محطات..!!

لم أكن أدري إن راحلتي ستحط عند تلك المحطة ذات يوم وعلى حين غفلة
لم يكن خياري
ولكن!!!!!
شاء القدر

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازدهار الانصاري     في هدوء شديد الرتابة تتحرك عقارب الساعة .. مازالت أمنياتي تسكن رفوف علاها الغبار بين الحين والحين أحاول إزالة هذا الغبار فأمنحها بعض جديد لكنه يظل عالقا في انكسار يؤكد أن الزمن تغير ومعه تغيرت الأشياء الجميلة ولا شيء يبقى على حاله .. وحين يأتي الرحيل ستكون انطلاقة كبرى نحو عالم أبدي .. لذا سأرتدي حلّة السفر وأقف في أخر المحطات ..!!

في محطة ما ...في إحدى زوايا الوقت

عافتني عقارب ساعتني ..وأغراني الفراغ بالذهاب

حيث محطة رمادية اللون لا وجوه فيها

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازدهار الانصاري     يبعدهما ازدحام بشري خانق تظل يداهما ممدودتان في الفراغ تسرح عيناهما في امتدادات ذلك الجسر الذي شهد لقاءهما الاول يودعها بنظرات صامتة فتنحدر الدموع من مقلتيها وصافرة القطار تعلن مغادرة المحطة ..!!

وتلك الأوراق الملونة ...

تتطاير حروفها حيث تسكن الروح

ويبدأ الغياب بالاشتعال

أستاذتي القدير ازدهار الأنصار

طاب لي المكوث هنا

تحيتي وتقديري ودمت ألقا

الأحبة الكرام ..

المبدعة ديزيريه سمعان

روح النبع الغالية عواطف عبد اللطيف

الأستاذ الفاضل المبدع عمر مصلح

الرائعة سنا ياسر

مروركم عذبٌ كما هي حروفكم فشكرا جزيلاً لكم

اسكنوا معي هذه المحطة وتقبلوا محبتي..


بين محطة وأخرى يتوقف فينا القطار

تصافح وجوهنا نسمات عليلة تمنحنا خدراً عجيبا

غير أننا وقبل أن نتعود هذا الإحساس

يُطلق القطار صافرته معلنا قيام الرحلة

فنصاب بعبرة في الجوف تنحدر دمعة ثكلى

ونواصل المسير ..!

الوحدة قدر يكتبنا

نتلمس الرفقة من محطاتٍ غابت

يأخذنا الحلم حيث تلك الأيام الصاخبة

لنفيق في محطة نائية تسودها الأطلال..!

في تلك المحطة

أشعر كم كنت كبيرة

وكم كانت روحي أصغر

أصرخ ..فابتلع حبات المطر

أسمع بعض أشياء ..فأتذكر

أعود صغيرة ..وأصغر ثم أصغر

تغدو الروح أكبر .. والصوت يبتر

.
.
.
تحيتي أيتها الراقية

تقبليني

كيف لا أيتها السنا الرائعة

مرحباً بكِ وبحرفك في هذه الأفياء

شكراً جزيلاً لأنك هنا

محبتي

كما يقال الهدوء يسبق العاصفة وعقارب الساعة لاتعود الى الوراء والامنيات محجوزة في مسكن يسوده التراب والمحاولات ربما تزيل بعضا منه وليس الغبار كله وهذه تولد في النفس انكسارات كونها تبقي الاشياء على سابق عهدها بينما عجلة الزمن تدور وتسرع حاثة الخطى نحو زمن جديد والاشياء في مكانها جامدة دون حراك ، والرحيل يعطي نوعا من التحرر لانه فيه محاولة لمغادرة الواقع المؤلم والسفر ربما يريح النفس ويغير الاجواء اما الوقوف في المحطات فهو عبارة عن عملية مراجعة ولثبات للذات بقدرتها على الصبر والتحمل والتحدي ، اما مد اليدان في الفراغ فهو ضرب من الخيال لانها لاتستطيع ان تمسك شيئا ملموسا فالشاهد باق الا وهو الجسر الذي ترسخت فيه آثار الاقدام جيئة وذهابا ومن الطبيعي حين يعلو صفير القطار فحتما هو الوداع لانها الاعلان عن الرحيل ولذلك تنهار الدموع بعفوية وهو تعبير عن صدق المشاعر وبخاصة عندما تكون النظرات صامتة
مااروعك با ابنة النبع
ازدهار الانصاري ما اروعك

تحياتي الخالصة

كيرا

المبدعة كيرا ميرك

مرحباً بكِ في محطات أسعدني حضور حرفك الرائع

محبتي

محطات تستقبل الظل المهاجر ،

لكنها أبداً لا تمنحه الأمان

لذا على الظل أن يرتدي سقف القطار

لعله يجد بعض سكينة ..!!