كتبت فابدعت ورسمت فصورت
ويبقى شعب سوريا البطل
شعب من الدم طالع
هو وحده بطل.. بطل
نسأل الله ان يهديء أوضاعنا
فنعود الى رحاب سورية الحبيبة
الى اين تمضي بلادي بلادي
وقد اصبحت كومة من رماد
اخي الغالي عبدالناصر
يبقى الشرفاء دائما في مرمى الموت
فكلما زاد نقاء المرء زادت معاناته
وشعبنا السوري يدفع من دمه في حرب لا ناقة لها ولا جمل فيها
لقد سرقت ثورته وكرامته فاذا به كالكريم على مائدة اللئام
التقيك بخير في دمشق وعامودا
وفي الجنة
دمت بخير
**(( آلمتْنا سيدي الكريم فأثرتَ جراحاً لم تلتئم !
ضاع العراق وقبله فلسطين وهاهي الأخريات على الأبواب ،
ولكن عزاؤنا أنّ الدنيا مزرعة الآخرة ، ومن يعشْ يجد اختلافاً
كثيرا ، والراحلون فهم لا ريب في الجنان مستأنسون ، تبّاً للعالم
المتحضّر وهو يمارس الدجل والجدل على ديار المسلمين ، بوركت
أيها الشاعر القدير ))**
سيل جارف من الوجع
تمده الحروف
لله هذا الحرف تلذ لم تنج منه مفردة
أعان الله الناس في مصابهم
وقيض لسوريا من يدفع عنها هذا البلاء الذي به القوم
مودتي لحرفك
أخي جميل ألهبت القلوب ألم....
فكيف تستقيم في الردّ جمل....
ومهما أحرقوا ومهما قتّلوا ومهما عاثوا ومهما فعلوا فأرض الشّام موسومة بمواسم البهاء ..
ستعود فرحة وستعود مراكب تهوى مرافئها.....وتشعّ بلاد بأهلها...
فليحفظ الله شعب سوريا العظيم
سيظل في ساح الوغى
شعب عظيم لا يذل
شعب من الدم طالع
هو وحده بطل.. بطل
الأخت الفاضلة دعد
نحاول بالقصيدة ان نقفز فوق الموت
وبالحنين ان نضمد جرح وطن
هكذا هي الحياة من عهد قابيل وهابيل
حروب لا تنتهي
هزائم..هزائم..هزائم
للروح
دمت بسلام
ورمضان كريم
الأخ الشاعر جميل داري
كبر الألم و اختلطت الأوراق، و صرنا لا نعرف موضع أقدامنا..
و الضائع دوما هو الشعب.. هم الأبرياء الذين يقدمون فواتير القمع و الظلم و القهر و الاستعباد..
تلك مأساتنما في كل الوطن العربي..
تحياتي و كل التقدير.
اخي الفاضل عبدالله
تلكم هي الحقيقة المرة
الحياة صراع والبقاء للاقوى شرا
اما الروح فلها الله
شكرا على مرورك الجميل
دمت بود جميل