت بخير
محبتي
أوَ تسألين!.
بعد انثيال الروح ، والحرف تبعثر؟.
وهل كفَّت الأوجاع كي تنسي مواويل الغياب؟.
فالنار مازالت على قيد الحرائق ..
وهذا النص أدماني .. فعليكِ الديَّة والله
واللهيب يكبر
والغيوم أدركها المخاض ذات صبح لم يعد يبصر
أبعد الله عنك الوجع
دمت ودام ألق مرورك
تحياتي
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 11-01-2012 في 10:46 PM.
نص جميل فيها بث اللوعة والشوق والحزن
نص يحمل الحنين لجغرافيا / تتمثل في وطن يسكن نفسها
اعتمدت المبدعة في نسيج النص على جمال ايقاع الجرس
نسيت / أتيت ، تبعثر / أكبر
وهكذا ...
ولهذا التنويع وقع جميل في بناء النص
جاء منسجما مع الإيقاع
فتجلى الحرف في روعة التعبير عن المشاعر الساكنة
والشوق والحنين وتأثير الغربة في البناء الدرامي دون أ ن يشكل انزياحا عن
الهدف الرئيس من تحلي الفكرة ...
رائع ما قرأت
دمت رائعة مبدعة
وكل عام وحضرتك بخير
كل عام وأنت بألف خير
شكراً على هذه القراءة الراقية
والغوص بين مفردات المعاني لتلامس الوجع
دمت بخير
تحياتي