المبدع شاكر السّلمان
قصيدة متميّزة بدفق المشاعر توفّق فيها المبدع شاكر السّلمان في ايراد مقاطعها على شكل لم يتجاوز الثلاث كلمات فكان كل ّ مقطع يشكل نصّا قائما بذاته...
والكتابة بهذا الشّكل لا تستقيم الا مع مبدع يحترف اللّغة باقتدار...
أنتِ أنوارُ الثريا
كيفَ لي........ يا نورَ عيني
كيف أحظى بالثريا
والخُطى منها بعيدهْ
وبعيدهْ
بُعدَ ارجاءِ الفضاءْ
ليتها كانت ملاذاً
عبرَ أمواجِ البحورْ
ليتها كانت حروفاً
بين آلافِ السطورْ
لالتقى فيها عنادي
وارتوى منها الرجاءْ
ليتها كانت ملاذاً
عبرَ أمواجِ البحورْ
فقليل الكلام الذي يدلّ على كثيره منهج في الكتابة يتطلّب مهارة لغويّة بحيث يكتسب القصر والإيجاز مدى وامتدادات يدركها المتلقّى ويوغل فيها في مواطن كثيرة من القصيدة ...
نصّ معطاء تتجدّد في رحابه اللّغة بشكل سليم ....وفيض من رومانسية الحب يتوزّع وينساب بالأوردة....
تقديري ليراعك شاكر المبدع
دعد ايتها الإسم العربي الأصيل
أدبك سيدتي في التعاطي والتعامل مع رفاقك لهو الدليل على خلقك النبيل
رقيق الحس شاعرنا القدير شاكر السلمان
ما أروع تعبيرك عن حالة العشق بهذا المقطع الجميل
عشقُها أضحى سلوكاً
والهوى عندي اشتهاءْ
أن يصبح العشق سلوكا فهذه حالة سمو
ومن تحصل على عاشق يمارس العشق سلوكا فلقد فتحت لها أبواب السماء
"اللهم لا حسد"
طاب لي المكوث هنا حقا
لعذوبة الحرف .. لرقة المشاعر .. لجمال النص
ألف تحية وتقدير كبير
تحياتي و محبتي
رقيق الحس شاعرنا القدير شاكر السلمان
ما أروع تعبيرك عن حالة العشق بهذا المقطع الجميل
عشقُها أضحى سلوكاً
والهوى عندي اشتهاءْ
أن يصبح العشق سلوكا فهذه حالة سمو
ومن تحصل على عاشق يمارس العشق سلوكا فلقد فتحت لها أبواب السماء
"اللهم لا حسد"
طاب لي المكوث هنا حقا
لعذوبة الحرف .. لرقة المشاعر .. لجمال النص
ألف تحية وتقدير كبير
تحياتي و محبتي