وكيف تنام العين والجذر هناك يئن ويصرخ
هي الغربة التي تأكل فينا وتوجعنا
والحنين الذي أصبح ينام على جدران الروح
ستبقى بغداد زاهية
وستشرق الشمس
ونعود
ونعود
فما كانت سوى بغـداد قطبـاً وبحراً لا يمــر إليـه نضـب
وما برحت تئن وليـس يحنـو على أوجاعهـا قيـسٌ وكعـب
واخرى..
ضاقت فِجاج الأرض واحتدم الرَّدى
كالموج يعصـف مركـب الرُّبـان
في كل شبرٍ , كـل بيـتٍ لوعـةٌ
وجريمةٌ عقـدت لسـان الجـان
والمسرح المفتوحُ , قضبانـاً لـه
بعض الشُّيـوخ برفقـة السجـان
بسلاسل الإرهاب أقبـل جمعهـم
وتسابقـوا بمكائـد الشيـطـان
لا تقتفـي دمـع العيـون وإنمـا
تلك الجريمة مـن يـد الإخـوان
لله درك أستاذ محمد وهذا النبل الذي يسري بالعروق الأبية أنى تنضح نقاءا،
ممتن على ما ألقيت من حبات المطر سواحل أحرفي يا البهي،
لازالت لغزة ولأهلنا في فلسطين الحبيبة سهر وحمى في قلوبنا،
فلهم ولك الدعاء والتقدير أبدا.