راعية النبع الغالية عواطف عبداللطيف ..
للاسف سيدتي فأن اصحاب تلك الجيوب العامرة والرؤوس الخاوية تسيدت المشهد في هذا المفصل الزمني المثلوم ..
وهذا سبب عدم اكتراثهم بما يحدث من ويلات..
لا أدمى الله لكِ روحاً..وشكرا لحرفك
دمت بعز ..محبات واماني
كانت لنا عِزَّة وكُنّا كباراً ، حين احلامنا كانت كبيرة ..
واليوم نحن أذِلَّة مأزومين لا لشيء ..الا لأننا حاصرنا قضايانا وحصرناها في دفتر الصكوك ..
وكما أسلَفتَ انت لم يبقى الا ضمائرنا نستدجي بها الهمم معلنين برائتنا مما يفعلون ..
لشخصك تحية اكبار اخي الحبيب عبدالكريم سمعون