بمناسبة مرور 800 عام على وفاة البطل صلاح الدين الايوبي

الشاعر عبداللطيف
أين نحن من تلك الأيام ورورعتها وأصالتها
وهناك من يغتصب أراضينا والجميع يتفلاج
رحمة الله عليه

شكرا لك على هذه الرائعة
والمعذرة لتأخري بالمرور عليها
دمت بخير
تحياتي

كتبت روح النبع الاديبة والشاعرة القديرة عواطف تقول :
//
الشاعر عبداللطيف
أين نحن من تلك الأيام ورورعتها وأصالتها
وهناك من يغتصب أراضينا والجميع يتفلاج
رحمة الله عليه

شكرا لك على هذه الرائعة
والمعذرة لتأخري بالمرور عليها
دمت بخير
تحياتي
//
أسعدني مرورك وحسن تعبيرك
تحياتي لك وتقديري ,,

تعاد الى الضوء مع تقديري الكبير

ايها الشاعر .. الشاعر

قصيدة سامقة بحروفها بمعانيها بتوصيفاتها

بقوة بنائها بتنضيد حروفها بموسيقاها

توقفت كثيرا امام تلك المعاني التي حملتها

واحفائها بذلك البطل الذي ان انجب التاريخ مثله
فله من يقوم بقتله كما قالت وطن

كل الود والتقدير لك ولحرفك السامق

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     تعاد الى الضوء مع تقديري الكبير

أخي الفاضل شاكر السلمان "
كم أنا فخور بإعادة هذه القصائد إلى الضوء ,,,
أشكر لك من كل قلبي هذه اللفتات الرائعة ,,
لك تحياتي وخالص محبتي ,,,

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان     ايها الشاعر .. الشاعر قصيدة سامقة بحروفها بمعانيها بتوصيفاتها بقوة بنائها بتنضيد حروفها بموسيقاها توقفت كثيرا امام تلك المعاني التي حملتها واحفائها بذلك البطل الذي ان انجب التاريخ مثله فله من يقوم بقتله كما قالت وطن كل الود والتقدير لك ولحرفك السامق

//
لمثلك تغرد القوافي أبا أمين ,,,
سعدت جدا لحسن زيارتك واهتمامك ,,,
بورك فيك وفي قلمك السيال ,,,
وحرفك الفعال ,,
لك تحياتي وتقديري ,,

بسم الله الرحمن الرحيم
لم أقرأ القصيدة التي لم تظهر عندي .
أخي الكبير شاكر السلمان والقدير الاستاذ عبد اللطيف
مجرد ذكر اسم هذا العملاق في امتنا الإسلامية هيج في خلجات القلب ألما وحزنا وغيظا لما آل اليه حالنا اليوم , ذلك عنما تسمع أو تشاهد أخبار الأمة الأسلامية التي تزيد عن مليار مسلم اسما لا عقيدة من ذل وهوان وفقر وجوع واظطهاد , وخنوع للشرق قبل الغرب , عندما تستذكر أيام صلاح الدين من عز ومجد وانتصار , فإنك والله لتجد في القلب غصة وفي الصدر هما وغما , وما عزائنا إلا وعود الله سبحانه ورسوله الكريم لهذه الأمة بالنصر والعزة والمنعة .
كل الشكر لإعادة هذه القصيدة للنور والتي أرجو من الأستاذ عبد اللطيف ارسالها لي لأستمتع بعزها وألقها , وكما ذكرت في قصيدة إن الله عزيز ذو انتقام أن مؤسس بلدتنا الشيوخ أحد جنود صلاح الدين البواسل والذي استقر فها بعد النصر والمجد .
خالص مودتي لكم جمعا

