عبد الناصر
راقتني جدّا وكعادتك بعثرة الكلام التي تقرأ بها هذه الخاطرة....
نقول نفس الشيئ ولكن عندك يكون الكلام أقلّ توتر.....وهذا أسلوب تختصّ به في الرّد وأنا سعيدة بما تعلّق وتعقّب .....
مت ناصرأخي الغالي
أنا أخاف يا سيّدي
أن تغدق عليّ عواطفك المترفه
بحروفك المتقنه ..
أخاف يا سيّدي ....
أن تهديني شعرك الموشّى]
فلا ألقى منه غيرأوجاع تتخفّى
أنا أخاف أن تعلن قصائدك
خفاياها ....نواياها....
فألتحفها دمسقا موشّى...
ثم أعي يوما...
تفاصيل الحداد فيها
ما أروع ما تصفين عزيزتي دعد...مشاعر صادقه و شفافه ترجمتها كلمات ساحره...اني أشعر تماما بما تصفين.
كلمات بها من الإمتاع ما يسكر و من الآلام ما يحزن.
راقت لي كثيرا.
[/COLOR][/SIZE]
ليلى الحبيبة
الحبر يا غاليتي فتنة قد ننساق وراءه فلا نخرج ....
لذيذ مرورك يا ليلى ....كوني دوما بالقرب فهذا يسعدني يا بنت تونس الحبيبة .....تحياتي من الاعماق ولازم نلتقي ببنزرت ....بتونس العاصمة أو عندي في مدينتي المنسية ....
لجأت الأديبة المبدعة / دعد
للفعل المضارع كعنوان لنصها
وجاءت تفاصيل هذا العمل الأدبي
في صيغة المضارع ، ذلك أنها تسكنها حالة الخوف
من الدنو والإقتراب من حالة عشق تطرق باب فؤادها ،
فتخاف الدنو والإقتراب فلا تجد الصدى لحسها المرهف
وهنا يتشكل ُ هذا البوح في محاولة لترجمة ما يجول بها
وكلما اقتربت من التعبير عما يجيش بها ، تجد جدار الخوف يحول بينها وبين بوحها ..
جميل هو التردد حين يسكن قلب عاشقة ..بالرغم من أن البوح هو طريق الراحة والسكينة
وفي هذا يقول المتنبي :
الحب ُ ما منع َ الكلام َ الألسنا ....وألذّ شكوى عاشق ما أعلنا
الأديبة دعد
نص جاء في ثوب الخاطرة
في مفردة هي الأقرب للغة الشعر
جاءت منسابة رقيقة عذبة
يسعدني مروري وتوقفي هنا
أستظل ظلال هذا البوح الجميل
باحترام
الوليد
الرّاقي الوليد دويكات
مرور عميق ....
فالكتابة يا أخي الوليد فرضت عالما افتراضيّا رهيبا أصبحت فيه العلاقة تحاك بالكلام السّاحر من خلال أجهزة تديرها الأقمار والأزرار ولم يعد للصّدق فيها نصيب ....لذا وجب الحذر ووجب الإنتباه وعدم الإنسياق.....
وقد تكون خاطرتي خطابا ليس منبثقا من تجربة شخصيّة بالضّرورة ولكن هي من واقع وظاهرة فرضها عالم المعلوماتية ليلقي ظلاله على العلاقات البشريّة التي أصبحت مصحوبة بكثير من الحذر....وليحيك علاقات وهميّة قد نصدّقها فتورّطنا وتصنع آلامنا من آمال موهومة
شكرا سيدي الوليد لمرورك الرّاقي
الرّاقي الوليد دويكات
مرور عميق ....
فالكتابة يا أخي الوليد فرضت عالما افتراضيّا رهيبا أصبحت فيه العلاقة تحاك بالكلام السّاحر من خلال أجهزة تديرها الأقمار والأزرار ولم يعد للصّدق فيها نصيب ....لذا وجب الحذر ووجب الإنتباه وعدم الإنسياق.....
وقد تكون خاطرتي خطابا ليس منبثقا من تجربة شخصيّة بالضّرورة ولكن هي من واقع وظاهرة فرضها عالم المعلوماتية ليلقي ظلاله على العلاقات البشريّة التي أصبحت مصحوبة بكثير من الحذر....وليحيك علاقات وهميّة قد نصدّقها فتورّطنا وتصنع آلامنا من آمال موهومة
شكرا سيدي الوليد لمرورك الرّاقي
أدرك كما غيري
أن النص ليس بالضرورة تعبيرا عن تجربة شخصية
فالمبدع له عين ترصد ما لا ترصده عيون العامة ...
عبد الناصر
راقتني جدّا وكعادتك بعثرة الكلام التي تقرأ بها هذه الخاطرة....
نقول نفس الشيئ ولكن عندك يكون الكلام أقلّ توتر.....وهذا أسلوب تختصّ به في الرّد وأنا سعيدة بما تعلّق وتعقّب .....
مت ناصرأخي الغالي
ساموت يا اختاه ولا يهمك لكن عند الق حرفك مادام حرفك يدوي في خاطري
فانا اعلم انك نسيت دال الوداد من كلمة)دمت ) هي مداعبة اخخخخخ
فليدم هذا الوفاء وليستمرهذا الا لق وماكتبت انما هو من وحي خاصرة نصك ....بل هو نصك
فلا تنسي خبز البسباس مع صحن الفول التونسي هههههههههههههه
لك اطيب المنى وطول العمر
مع طبق فول شامي مصلح
ابقي اختي على المدى
واعذريني عن الهمزات بين هذه السطور لم انسها الكيبورد هو.؟
دمت ...
دمت ......
دمت ناصر ومعذرة معذرة على ما تسرّب من سهو لحرف يقلب الكلمة الى عكس ما قصدت...
معذرة ناصر لك....
لرقيّك ....
ولنفسك السّامقة......وشكرا لما تفضلت عبد الناصر....أخجلتني والله