ثنائية (روحان في محراب الذاكره )عايده الاحمد &اسامة الكيلاني

حبيتي .. تعلم التاريخ
أن يبقى سعيدا ...
تعلم الأوراق أن
تصحو من الأحزان
والعقد السقيمة ْ
حبيبتي ....... تعلم الطيور
في أعشاشها ......
لغة الطفولة ْ
تعلّم الأزهار كيف
أن تبقى جميلة ْ
حبيبتي ..... تعلّم الأقلام
كيف تثور لحبها
رغم السكينة ْ
تعلم المساء كيف
يغدو كالصباح جميلا
حبيبتي ... تعلم الأحجار
نطق الحرف ......
باللغة الفصيحة ْ
تعلّم .... الطريق
أن يحنوا على العشاق
إن عادوا طريقة ْ
حبيتي ...... تعلّم
الأحلام أن تبقى
رفيقة ْ ......
/
\
/
أحبك ....
و لن يكفي ...

(




)


إقترب !
إقترب !
فوجهك ضوء دربي ,
وانا مشتاقة
وبعدك قد فاق الحد ,
فيـــآ أيها القاطن روحي
لك مني كل اشيائك عندي
فانا ما عدت املكني
سامحو من وجه ايامي كلهم
اللاك
ياحبيبي
سأتناثر فوق روحك حبا وهياما وحنينا
ساكون لك
كإشراقة الفجر
تداعب نسماتها اوتار الروح
حتى لا تعلم اانت في صبح ام ابتدأت الليل للتو
طفلة تحبو نحوك
فاذا ما كنت بين يديك استحلت حورية تغزو
مفاصلك .. وتناغي احاسيسك . حورية بين يديك
تعانق بها اعماق البحر
؛
؛
إليك
انا اليوم فراشة على صدرك
فتعال
اسكب في كلي همسك
ورحيق حرفك
تعال ياعمري الماضي والحاضر
لأفرغ فيك حبلى عاصفتي
واسكب في اعماقي قطاف ياسمينك
دوك انا
فما انا دونما انت
وكلي لك انحناء يارجلا ليس
ككل الرجال
ساكون عمياء
وحرفي ضرير الا عنك
الالك
الا بك .. الا بكـ
؛؛


)





(

إني كتبت لكِ
من دون احباري
من دون أوراق شعري
من دون أفكاري
إني كتبت لكِ
و الليل يجلدني
و الحب منفيٌ
في غير بلدان
والقلب يسأل عن
اخبار مهجته
و الطير يبحث
في الإعصار
عن نار
إني كتبت لكِ
و الحرف يقتلني
و الصبح يروي
للأحداق حرماني
الليل يهذي
و النيران تأكلني
و العين تبكي
و الأحلام تنسان ِ
إني كتبت لكِ
في القلب عنواناً
لم يرق يوماً
في افكار إنسان
/
\
/

أيها الحلم الغافي على كتفي
تعال
فالحب يأمرنا العناق
ثم
التحاف الجنون .. ومغادرة
بقايا ( العقل )
تعال وانسكب على ( روحي )
ماءً وخمرة .... بذات آنية
تجمعنا سوية ..
تعال
لنطلق روحينا من هذه السجون
الواسعه .
ونسترق من الزمن جزءاً
نمارس فيه ( مواسم ) العشق
ونضيء بليله شموع ( اللاحدود )
تعال
قبل ان يحكم القدر حلمنا
بالاعدام على مرأى العيون .....

وهل للاشياء دونما حب قيمة ..؟
بملئي اعترف
احبك
واليك احتاج
اقترب لاهمس لك كم اعاني
اذا ارخى الليل جفونه
وللنوم معلنا الاستسلام
وانت تفصلني عنك ذات مسافة قاتلة
اغمض عيني
ارسل طيفي .. ولطيفك اعانق
اناجي روحك
كم احتاج الى التحليق والتحرر من دنياي
البائسه
لفضائك الرحب
وعالمك المجنون .. المعطر بالحب
احبك
احب جنونك
احب انفجاراتك ..
واعشق انوثتي بحضرتك ايها الرجل ( الكامل )
كم اتوه بتفاصيلك
اعشقها
اعشق حتى خضوعي لك
وارتجافة حروفي .. كلماتي
عندما بعينيك اقرا خطباً ألم
وغضبا لملامحك زائرا
احبني حينما اكون مليكتك
واعشقني وانت تقلب علي عرشي
ثائرا
اعانق الغيوم حينما بين ذراعيك تحتويني
بعد نظرة وقعت على عيني القلقتين
الفياضتين حبا ولهفة ممزوجة
بخوفا منك وعليك
وانتظارا لنسمات حبك وحنانك
تتغشى روحي التائهه
لتنسكب فيها كالماء البارد
تسيل في عروق صائم
فترخي عليها ستائر الهدوء وامان انك لي ومعي
مهما بنا الايام فعلت
وتصرفت
؛

؛


/


؛

؛

حبيبتي .......
أنادي العيون ...
لعل العيون .. ترد
السلام ....
أناجي القلوب ....
لعل القلوب
تحاكي الكلام
أناجي النجوم ...
لعل النجوم
تعيد الغرام ...
أحبك روحي ....
وأعلم أني ....
أواجه كل طيور
الظلام ....
وأعرف أني
سأمحو لأجلك
لغة الكلام ...
واعزف لحنا ً...
قديما ً .... حتى
أنام ....
أحبك عمري ...
واعلم أن الطريق
طويل ٌ إليك ِ....
وأعلم أن الرحيل
لعينيك حلمي ..
وأعلم أني ...
وهبت حياتي
لديك ِ...
وأرسلت كل طيور
السماء ...لتسرق
من وجنتيك ِ .. اللقاء
فلا تتركيني ...
فإني تعبت من
الأشقياء ....
حبيبة قلبي ...
دعيني أنام قليلا ً
على معصميك ...
فقد أخبرتني
نجوم الليالي ...
بأني سأبحر...
حتما ً ... إليك .