الأخ الحبيب رياض حلايقة :
إليك نسخة القصيدة بناء على طلبك ,,,
//

بمناسبة مرور ثمانمائة عام ونيف على رحيل الناصر صلاح الدين الايوبي


رحمه الله سنـــة 1192 م


*******

ذِكـرى الأماجد في الاحفاد تنتقــلُ = يا مُوقظَ الصِّيد يوم اســــودَّت العِلــلُ

يا منقذَ القدس يا طــلاَّعَ رايتِهــــا = هيَّجتَ فينا شجونا هــــزَّها الخجـــلُ
أهلُ الإباءِ كبارٌ في مضاجِعِـــهـــم = همْ في المعالي هُــــداةٌ قالها المثـــــلُ
جُبْتَ الديارَ على إسمِ اللهِ تجمعُهْــا = حتى استجابت قلــــوبُ الناسِ والمِللُ
أُهديتَ نوراً تعالى اللهُ واهِــبُـــــــهُ = صُنتَ الأمانة لــــم يُرْهِبْك مُحتمَــــل
أَضفَيتَ عدلاً سَموحاً صار مـَفْخرةً= في العالمينَ بــــه الإِجلالُ يكتمِــــــلُ
صُنتَ الكرامةَ يومَ الفتحِ فـانفرجتْ = عندَ الوقيعةِ عــــن أسرارها القبـــــلُ
أرسيتَ حكماً بنى للنصــرِ مُتَّكـــــأً= أعليتَ صرحاً لقــــولِ اللهِ يمتثـــــــلُ
تلك القرون خلت والقدس في محنٍ = تقتاتُ مرّاً, علا اكنافِهــــا الثقــــــــلٌ
عهدانِ صنوانِ في التاريخ حبرُهُما = لما يجفُّ ولــكن جفــــّت المُقــــــــلُ
كم " جوهرٍ" خان عهد الله في ظلـمٍ= كم"سيفِ غازى"إلى الاعـــداء ينفتلُ
إنَّ الخيولَ التي في السوحِ مصفــدةٌ = قيدَ الأوابِد, أدمى سوقَهــــا القُفُـــــــل
في القدس ذلٌ وفي النيلَين همهـمــةٌ = في الرافدينِ جراحٌ لــــيسَ تندمــــــلُ
في الهند حقدٌ على الإسلامِ مستعــرٌ= هدمُ المساجدِ في الأصقاعِ منشغــــــلُ
لا الخيلُ خيلٌ ولا الفرسانُ مُسرجـةٌ= عند النداءِ ولا الابطالُ قـــــد حملـــــو
أنّى بمثل صلاحِ الدينِ ننـــدبُــــــــه= أنَّـى لِحطينَ سيـفٌ ظافـــرٌ بطــــــلُ؟
نَنْدُبكَ مَيْتاً صلاحَ الدينِ مـــن وجـعٍ= هـــــلْ يندبُ الميْتَ إلاّ العاجِزُ الثَّمِـلُ
فاهْنأ بمثواكَ رمزاً شامخــاً علمــــاً= عنّــــا الجزاءُ وعِنـــــدَ اللهِ تحْتفــــــلُ
********
يا حاديَ العِيسِ قد تاهت بكَ السُّبُـلُ= والرّكبُ أضحى أسيرَالشوقِ يشتعِـــلُ
هذى الفيافــي قِفارٌ ليسَ يعبُرُهـــــا= إلا الحنينُ الذى في الصَّدرِ يعـتـمـِـــلُ
ناءَت بليلى يهودٌ والنَّـوى ظُلَـــــــمٌ= نَظْمُ القوافي على أحزانِهـــا وَجِــــــلُ
شالت نعامَتُهـا والسبيُ كـبَّـلّهــــــــا= والأهلُ كانوا بِهــا لِلصبحِ وارتحـلـــو
شطَّ المزارُ الذى أضناكَ مطلبُـــــهُ= مَلهى صِباك ذَوى من أســـرِهِ طُـلََـــلُ
********
يا أهلَنا في مَنافِي الموتِ إنَّكُــــــــمُ = أسرى بأرضٍ ثَراها اليـــومَ مُعتَقَــــلُ
قد غابَ صارِمُها واعتلَّ مركِبُهـــا = وانشلَّ ساكِنُهــا واغْـتيلـــَتْ المُثُــــلُ
تَعلو الروابي على اكنافِها زُمـَـــــرٌ = غُبْرُ الوُجوهِ عُلـــوجٌ بينَهُـــمْ هُبَــــــلُ
الضَّــادُ منطِقُــــهُ والخَـــزُّ جُبَّتُــــهُ = والناسُ من حولِــه صَرْعى ومُقتَتِـــلُ
تَرقى إليهِ جُسومٌ تحـــت أقنِعــــــةٍ = إِهداؤُها الفتكُ والقُربـــان مـا قتلــــوا
سودُ الصحائِف لا يأْتون مَكْرُمَـــة = غُلْفُ القلوبِ سرى فـي عِرْقِها الدَّجَلُ
يا عابدَ النُّصبِ ذلَّتْ أمَّة كفـــــرَتْ = السَّامريُّ افترى والقومُ قــــد عَجِلـوا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد اللطيف استيتي     بمناسبة مرور ثمانمائة عام ونيف على رحيل الناصر صلاح الدين الايوبي رحمه الله سنـــة 1192 م ******* المحتوى المخفي لايقتبس

//

نسخة واضحة عن القصيدة :

بمناسبة مرور ثمانمائة عام ونيف على رحيل الناصر صلاح الدين الايوبي


رحمه الله سنـــة 1192 م


*******

ذِكـرى الأماجد في الاحفاد تنتقــلُ= يا مُوقظَ الصِّيد يوم اســــودَّت العِلــلُ

يا منقذَ القدس يا طــلاَّعَ رايتِهــــا = هيَّجتَ فينا شجونا هــــزَّها الخجـــلُ
أهلُ الإباءِ كبارٌ في مضاجِعِـــهـــم = همْ في المعالي هُــــداةٌ قالها المثـــــلُ
جُبْتَ الديارَ على إسمِ اللهِ تجمعُهْــا = حتى استجابت قلــــوبُ الناسِ والمِللُ
أُهديتَ نوراً تعالى اللهُ واهِــبُـــــــهُ = صُنتَ الأمانة لــــم يُرْهِبْك مُحتمَــــل
أَضفَيتَ عدلاً سَموحاً صار مـَفْخرةً= في العالمينَ بــــه الإِجلالُ يكتمِــــــلُ
صُنتَ الكرامةَ يومَ الفتحِ فـانفرجتْ = عندَ الوقيعةِ عــــن أسرارها القبـــــلُ
أرسيتَ حكماً بنى للنصــرِ مُتَّكـــــأً= أعليتَ صرحاً لقــــولِ اللهِ يمتثـــــــلُ
تلك القرون خلت والقدس في محنٍ = تقتاتُ مرّاً, علا اكنافِهــــا الثقــــــــلٌ
عهدانِ صنوانِ في التاريخ حبرُهُما = لما يجفُّ ولــكن جفــــّت المُقــــــــلُ
كم " جوهرٍ" خان عهد الله في ظلـمٍ= كم"سيفِ غازى"إلى الاعـــداء ينفتلُ
إنَّ الخيولَ التي في السوحِ مصفــدةٌ = قيدَ الأوابِد, أدمى سوقَهــــا القُفُـــــــل
في القدس ذلٌ وفي النيلَين همهـمــةٌ = في الرافدينِ جراحٌ لــــيسَ تندمــــــلُ
في الهند حقدٌ على الإسلامِ مستعــرٌ= هدمُ المساجدِ في الأصقاعِ منشغــــــلُ
لا الخيلُ خيلٌ ولا الفرسانُ مُسرجـةٌ= عند النداءِ ولا الابطالُ قـــــد حملـــــو
أنّى بمثل صلاحِ الدينِ ننـــدبُــــــــه= أنَّـى لِحطينَ سيـفٌ ظافـــرٌ بطــــــلُ؟
نَنْدُبكَ مَيْتاً صلاحَ الدينِ مـــن وجـعٍ= هـــــلْ يندبُ الميْتَ إلاّ العاجِزُ الثَّمِـلُ
فاهْنأ بمثواكَ رمزاً شامخــاً علمــــاً= عنّــــا الجزاءُ وعِنـــــدَ اللهِ تحْتفــــــلُ
********
يا حاديَ العِيسِ قد تاهت بكَ السُّبُـلُ= والرّكبُ أضحى أسيرَالشوقِ يشتعِـــلُ