\

/

\



( ذات غياب )
والترقب يقطن احاسيسي
احدق حولي
صباحي بــلا ( شمس ) مشرقه
والليل يسكن في ظلام سرمدي .
وأنا
عبثاً أمارس ابتساماتي ( الباهتة )
عبثاً أمارس الإنشغال بغير ( الغياب )
باغتني طيفه ؛
فاستحال الصمت صخباً ,
ووقار سكوني ( ضحكات ) هستيرية
أيها الغائب
أدنو مني .. عانق لهفتي .
واجلو عن قلبي ( ظلمة ) الغياب ,
ادنو مني .
احتويني ( كجفنين ) احتويا ( ذات ) دمعة
( أتعلم ....؟)
اوراقي اشتكت بكائي على كتفها .
فهللا ( أذنت ) لي بــ ( كتفكـ )أسكب عليه
دمعتي .
واقارف على صدرك ( نفث ) الأهآت ,
، صمــــــــت ،
سكووون .
ويقظة تفاجئ ( توحدي ) بطيفكـ .
فهويت على ( واقعي ) من ارتفاع
الف عام ..
لأعود إلى صمتي , وحدتي . وترقبي
لبزوغ نجمكـ ( الآفل )

\

/


\

حبيبتي .... أتعلمين أنني تعبت من الترحال
لقد خارت قواي ... أصبحت عاجزا ً عن الحراك
فأنا خائف ٌ عليك ِ ... من ألمي و جنوني ..
أحبك و لكني أعترف أنني مهزوم ٌ لا محالة
نعم أحبك .... أحاول أن أتخيل وجهك الغافي
بين أوراق الشجر .... أحاول أن أتلمس
روحك التي ما زالت تحلم بليلك المنسي
على شرفات القمر .... حبيبتي ألم تملي
من الإنتظار ؟! فأخاف أن يولد نهار ٌ تلو نهار
وأنت جالسة ٌأمام المرآة تصففين شعرك
اليلكي .... تفتشين عن زهرة ٍ جورية ٍ
تتمتمين لها بأسرارك الطفولية .... أحبك
ولكنني ... أخشى عليك مني ... ألا تعلمين
أنني أحارب سود الليالي لأجلك ... احبك
أعذريني حبيبتي ... على تأخري ... فما زلت
طفلا ً .... أحاول الوصول إليك ِ ... أحبك

حينما كنت ( أزرعني ) على بوابات انتظاركـ
كثيراً ما أغمضت عيني .
ورسمت لوحات اللقاء .
جنون العناق , وسحر حديث العيون . الانفاس . والنبضات
التي تضج بالفرح .
كثيرا ما تخيلت وجهك المزروع بي مثل وردة بداخلي ,
وحبك الذي ترك آثاره ورائحته على ( شعري ) وعلى أناملي ,
كثيرا ما تخيلت
حبنا الذي امسى اكبر من حجم ( الكون )
ما عادت شفاهنا تتسع له .. او تتمكن من ان تبوحه للآخر .
اتعلم سيدي ...؟
حينما تمارس الغياب
اشتاقك اكثر .. هل تتعمد ذلك ..؟
إعترف ..
نعم
حينما تمارس الغياب
يتجاذبني الف ( هاجس ) تبزغ لي تلك الفكرة ( قد يكون هناك من اشغلته عنك )
فتضرب أعاصير الغيرة قلبي ..
فتضيع مني معالمي ...
فهللا إقتربت ..؟
هللا همستني بجملة تسكن جوارحي .. وتربط جأش أحاسيسي .
فنحن النساء ( سريعا ما يمتص غضبنا هو بذات همسة ) حب .
كم بت أخاف عاطفتي
اخاف مشاعري .
أخاف أن تخنق حبنا .
تغتاله من حيث لا أدري .
إزرعني على عتبات الإنتظار
لكن أرجوك لا تطيل ذلكـ .
راوغني .
شككني بكـ . ثم عد ولملم بعثرتي
بيقين أن لا إمرأة غيري ..
أنني أنا أنثاك الوحيدة ..
هدهد قلقي . وأسكن رعب أوقاتي
بإشرقة شمس نهاري المليء
بعبقك أنت ..

كم أحبكــ ..


\



/



\

أحبك... لكن قلبي صغير ٌ
على حب أحلى النجوم
أحبك ... لكن دربي
خطير ٌ ... فماذا أقول ؟
أقول حياتي ....
شوقي كبير ٌ ... وفي الباب
ألف افعى تدور
تريد اصطيادي لتعلن
للقلب .. هذا جنون
فمن يتخطى حدود
السحاب .. سينزل حتما ً
حيث أكون
احبك مهما يكون .
سأبقى أحارب رغم
الجنون .. سابقى
أعلم سود الليالي
بأن الطريق إليك
يهون...........