هذى الفيافــي قِفارٌ ليسَ يعبُرُهـــــا= إلا الحنينُ الذى في الصَّدرِ يعـتـمـِـــلُ
ناءَت بليلى يهودٌ والنَّـوى ظُلَـــــــمٌ= نَظْمُ القوافي على أحزانِهـــا وَجِــــــلُ
شالت نعامَتُهـا والسبيُ كـبَّـلّهــــــــا= والأهلُ كانوا بِهــا لِلصبحِ وارتحـلـــو
شطَّ المزارُ الذى أضناكَ مطلبُـــــهُ= مَلهى صِباك ذَوى من أســـرِهِ طُـلََـــلُ
********
يا أهلَنا في مَنافِي الموتِ إنَّكُــــــــمُ = أسرى بأرضٍ ثَراها اليـــومَ مُعتَقَــــلُ
قد غابَ صارِمُها واعتلَّ مركِبُهـــا = وانشلَّ ساكِنُهــا واغْـتيلـــَتْ المُثُــــلُ
تَعلو الروابي على اكنافِها زُمـَـــــرٌ = غُبْرُ الوُجوهِ عُلـــوجٌ بينَهُـــمْ هُبَــــــلُ
الضَّــادُ منطِقُــــهُ والخَـــزُّ جُبَّتُــــهُ = والناسُ من حولِــه صَرْعى ومُقتَتِـــلُ
تَرقى إليهِ جُسومٌ تحـــت أقنِعــــــةٍ = إِهداؤُها الفتكُ والقُربـــان مـا قتلــــوا
سودُ الصحائِف لا يأْتون مَكْرُمَـــة = غُلْفُ القلوبِ سرى فـي عِرْقِها الدَّجَلُ
يا عابدَ النُّصبِ ذلَّتْ أمَّة كفـــــرَتْ = السَّامريُّ افترى والقومُ قــــد عَجِلـوا

استاذي القدير عبد اللطيف

يا منقذَ القدس يا طــلاَّعَ رايتِهــــا = هيَّجتَ فينا شجونا هــــزَّها الخجـــلُ أهلُ الإباءِ كبارٌ في مضاجِعِـــهـــم = همْ في المعالي هُــــداةٌ قالها المثـــــلُ جُبْتَ الديارَ على إسمِ اللهِ تجمعُهْــا = حتى استجابت قلــــوبُ الناسِ والمِللُ أُهديتَ نوراً تعالى اللهُ واهِــبُـــــــهُ = صُنتَ الأمانة لــــم يُرْهِبْك مُحتمَــــل أَضفَيتَ عدلاً سَموحاً صار مـَفْخرةً= في العالمينَ بــــه الإِجلالُ يكتمِــــــلُ صُنتَ الكرامةَ يومَ الفتحِ فـانفرجتْ = عندَ الوقيعةِ عــــن أسرارها القبـــــلُ

نعم اخي ابو مجدي
نخجل عند ذكر عمالقة مثل صلاح الدين ولم يتوفر له
امكانيات اليوم , لكن فلبه وقلوب من حوله عامرة بالإيمان
شكرا لك
تحياتي